حل درس فارسة المعمار اللغة العربية الصف السابع

عرض بكامل الشاشة

البيانات

حل درس فارسة المعمار اللغة العربية الصف السابع 

1. علام تدل التعبيرات التي تحنها خط فيما يأتي: 

• يعد المبنى العائم في دبي أيقونة معمارية في الشرق الأوسط. 

التمييز والإبداع 

• أشرف رروم كولهس) على تصميم فندق بروح عصرية

الحداثة وإظهار سمات العصر 

• أحاطت التحديات بالمبدعة زها . 

كثرة التحديات 

• توالت إنجازات زها التي ابهرت العالم 

النشاط وتتابع الإبداعات والنجاح 

2. وضح الصورة الجمالية في العبارة الآيبة:

«رحلت زها حديد، وبقي تراثها معلما إنسانيا 
يترك بصماته في أنحاء المعمورة». 

شبه إنجازات زها بإنسان له بصمة يتميز بها 

3. وفي محطة قطار (ستراسبورج) بألمانيا اعتمدت فكرتها الأساسية للتصميم على تجمع خطوط تتحد في تكوين واحد ، يبين نماذج الحركة المختلفة من السيارات ، والمترو ، والدراجات ، والمشاة). 

تصميم ، نماذج ، فكرة ، خطوط 

- استخرج من الفقرة السابقة كلمات من محيط لغوي واحد

السيارات / المترو / الدراجات / والمشاة 

4. استخدم الكلمات أو التراكيب الآتية في جمل من إنشائك

صقل: صقل اللاعب موهبته بالتدريب 

 

 

هل حدث أن مررت فوق جسر الشيخ زايد، وأنت تدخل العاصمة أبو ظبي ؟ هل تساءلت ما معنى الأقواس التي تحيط به من الجانبين ؟ يعد هذا الجسر تحفة معمارية معلقة فوق الأرض ، استطاع المهندس الذي صممه أن يجمع في أقواسه الفولاذية المتماثلة  والمتجانسة بين انحناءات الكثبان الرملية في الصحراء وانسيابية أمواج البحر

هكذا استطاعت عبقرية هذا المهندس أن تعبر عن الصحراء والبحر معا في بناء جسر فريد، لا يتكرر ، لكن من هو هذا المهندس ؟ إنها مهندسة استطاعت أن تنجز على مدار سنوات نحو 950 مشروعا، في أكثر من (40) دولة حول العالم. اسمها «زها حديد» وسنحاول أن نقدم لك أقدم محطات حياة هذه المهندسة العربية. 

(زها حديد) عالمة عربية حلقت بأفكارها خارج المألوف فوصلت إلى العالمية، وشاركت بخطوط إبداعاتها حضارات كثير من البلدان، لم تكن مبدعة على مستوى التصميمات التي تقدمها فقط ، بل كانت صاحبة فلسفة خاصة في تصاميمها فهي ترى أن الفت والهندسة والموضة ما هي إلا أشياء وجدت لاسعادنا. 

رأت (زها حديد) النور في 31 أكتوبر عام 1950 في العاصمة العراقية بغداد، ولعبت عائلتها المنفتحة على الثقافة الغربية رغم إعتزازها بالثقافة العربية دورا رئيسا في صقل موهبتها، وتوفر تعليم متميز لها، وساهمت تربيتها على يد والدها ونشأتها (محمد الحاج حسين) الذي يعد من الشخصيات البارزة في بلاده في تكوين شخصية مبدعة ناححة. 

بدأ اهتمام ( زها) بالهندسة في السادسة من عمرها حين أعدها والدها لزيارة المعالم الأثرية للحضارة السو مرية في الجنوب العراقي، وعندما بلغت الحادية عشرة من عمرها، كانت قد حددت اهتماماتها كي تصبح معمارية، فقد صممت ديكور غرفتها، وكانت تراقب التصميمات المعمارية للمباني باستمرار، وهذا ما يفسر الشبه الكبير بين عدد من تصميماتها وروح الهندسة السومرية، حيث إستطاعت أن تمزج بين الثقافة السومرية والروح العصرية في أكثر أعمالها. 

والتحقت بالجمعية المعمارية سنة ( 1972), وهناك تتلمذت على يد معلمين من ابرزهم روم كولهاس الذي اشرف على مشروع تخرجها وهو تصميم فندق بروح عصرية ويبدو وكأنه بناء يوشك على الاقلاع والانفلات من جاذبية الارض متأثرة فيه بأعمال الفنان الروسي 

بدأت حياتها العملية في عام (1977)، عندما إنضمت إلى مكتب معمار العاصمة في هولندا ، اضافة إلى عملها في التدريس في كلية الهندسة المعمارية، ولم تمض سوى ثلاث سنوات حتى افتتحت مكتبها الخاص ، من غير أن تترك تدريس الهندسة، وبعد عشر سنوات من الجد والاجتهاد، بدأت شهرتها العالمية. 

