بوربوينت قصيدة لا تطرق الباب اللغة العربية للصف العاشر
قصيدة لا تطرق الباب
عبد الرزاق عبد الواحد
الأهداف
1. أن يفسر المفردات الجديدة من خلال السياق
2. أن يحدد الفكرة الرئيسة للأبيات -
3. أن يحلل الأبيات تحليلا وافيا
شاعر الأبيات
الشاعر العراقي عبد الرزاق عبد الواحد
أشهر مؤلفاته: أوراق على رصيف الذاكرة في موسم التعب
ولد في بغداد عام 1930 وتوفي عام 2015 في باريس
يعد من أبرز شعراء العراق في العصر الحديث
عاصر عدد من رواد الشعر الحر مثل بدر شاكر السياب ونازك الملائكة
لا- تطرق الباب تدري أنهم رحلوا خذ المفاتيح وافتح ، أيها الرجل
أدري ستذهب.. تستقصي نوافذهم كما دأبت.. وتسعى حيثما دخلوا
تراقب الزاد.. هل نافوا وما أكلوا وتطفئ النور. لو.. لو مرة فعلوا
وفيك ألف ابتهال لو نسوه" لكي بهم عيونك قبل النوم
لا تطرق الباب.. كانوا حين تطرقها لا ينزلون إليها .. كنت تنفعل
ويضحكون.. وقد تقسو فتشتمهم وأنت في السر مشبوب الهوى جذل
حتى إذا فتحوها ، والتقيت بهم كادت دموعك فرط الحب :
إلا تطرق الباب.. من يومين تطرقها لكنهم يا غزير الشيب ما نزلوا
ستبصر الغرف البكماء مطفأة أضواؤها.. وبقاياهم بها همل
قمصانهم..كتب في الرف..أشرطة على الأسرة عافوها وما سألوا
كانت أعز عليهم من نواظرهم وها عليها سروب النمل تنتقل
وسوف تلقى لقى .. كم شاكسوك لكي تبقى لهم .. ثم عافوهن وارتحلوا
خذها لماذا اذن تبكي وتلثمها كانت أعز مناهم هذه القبل
يا أدمع العين .. من منكم يشاطرني هذا المساء ، وبدر الحزن يكتمل ؟
ها بيتي الواسع الفضفاض ينظر لي وكل باب به مزلاجها عجل
كأن صوتا يناديني، وأسمعه يا حارس الدار.. أهل الدار لن يصلوا
ناقش زميلك في معاني هذه الكلمات
الزاد
ابتهال
مشبوب
ابتهال
عافوها
سروب
شاكسوك
يشاطرني
مزلاجها
الغرض / الفكرة / المغزى
يصف الشاعر حالته وهو يخاطب أماكن أبنائه التي خلت منها داره وأشياءهم التي تركوها بعد أن هاجروا خارج العراق فزعا من شبح الموت