بوربوينت درس الإسراء والمعراج التربية الإسلامية الصف الخامس
١ستخدم مهاراتي لأتعلم
اقرأ واحفظ:
عن المعرور بن سويد، قال: لقيت أبا ذر بالربذة ، وعليه حلة وعلى غلامه حلة ، فسألته عن ذلك، فقال: إني ساببت رجلا فعيرته بامه، فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم : «يا أبا ذر أعيرته بأمه ؟ إنك امرؤ فيك جاهلية. اخوانكم أخولكم. جعلهم الله تحت أيديكم، فمن كان أخوه تحت يده، فليطعمه مما يأ كل، وليلبسه مما يلبس ، ولا تكلفوهم ما يغلبهم. فإن كلفتوهم فأعينوهم
معاني المفردات
الربذة مكان قريب من المدينة.
الحلة اللباس الفاخر.
ساببت أي وقع بيني وبينه سباب، والسباب هو الشتام.
جاهلية اي فيه صفه غير حميدة.
خولكم من يخدمكم
تحت ايديكم تحت رعايتكم
أفهم دلالة الحديث الشريف:
عدم التمييز بين الناس
من حكمة الله - تعالى - أن خلق الناس أنواعا شتى، حسب أحوالهم وأوضاعهم وأجناسهم وألوانهم ولغاتهم، فمنهم الأبيض والأسود. والغني والفقر. والقوي والضعف. والعالم والجاهل. و يبقى معيار التفاضل بين الناس التفوى والعمل الصالح.
(يقول تعالى: يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن اكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير ) ، فالإسلام يدعو إلى عدم التمييز بين الناس على أساس العرق أو اللون أو الجنس أو المهنة: فأصلهم واحد وهدفهم واحد ومصيرهم. ويحرص على تأ كيد ذلك بين الناس جميعا دون تفرقة أو تميز قال صلى الله عليه وسلم : «يا أيها الناس ألا إن ربكم واحد و إن ابا كم واحد ألا لا فضل لعربي على أعجمي ولا أعجمي على عربي ولا لأحمر على أسود ولا أسود على أحمر إلا بالتقوى..»)
عصف ذهني
يقام معرض اكسبو في دولة الامارات
أناقش وأعلل:
• عتاب النبي صلى الله عليه وسلم لأبي ذر الغفاري رضي الله عنه على الرغم من مكانته المرموقة في الإسلام
لا تهاون في مخالفة أمر الله - الإحسان مطلوب من الكل
أفكر وأستنتج
واجبات علي تجاه من يخدمني.
نطعمهم مما نأكل نلبسهم مما نلبس
لا نكلفهم فوق طاقتهم - مساعدتهم وعدم الاساءة لهم
حسن معاملة الناس
يعلمنا الإسلام أن التعامل مع الناس خلق عظيم. فنحسن إليهم دون تمييز أو تفريق: لكسب ودهم ومحبتهم: فالنفوس جبلت على حب من أحسن إليها، وحذرنا من احتقار الناس، والتقليل من شأنهم فقال تعالى: يأيها الذين ءامنوا لا يسخر قوم من قوم عسى ان يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى ان يكن خيرا منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب (9)، وقال صلى الله عليه وسلم «وكونوا عباد الله إخوانا. المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يخذله. ولا يحقره التقوى ها هنا ويشير إلى صدره ثلاث مرات « بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم »
أفكر وأقيم
- أخطأت في حق سائق الحافلة المدرسية.
أعتذر له
- شاهدت عمال النظافة يجمعون المخلفات في ساحة المدرسة.
أساعدهم
- رأيت عاملا يحفر في الشارع في يوم حار.
أقدم لهم الماء البرد
- لاحظت أخي الصغير يكثر الطلبات من المعينة المنزلية.
أنصحه بأن يخدم نفسه بنفسه
تكامل الوظائف بين الناس:
حكمة الله - تعالى - أن جعل الناس مختلفين في الاستعداد والمواهب والقدرات» فلكل فرد من إمكانيات والتعدادات خاصة، يستطيع بفضلها العمل في مجال من مجالات الحياة، وهو يقدم خدمة للأخرين، كما يقدم الآخرون بدورهم خدمات له، قال تعالى: و نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم بعضا سخريا ورحمة ربك خير مما يجمعون
فكل فرد مطالب بأن يجد في استثمار قواه في الخير و اسعاد الآخر ين، وأن ينمي نبوغه و إبداعه في رقي مجتمعه وازدهار وطنه.
- أتأمل الصور وأسئلهم منها مظاهر تكامل الأدوار والوظائف في المجتمع الإماراتي.
أن جميع الناس تخدم بعضهم البعض ، وأن الحياة أخذ وعطاء
اهتدي برسول الله صلى الله عليه وسلم
عن أنس رضي الله عنه قال: « خدمت النبي صلى الله عليه و سلم عشر سنين بالمدينة وانا غلام ليس كل أمري كما يشتهي صاحبي أن أكون عليه ما قال لي فيها أف قط. وما قال لي لم فعلت هذا أو لا فعلت هذا » رواه أبو داود).
وقال أنس : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحسن الناس خلقا ، فأرسلني يوما لحاجة، فقلت: والله لا أذهب، و في نفسي أن أذهب لما أمرني به نبي الله صلى الله عليه وسلم ، فخرجت حتى أمر على صبيان وهم يلعبون في السوق. فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قبض بقفاي من ورائي، قال: فنظرت إليه و هو يضحك، فقال. «يا أنيس أذهبت حيث أمرتك ؟»
قال قلت. نعم. أنا أذهب. يا رسول الله رواه مسلم
القيمة الشهرية
برأيك لماذا بقي أنس يخدم الرسول عليه السلام ، ولم يفكر الرسول بغيره ؟
تدبر وأذكر:
ما يلي
- موقفا حدث بيني وبين شخص يقوم بخدمتي أسأت إليه فيه و ندمت عنه.
رفعت صوتي على الخادمة ، ندمت واستغفرت الله
- موقفا تصرفت فيه مع شخص يقوم بخدمتي و كان تصرفي فيه بمنتهى الأدب.
أبتسم للخادمة و أسأل عن أحوالها كل يوم
أنظم ففاهيمي
الاحسان الى الناس
* عدم التمييز يين الناس
* تكامل الوظائف في المجتمع
* حسن معاملة الناس
* أقتدي برسول الله صلى الله عليه وسلم