حل درس التعامل مع التحديات الأخلاقية على المستوى العالمي التربية الأخلاقية الصف التاسع
هدف الدرس
يهدف الدرس إلى تعريف الطلبة إلى كيفية التعامل مع التحديات الأخلاقية على المستوى العالمي من خلال إعادة صياغة أبرز المشكلات الأخلاقية العالمية في مجالات شتى، ومناقشة هذه المشكلات، والعمل على البحث عن وسائل تحد من تلك المشكلات وأخرى تقضي عليها على المستويين المحلي والعالمي، بهدف تنشئة مواطن عالمي قادر على مواجهة التحديات الأخلاقية متسلح بالمعرفة والعلم
المواد المطلوبة
- شاشات عرض لتقديم عمل الطلبة
- حواسيب مجهزة بخدمة الانترنيت
- تصوير نسخ عن محتوى الروابط الإلكترونية في حال عدم توافر التكنولوجيا
نواتج التعلم:
وصف بعض السبل التي يمكن للناس والأطراف المعنية (كالدول والمنظمات الإقليمية والدولية) اتباعها للحد من تأثير بعض المسائل الأخلاقية العالمية أو التوصل إلى حل لها.
النشاط التمهيدي 1: (IO دقائق)
يستهل المعلم الحصة بإثارة نقاش حول قول لسمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي ويعرف بها:
- هي قريبة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة، ورئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة برز دورها في الأعمال الإنسانية والخيرية وفي مجالات عدة مثل رعاية مرضى السرطان ورعاية الأطفال اللاجئين وحمايتهم.
- يتيح المعلم للطلبية الفرصة لإيداء آرائهم وتوصيحها من خلال الاستشهاد بأمثلة من واقع الحياة اليومية، والتعبير عن نظرتهم الخاصة إلى المسؤولية المجتمعية وإلى المعوقات التي تعترض تمويل المشاريع الإنسانية
أ. تمويل المساعدات مسألة شائكة لأن طلب الأموال من الناس عمل صعب ويحتاج إلى تعليل مونق وأسلوب إقناع قوي.
ب. تحمل المسؤولية تجاه الآخرين يعني أن يكون الفرد متعاطفا مع الآخرين وأن يبذل كل ما في وسعه لمساعدتهم
النشاط 2 (20 دقيقة)
يهدف هذا النشاط إلى التأكيد على أهمية التعليم في المجتمعات على اختلاف ثقافاتها من أجل استمراريتها وتطورها، تبوئها مكانة مرموقة عالميا بين الدول.
أ- يسلط التمرين (أ) الضوء على أهمية مكونات الإنتاج المعرفي لتشئة جيل جديد متطور فكريا واع لأهدافه المستقبلية وقادر على تحقيقها. لذلك على كل دولة ومجتمع رصد التحديات الأخلاقية التي يواجهها القطاع
التعليمي من أجل تجاوزها والعمل على الحد منها، للارتقاء بأفراد هذه المجتمعات فكريا وإنسانيا.
يطلب المعلم من الطلية تشكيل مجموعان صغيرة لمناقشة التحديات الأخلاقية في مجال التعليم في العالم وكذلك في السويد ويطلب منهم استنادا إلى مناقشاتهم أن يستنتجوا أهمية التعليم لبناء الأمم المتطورة وذلك من خلال تحديد الأهداف والحاجات والتخطيط للوصول إلى النتائج المرجوة، مع التشديد على أهمية ذلك للمجتمعات كافة بغض النظر عن اختلاف ثقافاتها، وعلى أن بناء الأوطان ينطلق من تنشئة المواطن، فالفرد هو من يبني الوطن والمجتمع وكما تعده تعد لمستقبل البلاد.
يركز الطلبة على قطاع التعليم في دولة الإمارات وكيف حققت دولة الإمارات إنجازات كبيرة في تأسيس نظام تعليمي عال ومتطور بحيث يكون العلم في متناول الجميع وفي مختلف الإختصاصات العلمية، وذلك في فترة زمنية وجيزة وقد ارتكز ذلك كله على الرؤية الحكيمة للشيخ زايد - رحمه الله - الذي أدرك منذ فجر الاتحاد أن العلم والمعرفة هما حجر الأساس للنمو والتقدم.
ب. يهدف هذا التمرين إلى ربط الواقع التعليمي للدول بمدى تقدم الدولة وتأثيره في حياة السكان اليومية المعيشية وبموجب إنجازاتها العلمية والثقافية والاقتصادية والسياسية الناتجة عن هذا الواقع التعليمي.
يطلب المعلم من الطلية مواصلة العمل مع مجموعاتهم للبحث عن الواقع التعليمي في هذه الدول.
على المعلم أن يلفت انتباه الطلبة إلى أهمية النقاط التالية:
- تحديد أهداف التعليم في كل دولة.
- الإمكانات التعليمية المتوافرة (مكونات الإنتاج التعليمي).
- إمكانية استثمار الأدمغة.
التعليم المتمايز
للمبتدئين: يساعد المعلم الطلبة على قراءة النص والبحث عن واقع التعليم إما في فنلندا وإما في الجزائر.
