حل درس المجتمع والفئات المجتمعية في دولة الأمارات العربية المتحدة التربية الأخلاقية الصف الثامن
هدف الدرس
التفكير في المجتمع على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل عام وأهم الفئات المجتمعية فيها والتي قد لا يكون الطلبة منتمين إليها - التوسع والتعمق في تعريف فكرة التماسك الاجتماعي والتفكير في أشكال التباين التي قد تنشأ بين الفئات المجتمعية المختلفة - المجتمع الهرمي من منظور التماسك الاجتماعي - أهمية تعزيز التماسك الاجتماعي في الفئات المجتمعية التي ينتمي إليها الطلبة وفي مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل عام..
المواد المطلوبة
شاشة عرض - بطاقات ملونة متعددة الأحجام. أقلام الكتاب- آيباد
نواتج التعلم:
- توضيح معنى المجتمع وأهمية الانتماء إليه أو إلى فئة مجتمعية واحدة على الأقل.
- ذكر الفئات المجتمعية في دولة الإمارات.
- توضيح معنى التماسك الاجتماعي وأهمية هذه القيمة للفئات المجتمعية التي ينتمي إليها الطلبة.
- مناقشة أهمية تعزيز التماسك الاجتماعي، أولا في الفئات المجتمعية التي ينتمي إليها الطلبة ومن ثم في مجتمع دولة الإمارات.
التسامح تقدير الاختلاف وإبداء الاحترام للآخرين دون التمييز بينهم على أساس العرق أو العقيدة أو العمر أو الجنس.
التعصب شعور داخلي يجعل الإنسان يتشدد فيرى نفسه دائما على حق ويرى الآخر على باطل من دون حجة أو برهان.
النشاط 2: (20 دقيقة)
يهدف هذا النشاط إلى تمكين الطلبة من التعرف إلى رؤية الشيخ زايد - رحمه الله - وقيام الاتحاد الذي أدى إلى تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة.
أ- يطلب المعلم من الطلبة أن يغمضوا أعينهم، ويروي حكاية يوم الاتحاد طالبا منهم تخيل أنفسهم من إمارات مختلفة وتصور كيفية إعلان قيام دولة الإمارات العربية المتحدة. بعد الانتهاء من ذلك يفتح الطلبة أعينهم ويكتبون المشاعر التي انتابتهم، ثم يتناقشون في ما بينهم حول شعور المواطنين من مختلف القبائل والأصول عند إعلان قيام دولة الإمارات العربية المتحدة.
ب- إن كانت التكنولوجيا متوافرة: يقسم المعلم الطلبة إلى ثنائيات ويطلب منهم البحث عبر الشبكة العنكبوتية عن رؤية الشيخ زايد - رحمه الله - وأهمية قيام الاتحاد لتعزيز التماسك الاجتماعي في دولة الإمارات العربية المتحدة. ثم يقوم الطلبة بعرض أفكارهم في الصف ومناقشتها.
في حال عدم توافر التكنولوجيا: : يقوم المعلم بتوزيع معلومات عن رؤية الشيخ زايد - رحمه الله - وعن أهمية قيام الاتحاد لتعزيز التماسك الاجتماعي في دولة الإمارات العربية المتحدة. المعلومات متوافرة على الروابط التالية:
التعليم المتمايز:
للمبتدئين: يقوم المعلم بتوزيع معلومات عن رؤية الشيخ زايد رحمه الله وعن أهمية قيام الاتحاد لتعزيز التماسك الاجتماعي بشكل مبسط.
للمتقدمين: يعرض الطلبة رؤية الشيخ زايد - رحمه الله - وأهمية قيام الاتحاد لتعزيز التماسك الاجتماعي من خلال إستراتيجية لعب أدوار.
النشاط 3: (25 دقيقة)
يقرأ الطلبة النص ويعرضون مضمونه: وزارة التسامح ودورها في غرس قيم التسامح والوئام ونبذ التعضب والكراهية والتمييز، وتعزيز قيمة التسامح عند الشباب والأطفال والناشئة، ودور الأسرة في ذلك في دولة الإمارات العربية المتحدة، وكذلك المساهمة فى المنظمات الدولية لتحقيق التسامح بين الشعوب وحملة الأمم المتحدة للتسامح.
أ- يهدف هذا النشاط إلى تعريف الطالب بمفهوم التماسك الاجتماعي سواء داخل المجتمع المحلي أو مع الشعوب الأخرى، ودوره في تعزيز قيم التسامح، بحيث يقوم الطالب بابتكار عملية تطبيق هذه القيم داخل المجتمع الإماراتي.
بعد قراءة النص (جهرا من قبل الطلبة بالتوالي):
إن كانت التكنولوجيا متوافرة: يقسم المعلم الطلبة إلى مجموعات ثنائية ثنائيات ويطلب منهم البحث عبر الشبكة العنكبوتية (الإنترنت) عن الميثاق الإماراتي للتسامح والتعايش والسلام. ثم يقوم الطلبة بعرض أفكارهم في الصف ومناقشتها.
في حال عدم توافر التكنولوجيا: يقوم المعلم بتوزيع معلومات عن الميثاق الإماراتي للتسامح والتعايش والسلام، ثم يطلب منهم تقديم اقتراحات لتطبيق قيم التسامح سلوكيا:
في الأسرة: مسامحة الأهل أبناءهم - مسامحة الإخوة بعضهم بعضا- مسامحة الزوجين أحدهما الآخر...
في المدرسة: مسامحة الزميل الذي تسبب بالأذى - ممارسة أنشطة جماعية تضم كافة الزملاء. إعلان أسبوع التسامح في المدرسة ككل - نشاط رياضي يجمع رياضات مختلفة..