وتوالت محاولتها التي أبهرت العالم ، إذ حصلت على درجة الدكتوراة الفخرية من الجامعة الامريكية في بيروت عام (2006). 

أحاطت التحديات بالمبدعة العالمية (زها) لشهرتها وبروز اسمها في الأوساط الهندسية العالمية، جعل بعض كبار المهندسين يشككون في امكانية انجاز بعض مشاريعها حيث عدوها معقدة للغاية ، وغير مسبوقة في مدارس الهندسة العالمية ، وظل الامر كذلك حتى قامت شركة في هونج كونج بتبني تصميمها لمنتجع القمة، ورغم انه لم ير النور إلا انه كام مؤشرا على إستمرارية الإبداع والابتكار 

عاد التحدي مرة أخرى يواجه (زها) مع مبنى الأوبرا في (كاردبف) في المملكة المتحدة، حيث فاز تصميمها الذي يحمل اسم «العقد الكريستالي سنة (1994) 

في مسابقة دولية لتصميم دار الأوبرا الجديدة في عاصمة ويلز ولكن تنفيذ المشروع كان مستحيلا: لأنه لم يجد داعما ماديا كافيا، ووجد معارضة جديدة في (كاردبف) التي تنمو بطبيعتها المحافظة ثقافيا ومعماريا ، وهكذا توالت التحديات والصعوبات على المهندسة الشابة. 

وعلى الرغم من عدم تنفيذ بعض مشاريعها الفائزة بالجوائز العالمية، إلا أن كثيرا من مشاريعها نفذت ، وأصبحت معالم بارزة في كل بلد ، ومن أهم مشاريعها التي نفذت محطة إطفاء الحريق (فيترا) في مدينة (فيل أم راين بألمانيا، وهو مشروع يعرض أسلوبها في استخدام الانشاءات المضلعة ومثلثة الشكل، وخلق الاحساس بالحركة طوال الوقت

كما أن تصميم مركز (روزنتال) للفن المعاصر من أول التصاميم التي اعتمدت الطريقة التفكيكية، (هي طريقة يبدو فيها البناء وكأنه قطعة معلقة غير متصلة بالمركز ومستقلة بذاتها. 

وفي محطة قطار ستراسبورغ، بألمانيا اعتمدت فكرتها الأساسية للتصميم على تجميع خطوط لتتحد في تكوين واحد، يبين نماذج الحركة المختلفة من السيارات، والمرور والدراجات ، والمشاة. 

وقد كان للطبيعة الجغرافية والتاريخية والتراثية لكل بلد مفهوم خاص عند زها اذ الهمت طبيعة دلتا النهر في القاهرة المبدعة زها في تنفيذ مشروع القاهرة اكسبو سيتي 2009 حيث يتوسط المشروع نهر النيل بما له من فروع ممتدة الى جميع جوانب المدينة الثقافية

وفي سنة 2007 فازت في مسابقة تصميم جسر الشيخ زايد ذلك الجسر القوسي الذي تبدو فكرة تصميمه في تجميع جدائل من الانشاء في شاطئ واحد وهي ترتفع و تندفع فوق القناة و الجسر ما هو الا منحنى يشبه شكل الموجه و قد اكتمل المشروع في سنة 2010 

وفي تصميم مبنى دار الملك عبد الله في الاردن 2010 عمدت زها الى محاكاة صخور البتراء الوردية و احدى عجائب الدنيا السبع حيث جاء التصميم ليشكل مجاري طبيعية للمياه لتتداخل مع طبيعة المكان و من هذا العنصر الجمالي الطبيعي في البتراء استوحيت الممرات الطبيعية لتنفيذ المبنى مع الساحة العامة و تداخل الخارج مع الداخل فيه 

ويعد مسجد الافينوز في الكويت من اجرأ تصميمات المساجد المعاصرة في العالم الاسلامي كما ان المبنى العائم في دبي او برج ذا اويس يعد ايقونة معمارية مميزة في الشرق الاوسط و العالم اجمع لانه يتكون من مكعب به فراغ كبير في الوسط بقاعدة مخفية بقاعدة تجعله يبدو و كأنه يطفو فوق سطح الارض و رؤية المبنى العائم في النهار ليست كرؤيته في الليل فكأنما هما مبنيان لا مبنى واحد و هذا هو الابداع 

ابداع المبدعة العالمية زها وجد من يقدره فقد تم اختيارها كرابع اقوى امرأة في العالم 2009 وضمنت اليونسكو اسمها ضمن فناني السلام في العالم 

 

 

شارك الملف

آخر الملفات المضافة

أكثر الملفات تحميلا