نص سردي حسب هيكل الاختبار ( الفصل الدراسي الثالث )
يحكى انه في غدير من العذران المجاورة لاحد الانهار عاشت سمكات ثلاث يجمع بينهن الود و الصفاء مكثت السمكات الثلاث في هذا الغدير الهادئ المنعزل, بعيدا عن انظار الصيادين الذين كانوا يترددون على النهر المجاور لغديرهن , و كان الصيادون لا يلقون بالاً لهذا الغدير قليل الماء الذي كانت تلاصقه احدى الغابات.
في احد ايام الصيف الحارة, مر صيادان بهذا الغدير فتحدثا في شأنه و طمعا في الاسماك الموجودة فيه و تواعدوا فيما بينهما على اللقاء عند الغدير في اليوم التالي. سمعت السمكات الثلاث ما دار بين الصيادين من حديث فصمتت السمكة الاولى و اخت تتأمل ما حولها و تفكر في خلاصها
اما السمكة الثانية فلم يهدأ لها بال و طلت طوال الليل تيحث عن منفذ فيه نجاتها فأخذت تجوب اما السمكة الثانية فلم يهدأ لها بال و ظللت طوال الليل تبحث عن منفذ فيه نجاتها , فأخذت تجوب مياه الغدير ذهاباً و إياباً الى ان اهتدت الى المكان الذي تدخل منه مياه النهر الغدير فخرجت منه مسرعة الى النهر و اخذت تسبح في مياهه حتى ابتعدت عن الغدير و اصبحت في مكان امن لا يلفت الى احد
لكن السمكة الثالثة لم تكثرت لحديث الصيادين و لم تلجأ الى حيلة تخلصها من هذا الموقف الصعب فبأتت ليلتها هانئة
في اليوم التالي استقيظ الصيادان مبكرين قبل ان تشرق الشمس حاملين معهما شباكهما و كل منهما يحلم برزق يعوضه عناء الرحلة الى هذا المكان البعيد المنعزل المحفوفبالمخاطر و بعد عناء وصلا الى الغدير الذي تقيم فيه السمكات الثلاث فلم تشعر بهما السمكة الثانية لانها فكرت ليلا في طريق للخلاص و ذهبت الى النهر المجاور للغدير
اما السمكة الاولى فعندما شعرت بشباك الصيادين حاولت الهروب و توجهت الى الفتحة التي يداخل منها ماء النهر الى الغدير فوجدت ان الصيادين قاما بسد هذه الفتحة و عند ذلك فقدت الامل في النجاة فتظاهرت انها ميتة وطفت على سطح الماء و لما رآها الصيادان امسكا بها و ألقياها على الطريق بين النهر و الغدير و ظلت هكذا لا تبدي اي حركة حتى لا يشعر الصيادان بها ثم انتهزت فرصة انشغالهما في ماء الغدير فقفزت بقوة و ألقيت بنفسها في مياه النهر و اخذت تسبح حتى لا ينتبه اليها الصيادان
اما السمكة الثالثة فقد بقيت على حالها و لم تفكر في حيلة للنجاة من الصيادين و استقرت في ماء الغدير الى ان وقعت فريسة سهلة في الشباك فأخذها الصيادان و عادا بها بينما اختاها بفضل حيلتهما و تدبير امرهما .
1 - ما ردة فعل السمكة الاولى فور سماعها خبر الصيادين ؟
أ - بدأت تفكر في طريقة لخلاصهما
ب - بدأت تبحث عن طريقة لخلاصهما
ت - بدأت تسبح الى النهر المجاور للغدير
2 - كيف قضت السمكة الثالثة ليلتها ؟
أ - متفكرة
ب - متجولة
ت - هانئة
ج - خائفة
3 - ما المثل الذي يتناسب محتوى القصة ؟
أ - ان لم تكن ذئبا أكلتك الذئاب
ب - انذا اتحد افراد القطيع نام الاسد جائعا
ت - انما يأكل الذئب من الغنم القاصية
ج - العاقل من يحتال للامر حتى لا يقع فيه
4 - ما حيلة السمكة الثانية للافلات من الصيادين ؟
أ - تظاهرت انها ميتة و طفت على سطح الماء
ب - غافلت الصيادين ثم قفزت الى النهر
ج - لم تلجأ الى حيلة لخلاصها
د - سبحت الى النهر المجاور للغدير
5 - بم انتصرت السمكة الاولى على الصيادين ؟
أ - بالحيلة
ب - بالتعاون
ت - بالشجاعة
ج - بالصبر
6 - لماذا لم يكترث الصيادون لوجود الغدير ؟
أ - بسبب عمق مياهه
ب - بسبب قلة مياهه
ت - بسبب قلة اسماكه
ج - بسبب كدر مياهه
7 - ما المعنى الذي يفيد التعبير : “ أخذت تجوب ” في جملة : “ اخذت السمكة تجوب في الغدير ذهابا و ايابا” ؟
أ - تجول
ب - تشرب
ج - تقفز
د - تتأمل
8 - ما صفات الغدير الذي كانت تعيش فيه السمكات الثلاث ؟
أ - منعزل
ب - ملوث
ت - غزير
ج - أمن
9 - ما الصفة التي تستنتجها عن السمكة الثالثة ؟
أ - ذكية
ب - محتالة
ت - كسولة
ج - نشيطة
10 - ما مصير السمكة الثالثة ؟
أ - النجاة
ب - الموت
ج - الهجرة
د - الضياع