لفئة الشباب: إقامة زيارات متبادلة بين شباب إماراتيين وغير إماراتيين - زيارات بين شباب المدن والقرى - حملات إعلانية للترويج للقيم المرجرة...
ب- يهدف هذا النشاط إلى أخذ العبرة من خلال تجربة عملية يرويها الطلبة بعد معايشتهم إياها لتكون حافزا لهم ودافعا ليحذوا حذو من قام بهذه المبادرة القيمة.
- يطلب المعلم من الطلبة العمل (بشكل مجموعات صغيرة) على كتابة موقف عن التسامح بين فئتين أو شخصين.
- تعرض كل مجموعة الموقف الذي كتبت عنه ليستفيد بقية الطلبة من التجارت المختلفة.
ج- يهدف هذا النشاط إلى وضع الطالب أمام مهمة البحث والتخطيط للإسهام في تعزيز التسامح، الأمر الذي يشجع فئة الشباب
النشاط 4: (20 دقيقة)
يقرأ الطلبة النص (ضمن مجموعات)، ثم يناقشهم المعلم في مضمونه
يهدف هذا النشاط إلى وضع الطالب أمام مشاهد واقعية عايشها في محيطه السكني ونقلت إليه عادات اجتماعية خلال إحياء مناسبات مختلفة، وكيفية حدوث التبادل الثقافي عبر اختلاط أفراد من جنسيات مختلفة.
أ- يطلب المعلم من الطلبة (بشكل فردي) ذكر الجنسيات التي تقطن الأحياء التي يقطنونها، وأن يستعرضوا بعض العادات التى تعرفوا إليها من هذه الجنسيات (الملابس - اللغات، المأكولات - المناسبات المختلفة...)، هذا إن كانت هناك جنسيات أخرى حيث يقطن الطلبة، فإن لم تكن هناك عندها يتحدث كل طالب عن عاداته الخاصة خلال المناسبات المتنوعة: كيفية ارتدائه ملابسه - طريقة تناول الطعام والأطعمة التي يفضلها - سلوكه في مناسبات مختلفة..
يطلب المعلم من الطلبة (مجموعات) وضع لائحة بالعادات التي يمارسونها خلال مناسبات تقام في محيطهم السكني (الأعياد - الأعراس - المأتم).
الأعياد: ارتداء ملابس حديدة - توزيع الحلوى - تبادل المعايدات بين الأهل والأقارب وأهل الحي وسكان المنطقة السكنية - تناول الطعام التقليدي مع أفراد الأسرة- تبادل الزيارات...
الأعراس: تعليق الزينة - مساعدة أصحاب العرس في التحضيرات - تقديم الطعام..
المأتم: مواساة أهل المتوفى - زيارة أهل المتوفى وتقديم التعزية تقديم القهوة...
يقوم الطلبة بعرض العادات أمام بقية المجموعات ولصق هذه العادات على لوحة الصف الثابتة.
ب- يتحدث المعلم عن تأثير التقافات الفرعية المتعددة في تماسك المجتمع وعن إبجابياتها والأخطار من وجودها. يقوم الطلبة بالعمل في محموعات ثنائية للإحابة عن السؤال وإجراء مناقشة حول الموضوع في الصف.
النشاط 5: (20 دقيقة)
يقرأ الطلبة النص عن التدرج الهرمي للسلطة داخل أي منظمة بدءا بالسلطة الفردية (أو الجمعية) في أعلى الهرم نزولا إلى مستويات متتالية من السلطة هذا هو النمط السائد في المنظمات الكبيرة! فمعظم المؤسسات التجارية والحكومات، وحتى بعض الديانات» عبارة عن تنظيمات هرمية ذات مستويات مختلفة من الإدارة أو القوة أو السلطة.
يتناقش الطلبة في التراتبية والأدوار والتماسك لتحقيق النحاح
أ- بعد قراءة النص، بقوم الطلبة بالبحث للإجابة عن السؤال إن كانت التكنولوجيا متوافرة: يقسم المعلم الطلبة إلى مجموعات ثنائية ويطلب منهم البحث عبر الشبكة العنكبوتية (الإنترنت) عن بنية بعض المدن التي تمثل التماسك أو التقسم الاجتماعي، ثم يقوم الطلبة بعرض أفكارهم في الصف ومناقشتها.
في حال عدم توافر التكنولوجيا : يقوم المعلم بتوزيع معلومات عن بنرة بعض المدن التي تمثل التماسك أو التقسم الاجتماعي.
ب- يهدف هذا النشاط إلى إبراز الهيكل الهرمي لتوضيح عملية التراتب بين أفراد الأسرة وصولا إلى أصغر عضو فيها مما يوضح الاختلافات بين الأفراد داخل الأسرة الواحدة. يقابله هيكل لمؤسسة تعليمية (مدرسة) ليصل الطالب إلى ملاحظة أوجه التشابه بين الهيكلين من حيث التراتبية والتنظيم الذي يعزز التماسك بين الأفراد، مع إبراز أهمية دور كل فرد حسب مرتبته داخل المجموعة، مما يعرز التماسك داخل المجموعة والمنظومة الاجتماعية ككل لتحقيق التماسك الاجتماعي.
يطلب المعلم من الطلبة رسم هيكلية للأسرة يقابلها بهيكلية مؤسسة تعليمية، ويقوم الطلبة بعرض الهيكليتين أمام الرفاق مع مناقشة عملية التراتب الداخلية من الأعلى إلى الأدنى وكيفية التزام كل فرد بدوره وواجبه الذي يعزز التماسك بين أفراد المجموعتين.