دراسة تحليلية قصيدة إلى أمي لغة عربية ثاني عشر الفصل الثالث
دراسة تحليلية خاصة لنص إلى أّمي
قصيدة ( إلى أّمي )……….لمحمود درويش
دراسة تحليلية:
أولاً : المضمون :
- *الفكرة العامة:
الحنين لألم الوطن فلسطين ، مع الأمل في العودة إليها.
- *الأفكار الرئيسة :
1- حنين الشاعر إلى طعام أمه وشرابها ودفء صدرها.
2- تخطي الشاعر مرحلة الطفولة ، وشعوره بالحاجة إلى الوفاء أل َّمه.
-3التصاق الشاعر بأمه وتوسله لها أن تشده إليها.
-4انتظار الشاعر لحظة موته، وحاجته لغطاء من أرض وطنه.
-5طهارة الأم وقداستها في نظر الشاعر .
-6اعتراف الشاعر بتقُّدِم عمره ، ورغبته في لقاء أصدقاء طفولته.
-7عزم الشاعر على السير مع الشباب في طريق العودة ألمه ( لوطنه. )
- *الحقائق:
-1عاش قسم من الشعب الفلسطيني في الشتات والمنافي.
-2الفلسطينيون في الشتات الينسون وطنهم الأم وهم في حنين دائم إليه.
-3الخبز غذاء الصغار وعلى الاعتماد عليه ينشأون.
-4القهوة مظهر من مظاهر الحياة الطبيعية والاستقرار.
-5الشباب يكافحون لتحقيق العودة لوطنهم الأم.
الآراء :
-1الشاعر يعشق عمره لأنه يخشى الموت ونزول دموع أمه عليه.
-2يرى الشاعر تغطية عظامه ميتًا بالعشب من أرض وطنه.
-3قوة صلته بأمه في ربطها إياه بشعرها وبخيوط ثوبها.
-4الوطن عٌّش سوف يسير مع إخوانه في طريق العودة إليه.
القيم والاتِّجاهات:
كر الخير والنعمة ، الإحساس بالحاجة إلى الأم ، الاستعداد للتّضحية
والموت لإرضاء
الأم ( الوطن ) ، الرغبة في العمل المشترك مع الآخرين لتحقيق العودة.
المواقف :
موقف الفلسطيني البعيد عن وطنه( أحن ،تكبر فَّي الطفولة ،أخجل من دمع أمي ،خذيني وشاحا )
إصرار الفلسطيني على العودة (غطّي عظامي بعشب ، وشدي وثاقي )
الحاجة إلى التَّجمع لتتوحد جهود الجميع ( فردي نجوم الطفولة )
ثانيًا : الشكل:
المفردات : ) أحن ، أعشق ، وشاحا ، لِهدبك , تعمد , طهر , كعبك , شدي , وثاقي , يلوح , ذيل )
التراكيب: ( أحن إلى ، تكبُر في ، غطّي بـ ، يلوح في)
الأساليب :
-*الأسلوب الخبري ( أحن إلى ، تكبُر فَّي ، أعشق عمري )
-*الشرط ( إذا مت ’ إذا عدت )
-*الأمر ( خذيني ، غطّي ، شّدي ، ر ّدي )
-*الغاية ( حتّى أشارك ، لعش انتظارك )
ألوان الجمال:
تكبر في الطفولة ، أعشق عمري ، خذيني وشا ًحا ، غطّ ) ي عظامي بعشب ،نجوم
الطفولة (إن قصيدة " إلى أمي " هي من أبرز قصائد محمود درويش ، بل هي من
أكثر القصائد العربية التي تناولت علاقة الابن بأمه، فقد ترددت على الألسن،
وغناها المغنون، وذلك النسيابها و سلاستها، وكذلك لما تحفل به من معاني الوفاء لألم إلى درجة التفاني.
ورغم أن القصيدة تبدو سهلة التناول، إلا أن هناك معاني عميقة تنطلق من كلماتها
ودالالتها، فهل األم هي أمه الحقيقية ؟ أم هي الأرض؟ وهل "العودة" هي عودة
درويش وهو حي ليكون بين أهله، أم هي عودته مسجى؟
-1تبدو في النص الرمزية ، وقارئ النّص يصل إلى هذه الرمزية حين يقرأ أواخر العبارات ( حتى أشارك ، لعش انتظارك ) ومعرفة الرمز تصبح حينئٍذ سهلة وأ َّن الأم هي الوطن فلسطين 0
ومن دراميته.
نص (إلي أمي )
أحن إلى خبز أمي
وقهوة أمي
ولمسة أ مي.. ُ
وتكبر فَّي الطفولةُ
يوماً على صدر أمي
وأعشق ُعمري لأني
إذا مت أخجل من دمع أمي
-1يحن الشاعر الى الخبز والقهوة واللمس ، هل وفق الشاعر في ترتيب الأشياء
التى يحن إليها ؟.
الترتيب جاء مناسبًا ’ فقد تناول الخبز ويأتي دور القهوة ، ثم جلسة الحنان واللمس
-2لماذا فضل الشاعر القهوة عن باقي المشروبات ؟ .
لأن شربها شائع في ببلدنا ,ألنها مظهر من مظاهر الإكرام ، ولأنها تُشِعر
بالاستقرار والهدوء
– 3أحن إلى خبز أمي هل تعتقد أن الشاعر جائع ؟ و ّضح رأيك .
هذه صورة بيانية عبَّر فيها عن حنينه إلى وطنه وإلى خبزه وما فيه من نعمة وليست تعبيرا عن الجوع
-4فعل الأمر من ( أحن )هو ِحن
-5هل هناك أشياء أخرى يحن إليها الشاعر ؟ عدد بعضاً منها ؟.
أصدقاء الطفولة ، البيت السابق ، الساحات ، الملاعب ، الأرض بكل ما فيها
-6بَّم يتميز خبز أم الشاعر ؟
بنكهة خاصة يستشعرها وحده ، وبأ ّن من يتناوله أو أخذ منه شيئًا يسكن في مذاقه
وبل ينساه ويبحث عنه
-7ضع كلمة ( صدر )في جملة بحيث يختلف معناها عن المعنى الوارد في النص ؟ .
بيت الشعر له صدٌر وعجز
-8إذا مت أخجل من دمع أمي ! ماذا أفادت علامة التعجب في نهاية الجملة السابقة ؟
أفادت بأ َّن الشاعر يعجب من احتمال موته دون أن يغيث أمه ويكفكف دمعها ،
وأيضا علامة تأثر تنم عن خوفهمن تأثر أمه عليه إذا مات 0
-9ماذا أفاد تنكير ( يوماً )في (يوماً على صدر أمي )
أفاد تعظيم هذا اليوم الذي ترعرع فيها عند أمه
-10كلمة : (أعشق ) تدل على قمة الحب والتمسك وحب البقاء
-11مفرد : (خبز ) ( خبزة ) ولكن هو اسم جنس إفرادي ال مفرد له ، يصدق
على القليل والكثير مضاد : ( أعشق ) أكره ، أبغض
-12ماذا أفاد التكرار في كلمة أمي ؟ .
استحضار صورة األم وحتى تكون ماثلة أمامه وكذلك للتّلذذ بالخطاب والحديث عنها