شرح أساس البلاغة لغة عربية الصف الثاني عشر الفصل الثالث
شرح أساس البلاغة
التشبيه
تعريفه : إلحاق أمر بأمر في المعنى بأداة التشبيه الجامع بينهما
وأركان التشبيه التام أربعة هي
المشبه والمشبه به وأداة التشبيه
التشبيه التام : يذكر فيه الأركان الأربعة ووجه الشبه مفرد مثل أنت كالبحر جوذا وندى وكالبدر في الإشراق
التشبيه البليغ : تشبيه تام حذف فيه الأداة والوجه وسر قوته الإيجاز والارعاء بأن المشبه والمشبه به واح
مثل هو بحر السماح والجود ومثل : كل الذي فوق التراب تراب
التشبيه التمثيلي : تشبيه يكون فيه وجه الشبه منتزعاً من متعدد فهو تشبيه صورة بصورة
التشبيه الضمني : تشبيه حالة بحالة ولا يكون طرفاه في صورة التشبيه المعروفة ويكون المشبه قضية منطقية غريبة والمشبه به يأتي كدليل منطقي للبرهنة عليها مثل
سيذكرني قومي إذا جد جدهم وفي الليلة الظلماء يفقد البدر
ويلاه إن نظرت وأن هي أعرضت وقع السهام ونزعهن أليم
الاستعارة
تعريفها : مجاز علاقته التشبيه فهي تشبيه بليغ حذف أحد طرفيه ونقل إليه مجازاً ما ليس من خصائصه
الاستعارة المكنية : هي ما حذف فيها المشبه به ( المستعار له ) ويعطي شيئاً من لوازمه للمشبه
مثل
وإذاالمنية أنشبت أظفارها ألفيت كل تميمة لا تنفع
الاستعارة التصريحية : هي ما حذف فيها المشبه وصرح بالمشبه به ( المستعار له ) وكأنه رمز له
مثل
وأقبل يمشي في البساط فما درى إلى البحر يسعى أم إلى البدر يرتقي
الاستعارة التمثيلية : تركيب استعمل في غير موضفه لعلاقة المشابهه بين قصة المثل والمناسبة التي ذكر فيها
التشخيص :منح الجمادات وما في حكمها بعض صفات الأنسان وأفعاله
التجسيم ( التجسيد ) إبراز المعنوي يدرك العقل في صورة حسية يدرك الحواس
الكناية
تعريفها : لفظ أطلق وأريد به لازم معناه مع جواز إرادة المعنى الأصلي
أقسامها : الكناية ثلاث أقسام
كناية عن وصف مثل ( فأصبح يقلب كفيه )
كناية عن موصوف مثل ( الطاعنين مجامع الأضغان )
تدريب : بين أركان التشبيه ونوعه في كل جملة مما يلي :
وما أنا منهم بالعيش فيهم ولكن معدن الذهب الرغام
والرمل تبر والحصادر بهيج اللمح باهر
أنا كالماء إذارضيت صفاء وإذا ما غضبت كنت لهيبا
فكأنني وكأنها وكأنه صبحان باتا تحت ليل مطبق
تدريب بين الاستعارة نوعها وقيمتها الفنية فيما يلي
شباب الا تحطمه الليالي ولم يسلم إلى الخصم العرينا
ولقد ذكرتك والنهار مودع والقلب بين مهابة ورجاء
سألتك يا صخرة الملتقى متى يجمع الدهر ما فرقا
تدريب بين موطن الكناية ونوعها وقيمتها الفنية فيما يلي
بيض المطابخ لا تشكو إماؤهم طبخ القدور ولا غسل المناديل
ولي بين الضلوع دم ولحم هما الواهي الذي ثكل الشبابا
يكاد إذا ما أبصر الضيف مقبلاً يكلمه من حبه وهو أعجم
السجع
تعريف : توافق فاصلتين في الحروف الأخير تشابه أخر جمليتن متتابعتين في الحرف الأخير
الجناس
تعريفه : أن تجانس الكلمة الأخرى في تأليف حروفها فهو تشابه لفظين في النطق و إختلافهما في المعنى
الجناس التام : ويتفق فيه اللفظان في أربعة أمور هي :
النوع والعدد والهيئة والترتيب
الجناس الناقص : هو ما اختلف فيه الفظان في واحد من الأمور الأربعة
أ- نوع الحروف مثل : الليل دامس والطريق دامس
ب- عدد الحروف مثل قوله ( والتفت الساق بالساق إلى ربك يومئذ المساق )
ج- الهيئة مثل قوله النبي صلى الله عليه وسلم ( اللهم كما حسنت خلقي فحسن خلقي )
د- اختلاف ترتيب الحروف كقول النبي صلى الله عليه وسلم ( اللهم استر عورتنا وآمن روعاتنا )
الطباق
تعريفه : أن تجمع بين الشئ وضده او الشئ ومقابله
المقابلة
تعريفها : الجمع بين معنيين أو أكثر وما يقابلهما على الترتيب
الأغراض البلاغية للطلب
الأمر :
هو طلب فعل الشئ على وجه الاستعلاء ومن أمثلته
التعجيز : أولئك آبائي فجئني بمثلهم إذا جمعتنا يا جرير المجامع
التمني : يا دار عبل بالجواء تكلمي وعمي صباحا دار عبلة وأسلمي
النصح والأرشاد : خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين
النهي :
هو طلب الكف عن عمل ما على وجه الاستعلاء
ومن أمثلته
الدعاء : كقوله (ربنا لا تؤخذنا إن نسينا او أخطأنا )
التحسر : أعيني جودا ولا تجمدا ألا تبكيان لصخر الندى
النصح والإرشاد : ولا تجلس إلى أهل الدنايا فإن خلائق السفهاء تعدي
التمني : كقول الشاعر لا تلمني في هواها أنا لا أهوى سواها
الاستفهام :
هو طلب العلم بشئ غير معروف بأداة استفهام حرفان هل - أ
ولإن أفاد الاستفهام غير ذلك فهو استفهام بلاغي ويفيد أغراضاً متعددة منها
الاستبطاء : كقوله ( حتى يقول الرسول والذين معه متى نصر الله )
التعجب : كقوله ( مالي لا أرى الهدهد )
التقرير : كقوله ( أأنت فعلت هذا بآلهتنا يا إبراهيم)
التحقير : كقوله (أهذا الذي بعث الله رسولاً)
التمني : هل تذكرون غريباً عادة شجن من ذكركم وجفا أجفائه الوسن
وهناك أغراض بلاغية كثيرة أخرة للاستفهام البلاغي تستفاد من خلال السياق