حل أوراق عمل تدريبات اللغة العربية الفصل الدراسي الثالث الصف الخامس
يحكى أنه في غدير من الغدران المجاورة لأحد الأنهار عاشت سمكات ثلاث يجمع بينهن الود والصفاء. مكثت السمكات الثلاث في هذا الغدير الهادي المنعزل، بعيدا عن انظار الصيادين الذين كانوا يترددون على النهر المجاور لغديرهم. وكان الصيادون لا يلقون بالا لهذا الغدير قليل الماء الذي كانت تلاصقه إحدى الغابات.
في أحد أيام الصيف الحارة، مر صيادان بهذا الغدير، فتحدثا في شأنه، وطمعا في الأسماك الموجودة فيه، وتواعدا فيما بينهما على اللقاء عند الغدير في اليوم التالي. سمعت السمكات الثلاث ما دار بين الصيادين من حديث، فصمتت السمكة الأولى وأخذت تتأمل ما حولها وتفكر في خلاصها.
أما السمكة الثانية فلم يهدأ لها بال، وظلت طوال الليل تبحث عن منقذ فيه نجاتها، فأخذت تجوب مياه الغدير ذهابا وإيابا إلى أن اهتدت إلى المكان الذي تدخل منه مياه النهر إلى الغدير، فخرجت منه مسرعة إلى النهر، وأخذت تسبح في مياهه حتى ابتعدت عن الغدير، وأصبحت في مكان آمن لا يلتفت اليه أحد. لكن السمكة الثالثة لم تكترث لحديث الصيادين، ولم تلجأ إلى حيلة تخلصها من هذا الموقف الصعب، فباتت ليلتها هانئة.
في اليوم التالي استيقظ الصيادان مبكرين قبل أن تشرق الشمس ، حاملين معهما شباكهما، وكل منهما يحلم برزق يعوضه عناء الرخلة إلى هذا المكان البعيد المنعزل،و المحفوف بالمخاطر.
وبعد عناء وصلا إلى الغدير الذي تقيم فيه السمكات الثلاث، فلم تشعر بهما السمكة الثانية لأنها فكرت ليلا في طريق للخلاص وذهبت إلى النهر المجاور للغدير. أما السمكة الأولى، فعندما شعرت بشباك الصيادين حاولت الهروب، وتوجهت إلى الفتحة التي يدخل منها ماء النهر إلى الغدير، فوجدت أن الصيادين قد قاما بسد هذه الفتحة. وعند
ذلك فقدت الأمل في النجاة، فتظاهرت أنها ميتة وطفت على سطح الماء. ولما رآها الصيادان ، أمسكا بها والقياها على الطريق بين النهر والغدير، وظلت هكذا لا تبدي أي حركة حتى لا يشعر الصئيادان بها، ثم انتهزت فرصة انشغالهما في ماء الغدير، فقفزت بقوة ، والقت بنفسها في مياه النهر، واخذت تسبح حتى لا ينتبه اليها الصيادان.
أما السمكة الثالثة فقد بقيت على حالها، ولم تفكر في حيلة للنجاة من الصيادين، واستقرت في ماء الغدير إلى أن وقعت فريسة سهلة في الشباك، فأخذها الصيادان، وعادا بها، بينما أفلتت أختاها بفضل حيلتهما وتدبير أمرهما.
- ما ردة فعل السمكة الأولى فور سماعها خبر الصيادين ؟
بدأت تفكر في طريقة لخلاصها
بدأت تبحث عن طريقة لخلاصها
بدأت تسبح إلى النهر المجاور للغدير
- كيف قضت السمكة الثالثة ليلتها ؟
متجولة.
هانئة
خائفة.
- ما المثل الذي يتناسب وفحوى القصة ؟
إن لم تكن ذئبا أكلتك الذئاب
إذا اتحد أفراد القطيع نام الأسد حائعا
إنما يأكل الذئب من الغنم القاصية
العاقل من يحتال للامر حتى لا يقع فيه
- ما حيلة السمكة الثانية للإفلات من الصيادين ؟
تظاهرت أنها ميتة، وطفت على سطح الماء
غافلت الصيادين، ثم قفزت إلى النهر
لم تلجأ إلى حيلة لخلاصها
سبحت إلى النهر المجاور للغدير
- بم انتصرت السمكة الأولى على الصيادين ؟
بالحيلة
بالتعاون
بالشجاعة
بالصبر
- لماذا لم يكترث الصيادون لوجود الغدير ؟
بسبب غمق مياهه
بسبب قلة مياهه
بسبب قلة أسماكه
بسبب كدر مياه
- ما المعنى الذي يفيده التعبير: "اخذت تجوب" في جملة: "اخذت السمكة تجوب فى الغدير ذهابا وإيابا.)
تجول
تشرب
تقفز
تتأمل
- ما صفات الغدير الذي كانت تعيش فيه السمكات الثلاث ؟
منعزل
ملوث
غزير
آمن
- ما الصفة التي تستنتجها عن السمكة الثالثة ؟
كسولة
ذكية
محتالة
نشيطة