حل درس جهود العلماء في حفظ السنة النبوية عاشر

حل درس جهود العلماء في حفظ السنة النبوية للصف العاشر , وهو درس في كتاب التربية الاسلامية الصف العاشر الفصل الثالث .

الدرس الذي يليه هو : درس موسى نبي الله عليه السلام

الدرس السابق لهذا الدرس هو :  درس الإيمان بالغيب

اتعلم من هذا الدرس أن:

• أوضح فضل حفظ الحديث النبوي وتبليغه
• أميز الإسناد عن المتن
• ابین جهود العلماء في تدوين السنه
• أحدد جهود الماء في خدمة سند الحديث ومتنه
• أعبر عن تقديري لجهود الماء في خدمة الحديث

ابادر لأتعلم 

قال تعالى: ( وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا ) (الحشر : 7)

السنه النبويه حجة شرعية ، وهي على قسمين:

الأول: ما ثبت منها مما لا يوجد في القرآن فهو أصل، ولا يجوز التوقف عن قبوله حتى يشهد له القرآن، ويدخل تحت هذا القسم كثير من الأحاديث النبوية، وقد ثبت أحكام شرعية لم يرد ذكرها ولا بيانها في القرآن، کعدد ركعات الصلوات، وبيان أوقاتها، ومقدار نصاب الزكاة، وغير ذلك.

الثاني: ما ثبت في السنة وله أصل في القرآن، فتكون السنه النبوية مفسرة للقرآن، أو مبينة لمجمله، فالواجب في هذه الحالة ان نفسر كتاب الله بما ثبت في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم  

ابدي رأيا 

في القول التالي: (يكفينا كتاب الله ، فإن فيه توضيحا لكل شيء)

ليس صحيحا، فالقرآن أمرنا بالأخذ بالسنة ، وكثير من أحكام

الشرع بيانها وشرحها لم يكن بالقرآن وإنما بالسنة .

( ترغيب النبي في حفظ سنته)

عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم  " يقول نضر الله امرأ سمع منا شيئا  فبلغه کما سمع

فرب مبلغ أوعى من سامع ( سنن الترمذي)

وفي هذا الحديث دعاء من النبي صلى الله عليه وسلم  بأن ينضر الله وجه من تحمل أمانة الحفظ والتبليغ لسنته صلى الله عليه وسلم كما سمعها 

افكر و اقترح 

طريقة فاعلة لحفظ الأحاديث النبوية الشريفة وتبليغها للناس من خلال السائل إلكترونية الحديثة

الاستفادة من وسائل الإعلام والصحف والمجلات ومواقع الانترنت في إيصال الأحاديث الصحيحة .

حرص الصحابة على حفظ الحديث وتبليغه

بلغ حرص الصحابة رضوان الله عليهم إلى درجة التناوب على سماع أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : كنت أنا وجار لي من الأنصار نتناوب النزول على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فينزل يوما وأنزل يوما، فإذا نزلت جئته بخبر ذلك اليوم من الوحي وغيره، وإذا نزل فعل مثل ذلك

وكان بعض الصحابة متفرعا لحفظ أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم و كأبي هريرة، فقد كان ملازما لرسول الله صلى الله عليه وسلم سفرا وحضرا ولم يكن يشغله عن سماع حدیث رسول الله شيء

ورحل جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - مسيرة شهر إلى عبد الله بن أنيس رضي الله عنه ليسمع منه حديثا واحدا من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم

اتعاون وابحث :

عن شخصان کان لها دور بارز في حفظ حدیث رسول الله صلى الله عليه وسلم وأضف دورها

عمر بن عبد العزيز : كان أول من أمر بتدوين السنة.

جهود العلماء في تحري الإسناد

المقصود بالإسناد: سلسلة رواة الحديث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقد بدأ علماء المسلمين من القرن الأول الهجري

بالتحري عن عدالة الرواة للأحاديث، وبذلوا فيها جهودا كثيرة، يمكن تلخيصها فيما يلي:

* وضع منهج الدراسة الإسناد، واعتباره معیارا لقبول الأحاديث أو ردها، وسمى هذا العلم بمصطلح الحديث

* التدقيق في طريقة نقل الحديث، وضبط الرواة، ودلالة الألفاظ التي روي بها، فإذا تسلسل الرواه للحديث على صيغة واحدة ک (حدثنا فلان) فيسمون هذه الأحاديث ب (المسلسلات)، وألفوا في ذلك كتبا كثيرة

* تمييز الأحاديث، وتصنيفها إلى أحاديث مرفوعة ومقطوعة وموقوفة.

* المعرفة بالرواة، وتشمل تراجمهم، وصفاتهم وأحوالهم من حيث الثقة والعدالة

 أناقش وأبحث فائدة الاسناد

ضبط الرواية معرفة الرواة الصادقين من الكاذبين

عن ردود لشبهات تثار حول الحديث الشريف: حديث الآحاد ليس بحجة

طالما توفرت فيه شروط الصحة فهو حجة ....

جهود العلماء في تدقيق المتن

المتن: هو نص الحديث النبوي، وقد تنوعت اهتمامات العلماء به، فمن ذلك ما يلي:

• وضع قواعد منهجية لدراسة المتن، والحكم بالقبول أو الرد
• تمیيز الناسخ والمنسوخ من الأحاديث.
• العمل على دراسة متون الأحاديث؛ لاستنباط الأحكام الشرعية، والآداب الإسلامية
• توضیح المشكل من الحديث الذي يصعب فهمه على العامة وقد ألفت كتب في غريب ألفاظ الحديث ومشكله

اتعاون وأعلل 

ضرورة معرفة الناسخ والمنسوخ في الحديث

معرفة ما تبدل وتغير من أحكام شرعية.