كتاب التربية الإسلامية مع الحل الصف السابع الفصل الأول
مراقبة الله تعالى
افكر. وأجيب،
- تخيل أن إدارة المدرسة وضعت آلات تصوير مراقبة في ساحة المدرسة؛ لتسجل سلوكات الطلاب صوتا وصورة.
صف سلوك الطلاب أثناء وجودهم بساحة المدرسة بعد تركيب آلات تصوير المراقبة.
الانضباط التام والهدوء و قلة التصرفات السيئة .
- ما السبب الذي دفعهم لتغيير سلوكهم؟
إحساسهم بأنهم مراقبون وسيحاسبون على تصرفاتهم السيئة .
- ما الأمر الذي يجب أن يحكم تصرفات المسلم في كل أحواله؟
يجب أن يحكم تصرفاتنا الخوف من الله وحده وليس الخوف من الناس .
أتأمل. وأستنتج
- ما السبب الذي منع الراعي من الامتناع عن بيع الشاة لابن عمر ؟
مراقبة الله والخوف منه .
- قيل: (من ترك لله شيئا عوضه الله خيرا منه). حدد من أحداث القصة ما يؤكد ذلك.
خوفه من الله ( فلم يبع الغنم وهي ليست له ) كان سبب في : ١. عتقه ٢/ وحصوله على الغنم التي كان يرعاها
- اقترح عنوانا للقصة السابقة، واكتبه في المكان المخضص أعلى القصة بخط جميل ومرتب.
أو ( من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه ) (عاقبة التقوى) أو ( الفوز والفلاح في مراقبة الله) - أو ( أين الله ؟ )
اتوقع
- ماذا يترتب على حياة المسلم حينما يؤمن بأن الله مطلع على سره وعلنه؟
١/ ينشر بالسعادة والاطمئنان ٢/ ويكون مخلص في جميع أعماله .
- ما الذي تتوفع حدوثة لو استشعر جميع أفراد المجتمع مراقبة الله ؟
١/ سوف ينتج لنا مجتمع أمن وسعيد
٢/ ومتعاون ومترابط ومتحاب
٣/ وخالي من الفساد والانحلال الخلقي
٤/ ومتقدم في جوانب الحياة .
أتأمل، وأجيب
- اقرأ المواقف الثالية، ثم أجب عن الأسئلة الآتية:
انتهز طالب انشغال المراقب في قاعة الامتحان ليغش من زميله.
اصطدم سائق بسيارة تركها صاحبها في موقف السيارات، التفت حوله فلم ير أحدا، فهرب من موقع الحادث.
- ما القيمة الغائبة في الموقفين السابقين؟
الخوف والخشية من الله تعالى .
- عبر بأسلوبك عن أهمية استشعار مراقبة الله في المعصية.
عندما أريد أن أعصي الله أتذكر أن الله سميع وعليم وبصير فكيف أعصيه ؟
أتذكر أن الله شديد العقاب فكيف أعصيه ؟
أتذكر أن كل ما فعلته مسجل في في صحيفة أعمالي وسيحاسبني الله عليه يوم القيامة .
أتأمل. وأستنبط
- أولا: قال رسول الله : «الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك». ما العلاقة بين استشعار مراقبة الله والإخلاص في العبادة؟
استشعار مراقبة الله يدفعنا للإخلاص في العبادة .
- اشرح أهمية استشعار مراقبة الله في الطاعة:
استشعار مراقبة الله يدفعنا :
١- للإسراع في عمل الطاعات على أكمل وجه .
٢- وفي اخلاص النية لله عز وجل وحده .
أقارن، وأستنتج
- أقرأ الأيات الأتية، وأقارن بين موقف كل من أدم وإبليس بعد وقوع كل منهما في المعصية، وأبين عاقبة ذلك.
