اختبار لغة عربية الصف الثاني عشر الفصل الأول - نموذج 1

عرض بكامل الشاشة

البيانات

اختبار لغة عربية الصف الثاني عشر الفصل الأول - نموذج 1

اختبار لغة عربية الصف الثاني عشر الفصل الأول - نموذج 1

اختبار قصير - نص سردي 

اقرأ النص السردي الآتي ثم أجب عما يليه من أسئلة

علامة تعجب 

فاطمة الكعبي

الوقت بدا لي كسلحفاة تحبو بكسل، وأنا لم أكف عن التثاؤب لحظة، رغم رگلات جنيني وهو يعلن تذمره، وضعت يدي على بطني، وأنا أتمنى لو باستطاعتي الاستلقاء على ظهري حتى يحين موعدي في صرف الدواء. 

نظرات العجوز ذات البرقع الأخضر اللامع تستفزني، يبدو أن منظري - هكذا - کاشفة  عن وجهي لا يروق لها كثيرا، أدرت وجهي عنها، وما إن فعل حتى قفر من مقعدها بخفة لا تناسب عمرها، وجلست بجواري. من ربع ساعة وأنا أنتظر دوري. 

هكذا، بلا مقدمات بدأت الحديث، وهي تحشر جسدها في فراغ صغير بجانبي على الكرسي الخشبي، ثم أردفت تشتم إدارة المستشفى، وتبدي رأيها في نظام الأرقام الجديد في الانتظار الذي تراه يؤخر الناس كثيرا. ساءني رأيها، وأنا أتخيل نفسي أقف لدى شباك الصيدلية وسط أكوام من النساء بانتظار حفنة فيتامينات. بالعکس، أنا أرى أن هذا النظام أفضل بكثير ، على الأقل لمن مثلي ومثلي ممن لا يقوي على الوقوف والرحام كثيرا 

تبدي تبرمها كتعلیق، يبدو أن طفلي لم يستسغها مثلي، فقد عاود رفسي ما إن سمع صوتها الحاد، وهي تسألني أسئلة كثيرة، وتزجني في أحاديث فارغة. اكتفيت بردود مقتضبة حتى بدأت تشعر أن الحديث مع امرأة مكورة مثلي بالكاد تلتقط أنفاسها لن يكون ممتعا، فصمتت عتي، واكتفت بمراقبة الناس الماريين من أمامنا، مع بعض تعليقات لا تخلو في أغلبها من تهكم. - لو كان أبوك معنا

حدثت جنیني، وأنا أرى عددا من الرجال يرافقون زوجاتهم في فحوصات الحمل،  شعرت بوحدة قاسية تشبه اليتم، وتمنيت لو يرافقني مرة في هذه الفحوصات الشهرية؛ يدخل معي إلى غرفة الكشف، يشاهد ابنه المتكوم في بطني، أو حتى ينتظرني عند الباب بشغف، ويسألني بلهفة الزوج وحرص الأب.

لديك السائق يوصل أينما تريدين.

كانت الصحيفة حائطا بيننا، تطالعني بوقاحة وهي بين يديه. 

أنت زوجي، وليس السائق. 

يتأفف، وتأففات العجوز ونظراتها التي تنهش المارة تزيد من ضيقي، كما تشعرني تعليقاتها اللاذعة بالضجر. . لا وقت لدي أنا التي لدي من الوقت تسعة أشهر أحمل فيها ابنك بين أحشائي، لا يهمك خلالها سوی سؤال واحدة . ولد أم بنت ؟ 

يداهمني الأسى كلما حرثت ذاكرتي في مواقف لا جدوى منها، أحاول إقصاء عن تفكيري وأنا أعاود تقليب الورقة التي تحمل رقمي، وأقارئها بالرقم الذي كان يضيء الشاشة السوداء بجانب الصيدلية، ولا هممت بالنهوض أعادتني العجو بيدها وهي تشير . انظري!

نظرت إلى حيث أشارث، فرأيت امرأة تسير برفقة زوجها، شعرت بالغيرة، ولم أستطع إبعاد نظري عنهما، والعجوز تتمتم بكلمات متداخلة لم أفهمها، ولكني استشعرت ضيقها، ظلت نظراتنا معلقة بهما حتى اختفيا، فلتت من بين شفتي تنهيدة طويلة، بينما نفت العجور غيظها في برقعها، وعلقت عليهما بتهكم: . (وين احنا)؛ في (باريس) شنقتني عبارتها، فحدقت في تغصنات وجهها بدهشة، قبل أن أغادرها بعجل دون أدنی تعليق

 

1- ما القضية التي تعالجها الكاتبة في القصة ؟ 

a، مقارنة بين جيلين متمثلة في المرأة الحامل والعجوز المتطفلة. 

b. معاناة كثرة مراجعة المستشفيات والروتين اليومي للمرأة الحامل. 

