ورقة عمل الفصل السادس رواية قلم زينب مع الإجابات لغة عربية ثاني عشر الفصل الثالث
ورقة عمل الفصل السادس رواية قلم زينب مع الإجابات
(قــلــم زيــنــب) للكاتب الدكتور “ أمير تاج السر ”
الفصل السادس
الشخصيات :
الطبيب ــ العقيد عمر ــ عواطف(المرأة المسترجلة ) ــ الحاج عوال " وزوجته وابنتهما ــ فضل الله.
الأفكار:
زيارة الطبيب للعقيد "عمر" في القاعدة العسكرية ــ وضع خطة للقبض على
" إدريس علي " ــ البحث عن " إدريس علي " ــ الفشل في القبض عليه ــ
المرأة المسترجلة ــ زيارة الحاج " عَّوال " وزوجته للطبيب .
التلخيص:
كان العقيد " عمر " يعمل في الجيش ، وقد تعرّف عليه الطبيب حديثا ، وكان رجلا قويا ثابت الأعصاب يستطيع التغلب على ما يواجهه من أزمات ، وقد ساعد الطبيب في تخليص أحد أقاربه التجار من دخول السجن بسبب تهمة لفقها له منافسون له في السوق . ذهب الطبيب لزيارة العقيد " عمر " في مقر عمله ،وقد لجأ إليه لأنه لا سبيل للتخلص من"إدريس علي " إلا بالقوة والسلطة ، وقد أحسن العقيد استقباله ، واتفقا على وضع خطة للقبض على " إدريس علي " وتتلخص في البحث عنه في حي النور والأحياء المشابهة ، وعدم اللجوء لقسم الشرطة ، وقد كانت البلاد تخضع في ذلك الوقت لقانون الطوارئ ومجرد وجود عسكري كا ٍف لفك الألسنة ، وبعد أربع ساعات من البحث والسؤال لم يجدوه ، ولكنهم وجدوا سبعة عشر شخصا يحمل اسم " إدريس علي " منهم الرضيع والشيخ المسن والعاطل عن جار ، والجّزار وطالب الجامعة ، والمرأة المسترجلة التي ترتدي ملابس الرجال وترسم شاربا على وجهها وقد س ّمت نفسها " إدريس علي " ، وقد نصح العمل ، العقيد " عمر " الطبيب بعـدم نقل عيادته أو إغلاقها لأن أمثال " إدريس علي " يتبعون فريستهم ، إلى أي مكان تذهب إليه ، وفي نهاية الفصل جاء الحاج " عَّوال " ومعه زوجته وابنتهما لزيارة الطبيب ، وكانت هذه الزيارة معضلة أخرى مست الطبيب وعائلته
الأسئلة والأجوبة:
1 ــ ماذا تعرف عن ( العقيد عمر ) ؟
ج : أحد أصدقاء الطبيب الجدد ، رجل عسكري قوي ، ثابت الأعصاب ، شارك في محاربة ما كان يسمى بالتمرد في جنوب السودان في ذلك الوقت
2 ــ كيف ساعد (العقيد عمر ) أحد أقارب الطبيب؟
ج : خّلصــه من تهمـة تهريـب المواد التموينيـة وبيعهـا في الســـــوق الســـــوداء ، لّفقهـا لـه منافســون في الســوق ، ولم تكن له علاقة بالتهريب أو الســوق الســوداء ، وقد كان صــاحب تجارة عادية .
3 ــ لماذا لجأ الطبيب إلى ( العقيد عمر ) ؟
ج : ســعيا وراء القوة والســلطة التي ربما تخلصــه بقوتها وجبروتها من ذلك المحتال ( إدريس علي ) .
4 ــ ما الخطة التي وضعها (العقيد عمر ) للقبض على ( إدريس علي ) ؟
ج : كانت خطته أن يغربل حي النور وأحياء أخرى مشــــابهة في بيئتها ومجتمعها (المقاهي ّ الشـــــعبيـة )، ومحلات الحلاقـة ، وأمـاكن تجمع النجـارين والحدادين والبـائعين وعـدم اللجوء لأن لأية جهة أخرى كمركز الشـــاويش "خضـــر" لأن البلاد كانت تخضـــع لقانون الطوارئ ، وكان مجرد وجود عسكر ي كافيا لفك الألسنة والاعتراف بالحقيقة .
5 ــ ما نتيجة هذه الخطة ؟
ج : أسـفرت هذه الخطة عن وجود سـبعة عشـر شـخصـا يحملون اسـم ( إدريس علي ) ، وما كان منهم المحتال ( إدريس علي ) ، ولم يعثرا على شخص يعرفه أو يمت إليه بصلة قرابة
6 ــ ماذا تعرف عن الأدارسة ؟
ج : هؤلاء الذين كانوا يحملون اســــم ( إدريس علي ) ومنهم : الرضــــيع في المهد ، والشــــيخ
المســـــن ، والعـاطـل عن العمـل ، والـذي فقـد إحـدى عينيـه في مشـــــاجرة قبليـة ، والعـائـد من الخليج ، والمتخّلف العقلي والبحار والنجار وطالب الجامعة والجّزار والمرأة المسترجلة
7 ـ ما أطرف ما صادف الطبيب و ( العقيد عمر ) في تلك الحملة ؟
ج : كـان أطرف مـا صــــــادفهمـا العثور على امرأة في نحو الـأربعين ، ولم تتزّوج ، وترتـدي ملابس الرجال ، ورســــمت على وجهها شــــاربا ، تجّدد رســــمه يوميا ، وكانت تملك محلا في الســوق لبيع الخضــراوات ، وكان اســمها في الماــي ( عواطف ) لكنها اســترجلت وســمت نفسها (إدريس علي ) ورفضت كل المحاولات لإعادتها إلى عالم النساء (شيوخ الدين وأطباء علم النفس ) ، وكانت تحلف بالطلاق كما يحلف الرجال ، وكانت تتصف بالسخاء والكرم .
8 ــ لماذا نصح (العقيد عمر ) الطبيب ألا يغلق عيادته أو ينقلها إلى مكان آخر ؟
ج : لأن أمثال (إدريس علي ) يتبعون فريستهم إلى أي مكان تذهب إليه