قال الله تعالى عن آدم وحواء:
الموقف بعد المعصية أدم عليه السلام الندم على الذنب، ابليس التكبر والغرور
العاقبة .أدم غفر الله له واستحق الجنة، ابليس لم يغفر له واستحق العذاب والنار
- أعلل حرص المسلم في توبته على رد الحقوق التي عليه إلى أصحابه ؟
لأن ذلك من شروط قبول التوبة لأن إذا لم يتحلل من الناس في الدنيا، فإنه سيحاسب يوم القيامة فسيأخذون من حسناته، فئن لم يبق منها شيء أخذ من سيئاتهم وطرحت عليه.ثم يطرح في النار .
اقترح حلا
اغتاب زميله في مجلس، وأراد أن يتوب.
يقول كفارة المجلس و يدعو له و يقول" اللهم اغفر له" وإذا علم زميله فيطلب منه أن يسامحه وإن لم يكن يعلم فيكفي أن يذكر محاسنه في الأماكن التي اغتابه فيها
سرق قلما من مكتبة قبل سنة، وأراد أن يرجعه، لكن هذه المكتبة قد أغلقت.
إن عجز الإنسان عن الوصول إلى أصحاب الحق ، فانه يتصدق به ، ناويا الأجر والثواب لهم .
تاب، وأراد أن يبرئ ذمته من الغش في الاختبار المدرسي.
عليه أن يعيد الامتحان فإن لم يستطع فيتوب إلى الله توبة نصوحا
قرصن بريد زميله الإلكتروني، وأراد أن يتوب.
يصلحه ويتوب إلى الله ولا يخبره وإن علم زميله فيستسمحه ويصلحه
معينات التوبة:
من الأمور التي تعين المسلم على التوبة:
1. العلم: لأنه نور يستضاء به، فالعلم يشغل صاحيه بكل خير، ويشغله عن كل شر، فإذا علم المسلم عاقبة المعاصي، وفضل التوبة، أعانه ذلك عليها.
2. مصاحبة الأخيار ومجانبة الأشرار: لأن مصاحبة الأخيار تعين على الطاعة، ولهذا جاء في حديث الرجل الذي قتل تسعا وتسعين نفسا أنه لما أتى إلى الرجل العالم وسأله: هل له من توبة ؟ قال له: نعم، ومن يحول بينك وبين التوبة، انطلف إلى أرض كذا وكذا فإن بها أناسا يعبدون الله، فاعبد الله معهم، ولا ترجع إلى أرضك، فإنها أرض سوء. رواه مسلم
3. الدعاء: من أعظم ما يسأل ويدعى به: سؤال الله التوبة؛ بأن يدعو الإنسان ربه أن يمن عليه بالتوبة النصوح مهما كانت حاله، وكان من دعاء نبينا محمد : «رب اغفر لي، وتب علي، إنك أنت التواب الرحيم» (رواه احمد
أضيف أمورا أخرى تعين على التوبة:
- البعد عن كل ما يذكره بالمعصية.
- تذكر الآخرة.
- تذكر أضرار الذنوب والمعاصي.
أفكر، وأنقد
أنقد المواقف التالية بما يتوافق مع أحكام الإسلام في التوبة.
- يؤجل التوبة بحجة أنه صغير في السن.
تأجيل التوبة خطأ عظيم لأن التوبة واجبة على الفور، وقد يموت الإنسان وهو صغير فيلقى الله وهو عاص.
- يرغب في التوبة، ولكنه لا يبادر إليها؛ مخافة أن يعود للذنب مرة أخرى.
هذا خطأ، فعلى المسلم أن يبادر بالتوبة لأنه لا يعرف متى سيموت والأعمال بالخواتيم وإذا عاد للذنب، فعطيه أن يجدد توبته مرة أخرى فالله لا يمل من العبد إذا أذنب وعاد بالتوبة
- سخر منه زملاؤه؛ لأنه أقلع عن التدخين.
لا يجوز لهم أن يسخروا منه والواجب أن يشجعوه على ترك المعصية ، وعليه ألا يرجع إلى المعصية بسبب سخرية زملائه، بل يبتعد عنهم .
- يكثر من فعل المعاصي، فإذا نصحه أحد قال: إن الله غفور رحيم.
هذا خطأ؛ فالله غفور رحيم لمن يطيعه و شديد العقاب لمن يعصيه