بوربوينت درس التاريخ الحديث و المعاصر لدولة الإمارات العربية المتحدة الاجتماعيات الصف السابع
الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان حفظه الله / 3 نوفمبر / 2004
خليفة بن زايد آل نهيان رئيسا لدولة الإمارات العربية المتحدة: صاحب السمو
في 2 نوفمبر 2004، توفي الشيح زايد بن سلطان آل نهيان - رحمه الله - وانتخب المجـلس الأعلى للاتحاد صاحت السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان حفظه الله - رئيسا للدولة، ومنذ تولي سموه رئاسة الدولة. سار على خطى والده بما ورثه من تقاليد نبيلة، ومثل عليا ليقود البلاد نحو الرقي والإزدهار فقد عمل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان - حفظه الله - منذ اختياره رئيسا للدولة على إحداث نقلة نوعية للتجربة الإتحادية في شتى المجالات و على مختلف الأصعدة و من أبرز ملامح هذا التغيير
- الانتقال بالدولة من مرحلة التأسيس إلى مرحلة التمكين.
- وضع استراتيجية جديدة للحكومة الاتحادية تؤسس لمرحلة جديدة من العمل الحكومي في دولة الإمارات العربية المتحدة الذي يأتي في المقام الأول لتحقيق التنمية المستدامة والمتوازنة.
- تفعيل دور المجلس الوطني الاتحادي بخوض أول تجربة انتخابية في تاريخ المجلس الوطني الاتحادي بانتخاب نصف أعضائه تمهيدا لانتخابات شاملة لكافة أعضائه.
اعلن صاحب السمو الشيخ خليفه بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله في خطابه في اليوم الوطني الرابع والثلاثين في الأول من ديسمبر 2OO5. برنامج «التمكين» السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي و العلمي والثقافي. و حدد صاحب السمو الشيخ خليفه بن زايد بفتح المجالات كافة أمام المشاركة لأبنائه المواطنين و بناته المواطنات. بإعلان تمثيل دور المجلس الوطني الاتحادي و تمكينه ليكون سلطة مساندة ومرشده و داعمه للسلطة التنفيذية، وليكون اكبر قدرة وفاعلية والتصاقا بقضايا الوطن و هموم المواطن. لترسخ قيم المشاركة الحقة ونهج الشورى من خلال مسار متدرج منظم يبدأ بتفعيل عمل دورة عبر انتخاب نصف. أعضائه
وتم بالفعل. إنجاز هذه المرحلة التاريخية بنجاج بإجراء انتخاب حرة مباشرة لنصف أعضاء المجلس في دورتين متتاليتين
المجلس الوطني
المجلس الوطني: يتكون من (40) عضوا يمثلون الإمارات السبع.
أبو ظبي 8 دبي 8 الشارقة 6 رأس الخيمة 6 عجمان 4 أم القيوين 4 الفجيرة 4
بدأت دولة الإمارات العربية المتحدة مسيرتها النهضوية والتنموية لتشمل كافة مناطق البلاد و كافة المرافق الحيوية فيها، و نجحت في تحقيق قفزات نوعية نحو المستقبل بالمبادرات المتعددة الجوانب التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله - فقاد بداية حقبة جديدة في الدولة حققت نجاحات يضرب بها المثل. و ركزت دولة الإمارات العربية المتحدة على بناء الإنسان.
والخدمات التي تسهم في رفاهيته. وحرصت الحكومة على المضي قدما في تنفيذ المشاريع الطموحة في العديد من المجالات الحيوية و التقدم المدني. كالصحة والتنمية الاجتماعية والتعليم. وتوفير الأمن والاستقرار من خلال بناء جيل قوي و حديث. وتدقيق أهداف التنمية البيئية المستدامة. و تنويع الاقتصاد الوطني. و متابعة المستجدات التقنية والعالمية، بما يعزز مكانة الدولة في استمرار الريادة على المستوى الدولي
كما اهتمت الدولة بالمرأة التي مهدت لها ودعمها القيادة الحكيمة منذ البداية فقد كان التكريم " بتخصيص يوم 28 اغسطس من كل عام للاحتفال بالمرأة الإماراتية صاحبة العزيمة والإصدار للدخول جميع الميادين واصراراها على أن تكون جنبا إلى جنب، مع الرجل في نهضة الدولة ورقيها وتقدمها.
- أسجل أكبر قدر ممكن من المنجزات الحضارية التي حققتها دولة الإمارات العربية المتحدة في ظل الاتحاد:
- أسجل أكبر قدر ممكن من المنجزات الحضارية التي حققتها دولة الإمارات العربية المتحدة في ظل الاتحاد:
* توفير الأمن و الاستقرار
* بناء جيش قوي
* تحقيق التنمية المستدامة
* التقدم في كل المجالات
* تحقيق الرفاهية للانسان الاماراتي
اتبعت دولة الإمارات العربية المتحدة في علاقاتها الخارجية سياسة متوازنة وإقامة علاقات أخوية مع الدول العربية و الإسلامية، وعلاقات صداقة مع بقية دول العالم، و قامت بدور كبير في نصرة القضايا الخليجية و العربية و الإسلامية و الدولية فعلى الصعيد الخليجي أسهمت الدولة في قيام مجلس التعاون لدول الخليح العربية و دعمت مسيرته و شاركت في حرب تحرير الكويت من الاحتلال العرا قي
المادة 12:
تستهدف سياسة الاتحاد الخارجية نصرة القضايا و المصالح العربية والإسلامية، وتوثيق أواصر الصداقة و التعاون مع جميع الدول و الشعوب على اساس مبادئ ميثاق الأمم المتحدة و الأخلاق المثلى الدولية
إنجازات الإمارات على الصعيد العربي والاسلامي
فعلى الصعيد العربي يفهم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان حفظه الله إيمانا كبيرا بضرورة التضامن العربي ووقوفه الأكيد الى جانب الحق العربي وذلك بالتضامن وتأييد القضايا العربية العادلة كقضية فلسطين و ازالة أي خلاف أو سوء فهم بين الأشقاء بالحوار و الطرق السلمية و لم يتأخر يوما عن تقديم العون لكل لأشقاء وكان كذلك على الصعيدين الإسلامي و العلمي محبا لمد جسور التعاون الى جميع دول العالم و الوقوف الى جانب كل محتاج في أي مكان على أقصى المعمورة حيث تعمل الدولة على تبني قضايا العالم الاسلامي العادلة في المحافل الدولية و تقديم مواد اغاثة لكل البلدان التي تتعرض للكوارث الطبيعية كالزلازل و البراكين