للمتقدمين: البحث عن نتائج الاختبارات العالمية الدورية التي تحدد مستوى أداء الطلاب في العلوم والرياضيات و عرض نتيجة البحث في الصف.
النشاط 3: (20 دقيقة)
يهدف هذا النشاط إلى إبراز مشكلة أخلاقية عالمية تتعلق بوضع ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع العالمي وكيفية التعامل مع الصعوبات التي تواجهم من أجل تحسين مستوى معيشتهم وتقديم ما يليق بحياة جيدة لهم، مع التركيز على أن هذه الفئة تتألف من أخواتنا وإخواننا وأصدقائنا كما ورد في شرعة حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة في تقارير الأمم المتحدة.
يطلب المعلم من الطلبة قراءة المستندات المرفقة بالنشاط قراءة فردية صامتة، ثم الإجابة بشكل ثنائي عن الأسئلة.
أ- يهدف التمرين إلى الإشارة إلى الممارسات الأخلاقية التي يمكن أن نقوم بها وقد يكون لها تأثير كبير في نفوس الآخرين بالرغم من بساطتها.
يجب أن تتضمن إجابات الطلبة النقاط التالية:
- استخدام مصطلح "أصحات الهمم" يرفع من معنويات هذه الفئة ويميزها إيجابيا بدلا من تميزيها سلبيا. كما أنه يدل على رقي أخلاق مستخدميه.
- ملاحظة: أطلق صاحب السمة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حفظه الله- في 18 أبريل 2017، ضمن السياسة الوطنية لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة، اسم أصحاب الهمم عليهم بدلا من مصطلح "ذوي الإعاقة" غير المرغوب فيه، وذلك بهدف الإضاءة على قدراتهم ومواهبهم، وجعلهم أفرادا فاعلين في جميع قطاعات المجتمع وقادرين على الإنجاز والإنتاج في بيئة صديقة لهم وقال صاحب السمة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «إعاقة الإنسان هي عدم تقدمه، وبقاؤه في مكانه وعجزه عن تحقيق الإنجازات، وما حققه أصحاب الهمم في مختلف المجالات، وعلى مدى السنوات الماضية من إنجازات، دليل على أن العزيمة والإرادة تصنعان المستحيل وتدفعان
الإنسان إلى مواجهة كل الظروف والتحديات بثبات، للوصول إلى الأهداف والغايات". وتابع سموه: «مؤسساتنا اليوم، ستبدأ بتجسيد اهتمامنا الكبير والراسخ في هذه الفئة، حيث سيحدد مسؤول خاص لتسهيل خدمات أصحاب الهمم، كما سينشأ مجلس خاص يضم مؤسسات حكومية اتحادية ومحلية وأفرادا من المجتمع، لتقديم المشورة، بهدف التطوير الدائم للخدمات، وإيجاد الحلول للتحديات التي تعوق دمج هذه الفئة في المجتمع"
النشاط 4: (20 دقيقة)
يهدف هذا النشاط إلى الإضاءة على جملة من المشكلات والتحديات الأخلاقية العالمية المتعلقة بحقوق الإنسان على المستوى الفردي والجماعي، وكيفية التصدي لمثل هذه المشكلات.
يطلب المعلم من الطلبة قراءة النص المرفق بالنشاط قراءة صامتة، ثم يطلب منهم تشكبل مجموعات صغيرة لمباشرة العمل بالتمرين (أ).
أ. يهدف هذا التمرين إلى تدريب الطلبة على البحث الإكتروني عن جهات رسمية، بالإضافة إلى شرح كيفية حماية حقوق الإنسان من خلال القنوات الحكومية (وزارات/ محاكم/ قوانين دولية وعالمية/ وغيرها...)، وذلك من أجل توعية الطلبة بحقوقهم وكيفية الحفاظ عليها قانونيا.
على كل مجموعة البحث عن فناة حكومية واحدة (محلية أو عالمية) والاطلاع على عملها في مجال صون حقوق الإنسان، وعرض نتيجة بحتها أمام الصف.
ب- يهدف هذا التمرين إلى ربط ما بحث عنه الطلبة في التمرين (أ) بالحث على تحمل المسؤولية الاجتماعية تجاه المجتمع الإماراتي والمجتمع العالمي.
يطلب المعلم من الطلبة البحث من خلال مجموعاتهم الصغيرة عن جمعيات حقوقية محلية تعنى بالشأن الحقوقي للإنسان، وتوضح أهمية تحمل المسؤولية المجتمعية بكافة أشكالها وأنواعها، لما قي ذلك من انعكاس لرقي الأخلاق وخدمة المجتمعات من أجل التحسين والتطوير.
التعليم المتمايز:
• على المعلم دمجهم ضمن مجموعات من الطلبة تضم طلبة متقدمين في مجال البحث وذلك لتشجيع التعلم من الأقران.
يساعد المعلم الطالب على إيجاد الموقع الإلكتروني المناسب ويطلب منه البحث من خلاله عن جمعية حقوقية محلية واحدة