C. معاناة النساء الحوامل وما يلاقينه من إهمال الأزواج. 

d. أنظمة المستشفيات البطيئة والمملة للمراجعين وخاصة النساء الحوامل.

2- ما المعنى السياقي لكلمة (إقصاء) من خلال سيقها في الجملة الآتية: "يداهمني الأسى كلما حولت ذاكرتي في مواقف لا جدوى منها، أحاول إقصاءه من تفكيري .....؟

a. إحلاله 

b. إبعاده

C. إسعاده 

d. إعراضه

3- اختارت الكاتبة أن يكون الراوي داخليا، فجاءت الحكاية على لسان الشخصية نفسها. لماذا فضلت الكاتبة هذا الاختيار ؟

a لتبرز إحساسها المرير من دور الزوج المهمل في حياتها. 

b لتجعلنا نفهم الشخصية أكثر، ننظر بعينها، نفكر بطريقتها، نعيش معاناتها.

C. لتكون أكثر مصداقية في التعبير عن استيائها من الوضع الصحي للمرأة الحامل.

d. لتعمق إحساسنا بالغربة والوحدة التي تعيشها العجوز المتطفلة

4. استخدمت الكاتبة تقنية الاسترجاع بذكاء، حدد مكانها في القصة. 

a. حينما تذكرت حوارا الزوجة مع زوجها لإيصالها ومرافقتها في مراجعة المستشفى.

b. حينما استرجعت موقف العجوز وتأففها من نظام الأرقام الحديث في صرف الدواء.

C. حينما رأت أحد الأزواج وهو يرافق زوجته وهي تجري الفحص الطبي 

d. حينما تبرمت من موقف العجوز التي كانت تتطفل عليها وتتدخل فيما لا يعنيها.

5- حدد الوظيفة النحوية للكلمات المحصورة بين الأقواس خط في العبارة التالية على الترتيب: "يبدو أن طفلي لم يستسغها مثلي؛ فقد عاود رفسي ما إن سمع صوتها (الحاد)، وهي تسألني (أسئلة كثيرة، وتزجني في أحاديث فارغة. اكتفيت بردود مقتضبة حتى بدت تشعر أن الحديث مع (امرأة ) مكسورة مثلي بالكاد تلتقط أنفاسها لن یکون (ممتعا) فصمتت عني".

a، نعت، مفعول به، مضاف إليه، حال منصوبة.

b. مفعول به، نعت، مضاف إليه، حال منصوبة .

C. نعت، مضاف إليه ، مفعول به ، فعل مضارع منصوب 

d. نعت، مفعول به، مضاف إليه، خبر لفعل ناسخ

6- ما العبارة التي لا تتضمن صورة بيانية فيما يأتي ؟ 

a. "ونظراتها التي تنهش المارة تزيد من ضيقي". 

b "كانت الصحيفة حائطا بيننا تطالعنا بوقاحة".

C. "الوقت بدالي كسلحفاة تحبو بكسل". 

d. "وهي تحشر جسدها في فراغ صغير بجانبي على الكرسي الخشبي".

7- مانوع الصورة البيانية في قولها: (شنقتني عبارتها، فحدقت في تغضنات وجهها بدهشة قبل أن أغادرها دون أدنى تعليق).

a. استعارة تصريحية 

b. تشبيه بليغ

C. استعارة مكنية 

d. تشبيه تمثيلي

8- حدد الوظيفة النحوية للكلمات المحصورين الأقولاس على الترتيب من خلال الحوار الذي ورد بين الزوج مع زوجته:- لديك (السائق يوصلك أينما تريدين. الزوجة: أنت (زوجي) لا  السائق الزوج : (ولد) أم بنت.

a. مبتدأ مؤخر / خبر/ مبتدأ. 

b. خبر/ مبتدأ مؤخر / خبر لمبتدأ محذوف.

C. مبتدأ مؤخر / خبر خبر لمبتدأ محذوف. 

d. فاعل مبتدأ مؤخر / خبر مقدم

9. ما وجه التناقض بين الزوجة الحامل والمرأة العجوز ؟ 

a. المرأة الحامل تشعر بالوحدة وعدم اهتمام الزوج و والعجوز تبدي ارتياحها للعادات والأنظمة الحديثة. 

b تمثل عدم ارتياح الحامل وجنينهالحديث العجوز وتطفلها، ورغبة العجوز في التهكم والسخرية من الحامل. 

C. كلاهما من جيل واحد حيث ينظران إلى العادات والأنظمة الحديثة بنظرة متقاربة 

d. كلاهما من جيلين مختلفين وكلاهما ينظر إلى الحياة وعاداتها وأنظمتها الحديثة من منظور مختلف.

10. ما عدد الشخصيات الرئيسة والثانوية التي وردت في القصة ؟

4 a 

3 b

2 .C

5 .d

 

شارك الملف

آخر الملفات المضافة

أكثر الملفات تحميلا