نقدم لكم تلخيص درس تسيل وتسيل حلاوة للصف الخامس لمادة اللغة العربية يمكنك الاطلاع على التلخيص بشكل مفصل وتلخيص مختصر جدا وهذا القصة قصة تسيل وتسيل حلاوة يمكنك تحميل حلها من هنا .
تلخيص القصة
تمار ولد فضولي يعيش بقرية محاطة بسور، أهلها نمطيون يرفضون التفكير. أكل الفضول تمار لمعرفة ما يوجد خلف السور،
فقرر يوما أن يتبع طيورا صغيرة آتية من خلف السور أدت به إلى بيت معزول عن باقي بيوت القرية.
رحبت صاحبة البيت بتمار ومنحته ثمار تسيل حلاوة وحلاوة، لم يسبق لتمار ولا لسكان القرية تناول شيء حلو.
زاد الطعام الحلو من فضول تمار في معرفة مصدره، فاتبع طيورا صغيرة أخرى لكنها متجهة هذه المرة خلف السور وليست آتية،
وجد تمار ثغرة بالسور فدخل منها وأبصر العالم، ثم رأى شجرة فارعة مملوءة بطيور صغيرة وثمار حلوة، تناول بعضا منها ثم أخذ القليل وعاد للقرية ليمنحها لسكانها.
أعجب الثمر سكان القرية وقرروا تجاوز السور لأخذ المزيد منها، لقد لمحوا عالما جميلا وشجرا مليئا بالثمر أسموه نخيلا، وسموا ثمره تمرا على اسم تمار.
كان هذا تلخيص جميل ومختصر للقصة الجميلة .
تحميل التلخيص المختصر
تلخيص مطول للقصة :
تمار ولد صغير يعيش في قرية القباب البيضاء المعزولة عن العالم، يفصلها عنها سور، يتميز تمار بالفضول الكبير عكس سكان قريته، فتراه يكثر الأسئلة وينتهج أساليب غير معتادة في التفكير، لكن السؤال الذي أرقه دوما "ماذا يوجد خلف السور؟" طرح تمار السؤال لجميع سكان قريته بما فيهم أمه لكن نمطيتهم أحبطت سؤاله "هذا هو المعتاد". إلى أن أتى يوم رأى فيه تمار طيورا ذهبية تحلق في السماء وسرعان ما اختفت وراء السور، إلا أنها اختفت في قادم الأيام فلم يظهر لها أثر مجددا. شعر تمار بالحزن وبدأ يفكر بأخذ نصيحة أمه، أن يفكر كالمعتاد لأن ذلك هو الأمر الصحيح.
ثم أتى يوم لن ينساه تمار ما دام حيا، تلبدت السماء بالغيوم واعتكف سكان القرية في بيوتهم خشيةً مما هو قادم كما هو المعتاد، لكن فضول تمار تغلب على النمطية هذه المرة، فقرّر التسلل والخروج لرؤية ما يحصل، لم يكن إلا مطرا منعشا، لكن انتظر، ما هذا؟ إنها الطيور الصغيرة! تتبعها تمار حتى بلغ بيتا أخضرا معزولا نسيه أهل القرية لم يعتد أحد الاقتراب منه يوما. دخل تمار البيت فإذا بصاحبته ترحب به "أنت أول شخص يخالف المعتاد، أنت أول شخص تطأ قدماه هذا البيت" ثم منحته شيئا صغيرا ليأكله، تناوله تمار فإذا به يسيل حلاوة وحلاوة! لم يسبق لسكان القرية أن طعِموا شيئا حلوا قط.
شغل مصدر الطعام الحلو تمارَ فإذا به يقرر فجر يوم اللحاق بالطيور الصغيرة إلى أن اقترب من السور، السور ليس بعيدا كما تصوره دائما، وجده مليئا بثقوب أتاحت له المرور إلى العالم. لمح تمار شجرة فارعة تملؤها الثمار والطيور الصغيرة، تناول إحدى الثمرات فإذا بها تسيل حلاوة وحلاوة، إنها هي! أسرع تمار ليخبر أهل القرية بذلك حاملا ثمارا ليتذوقوها، إنه كنز! في بادئ الأمر توجس أهل القرية خيفة لكن ما إن ذاقت ألسنتهم الثمر حتى تدافعوا باتجاه كنز تمار، أدهشتهم الطيور الصغيرة والشجرة الفارعة، لقد أسموا الأخيرة نخلا وسموا ثمرها تمرا، على اسم ولد قرر أن يخالف المعتاد ويتبع قلبه.
تحميل التلخيص الثاني