حل درس كن أنت لغة عربية ثامن : نقدم اليكم في هذا الملف حلا شاملا لدرس كن أنت ، من منهج اللغة العربية، الصف الثامن ، وقد تم تصميم هذا الملف لمساعدة طلابنا الاعزاء، في دراستهم وتحضيرهم للامتحان النهائي بشكل متكامل
حل درس كن أنت
المعجم والمفردات :
البحث عن معاني الكلمات في النصوص التي نقرؤها يعد إستراتيجية أساسية لتعزيز الفهم، وتطوير معجمنا اللغوي استعن بالمعاجم الورقية أو الرقمية لمعرفة معاني المصطلحات الآتية :
أ. الصورة الذهبية :
تكوين صورة في العقل حول الأشخاص بالاعتماد على أشكالهم أو حتى قبل رؤيتهم ، وتكون غير مطابقة للواقع غالبا
ب. الوعي بالذات :
إدراك الشخص لنقاط القوة ونقاط الضعف عنده وبالتالي يعرف كيف يتصرف في الأمور
ت. التصالح مع النفس :
أن يكون مسالما في رأيه ووسطيا في تفكيره وقانعا في عيشه وراضيا في .نصيبه وعقلانيا في طموحه
ث. الانسجام الداخلي :
معناه الرضى والقناعة بما أعطاه الله للإنسان وعدم التكلف والبساطة في التعامل
تطبيق على المعجم والمفردات
استخدم تركيب "الانسجام الداخلي في جملة من إنشالك.
مفتاح الانسجام الداخلي هو الرضى والبساطة وعدم التكلف
قصة كن أنت
قد يتعجب كثير منا عندما يسمعون مصطلح (التصالح مع النفس) فهل أنا وذاتي في حلقة مصارعة حتى أحتاج إلى التصالح معها بعد عراك طويل ؟ أجل ! فكل منا بداخله صراع مع ذاته ولكن ... كيف ومتى يحدث هذا الصراع؟؟؟ هذا الصراع يحدث عند اختلاف الإنسان مع روحه، بمعنى أن ذات الإنسان تريد شيئا، وينفد هو غير ذلك. كالطالب الذي يرغب في دراسة مجال ما من العلوم أو الفنون، ويجد نفسه
مرغما على دراسة مجال ينجح فيه قسرا. ومثله الموظف يمتهن مهنة أجبر عليها بفعل الحاجة أو تناقص فرص العمل، فتراه يؤدي واجبه فيها دون إبداع، بينما لو أتيحت له الفرصة كما يتمنى لاختار العمل في المجال الذي يهواه، وسنرى حينها تجديدا وتطويرا، وخلقا وإيداعا.
ومن أمثلة صراع النفس أيضا تكوين صورة ذهنية عن الأشخاص بالاعتماد على أشكالهم، أو أعراقهم، أو مواقف بسيطة شهدناها لهم، فتجد نفسك قد عرفت شخصا، وقررت ألا تتعامل معه دون سبب حقيقي، ولو أنك عاشرته، وتعاملت معه تعاملا حقيقيا لخجلت من نفسك، إذ كيف سمحت لها أن تحرمك صداقة أو معرفة هذا الشخص النبيل، ولعل قصة "غاندي" عندما كان في العشرين من عمره خير مثال، فقد كان يحمل في نفسه ضغينة تجاه شخص ما، وكان كثيرا ما يفكر في الانتقام منه، إلا أنه وفي خضم هذه المشاعر كان يعيش الغضب، مما نقص عليه حياته، وامتص طاقته، وغرق في هواجس لا صحة لها، وعندما قرر ترك ذلك عاش في سلام وانسجام.
إن الصورة الذهنية المسبقة التي نكونها عن الأشخاص تحيلنا إلى دمى متحركة تسورها الأوهام كيف تشاء؛ لذا فإن علينا أن نتصالح مع ذواتنا ، ونرى الأشياء كما هي، وفي سياقاتها ومحيطاتها الحقيقية، فلا تكون كمن ينظر في المرأة الجانبية للسيارة فتعطيه صورة مضخمة عن الواقع
ما الحل ؟
الحل في طرح المشاعر السلبية، والاتصاف بحسن الظن، واحترام الناس، وتقديرهم، وأن نبني علاقاتنا مع الناس على أساس الأخوة والإنسانية فقط، فهذا ما يوحدنا على ظهر هذا الكوكب ، أما الاختلافات التي لا شأن لنا فيها، کاختلاف الأعراق، والأوطان، والألوان، و الأديان، و اللغات، و الثقافات، هي في الحقيقة وسائل للتعارف والتكامل والاندماج، أي أنها عوامل توحید، لا أسباب تفريق
إن الوعي بالذات يستوجب سلامة القلب من الأحقاد والمشاعر الهدامة تجاه الكائنات والكون بما فيه، وأن يكون ظاهر کباطن، فلا تتظاهر بما ليس فيك فتكشف، وتقبح صورتك، ولا تتكلف بما لاتستطيع فتشعر بالقهر والضيق، و انبذ التعصب، وكن منطقيا وعقلانيا في إصدار أحكام، واتخاذ قراراتك.
وفي سبيل السعي إلى ذلك، عليك أن تعي هذه الأمور :
• عليك أن تعرف أنه لا يوجد شخص سئ مطلقا، أو خير مطلقا، ولكننا جميعا مزيج بين هذا و ذاك. حيث تؤكد ( Louise 1 . Hay ) في كتابها ( You can hear your life ) أن التسامح هو الحل الأمثل لكل مشاكلنا؛ لأنه يحررنا من الماضي، و يطلق سراحنا نحو المستقبل.