كتاب الطالب التربية الأخلاقية للصف الثامن الفصل الثالث
اقرأ القصة وأجب عن الأسئلة التالية.
يواجه المراهقون أنواعا كثيرة من الصراعات الداخلية التي تأتي من جهات شتى. وغالبا ما يؤدي ضغط الأقران في المدرسة وحتى بين الأصدقاء الأخرين خارج المدرسة إلى التوتر.
منى وسارة صديقتان وهما تريدان الانضمام إلى مجموعة فتيات يعتقد الجميع أنهن الأروع في المدرسة هما فعلا تريدان أن تقيما صداقات لأنهن على ما يبدو يتسلين كثيرا فهن يجتمعن مباشرة قبل بدء الصفوف صباحا وبعد انتهاء الدوام المدرسي ويروين الطرف ويتضاحكن كل يوم يفعلن شيئا جديدا: تارة يشاهدن مقاطع فيديو مضحكة جدا على هواتفهن، وتارة أخرى تروى احداهن الطرفة الأحدث؛ كل يوم ثمة شىء جديد لديهن. الكل يعرفهن وهن يعرفن الكل، حتى الأطفال من الصفوف الأخرى فى المدرسة.
قررت منى وسارة يوم أن تقترب مني وهي الأقل خجلا بينهما، من الفتيات خلال الفسحة وتطلب الانضمام مع سارة لقضاء الوقت معهن.
فأجابت الفتيات. بالطبع كلما ازداد العدد ازداد المرح في الواقع نحن ننوي التغيب عن الحصة التالية لتناول الأيس كريم في أحد متاجر المول الحديدة، تعاليا معنا سيكون ذلك رائعا تحمست منى وأرادت مرافقتهن، فهي ترى في هذه الدعوة فرصة عظيمة للانضمام الفوري إلى المجموعة إنها تحاول إقناع سارة بالذهاب معهن، لكن هذه الأخيرة لم تكن على يقين من ان التغيب عن الحصة فكرة جيدة.
فكر في المعضلة التي تواجه ساره ومنى. شارك رأيك في هذا الموقف مع زميلك.
ما الخيارات المتاحه لمنى وسارة؟
ما النصيحة التي يمكن أن تقدمها سارة لمساعدة منى في اتخاد القرار المناسب
في مجموعتك، مثل دورا في مشهد حول الصراعات الداخلية ثم جد حلولا لتخطيها.
استخدم بوصلتك الأخلاقية!
يمكن أن يحدث الصراع الداخلي لأسباب مختلفة. إذا رأيت شخصا يعاني صراعا داخليا، ولاحظت ذلك من لغة جسده أو سلوكه، فمن المهم إظهار التعاطف ومحاولة مساعدته في إيجاد حل للتغلب على ذلك. استخدم بوصلتك الأخلاقية لتوجيهك نحو القرار الصائب.
في مجموعتك، ألف حوار يواجه فيه شخص أو اثنان صراعا. ويجب على الأخرين أن يحاولوا تقديم المساعدة والتوصل إلى حلول. حاول إيجاد طرق لتقديم النصيحة أو الأفكار للأنشطة التي يمكن أن تساعدهم على الشعور بحال أفضل.
اقرأ المقال ثم أجب عن الأسئلة التي تليه.
كان تشارلز بلمب طيارا تابعا لليحرية الأمريكية في فيتنام. حين تحطنت طائرته بعد اتمامها 7S مهمة حربية نجح بلمب بالهبوط بمظلته لكنه وقع في يد العدو. فألقي القبض عليه ليقضي ست سنوات في سجن فيتنام عاد بلمب من سجنه سالما ليروي الدروس التي تعلمها من تللك التجرية!
ذات يوم، وأثناء جلوسه في أحد المطاعم، اقترب منه رجل كان قبالته على طاولة أخرى قائلا: " أنت بلمب! كنت تحلق بمقاتلات نفاثة فى فيتنام.. وتم إسقاط طائرتك" فسأله بلمب: "كيف عرفت ذلك؟" فأجات الرجل. أنا من حزم مظلتك". شهق بلمب مذهولا. فمد الرجل يده لمصافحته وهو يكمل قائللا." أعتقد أنها لم تخذلك" فأكد بلمب مجيبا: "بالتأكيد لم تخذلني. وإذ لما كنت موجودا هنا اليوم".
تلك الليلة لم يستطع بلمب النوم من كثرة التفكير في ذلك الرجل. وهو يصف ذلك كما يلي: "ظللت أتساءل عن هيئته في زي البحرية.. وعن عدد المرات التى ربما رأيته فيها ولم أقل له حتى "صباح الخير، كيف حالك. أو أي شيء من هذا القبيل. قد يكون السبب أنني كنت طيارا مقاتلا وكان هو مجرد جندي عادي"
كذلك فكر بلمب في عدد الساعات التي كان البحار يقضيها فى حياكة كل مظلة وطيها، حامللا في يده مصير شخص لا يعرفه. "وأنت. من يدعمك ؟" لكل منا شخص يدعمه ويسانده عند الحاجة احتاج بلمب إلى أنواع عديدة من الدعم (بدنيا وعقليا وعاطفيا)، بعد أن أسقطت طائرته في فيتنام، ليتمكن من مواجهة المحنة التي عاشها ويعود في النهاية سالما إلى وطنه.
أ. لماذا لم يستطع بلمب النوم بعد لقائه البحار ؟
ب. كيف كان شعور البحار بعد لقائه بلمب ؟
ج. ما الصراعات الداخلية الني عاشها بلمب أثناء مشاركته مي الصراع الخارجي (الحرب) في فيتنام ؟
إقرأ النص أدناه ثم أجب عن الأسئلة التالية.
لقد عشت على ساحل المسيسيبي لمدة ثلاثين عاما، وشهدت أربعة أو خمسة أعاصير وعددا لا يحصى من العواصف الاستوائية. قبل أن يضرب إعصار كاترينا فى أغسطس قلت في نفسي "في حال تحطم منزلي، سأعيش في منزل أمي أو منزل أخي لم يخطر في بالي أبدا أن جميع منازلنا ستتحطم ليلة الجمعة (26 أغسطس من العام أحكم البعض إغلاق نوافذ منازلهم بدعائم خشبية. وقال أخرون إنهم لا يريدون المبالغة في توقعاتهم حول الإعصار أما عني ، فقد كنت أركض في الأرجاء مثل المجنونة صارخة إنه من الدرجة الرابعة!"
يوم السبت، انتقلت إلى منزل صديقتي واصطحبت معي والدتي البالغة من العمر 81 عاما وابنة أخي البالغة من العمر 25 عاما وزوجة أخي.
جهزنا ملابسنا ومواد غذائية وعبوات ماء. يوم الأحد، عرضت نشرات الأخبار التلفزيونية دوامة الإعصار وهى تنجه نحو موقعنا مباشرة. في الساعة الواحدة بعد منتصف الليل. بدأت الرياح بضرب الصنزل. أيقظت الجميع واستمعنا إلى الراديو علهنا أن مراكز عمليات الطوارئ الثلاثة قد تحطمت جميعها. أنذاك، أيقنت أننا في ورطة كبيرة نظرنا إلى الخارج، فتملكنا الذ عر لرؤيتنا المنزل الذي يقع خلفنا يتحول إلى ما يشبه كائنا حيا متوحشا يتنفس. فالسقف كان يرتفع من مكانه. والمنزل برمته كان يبدو وكأنه يتمدد أفقيا. ثم كان السقف يعود إلى مكانه. في النهاية تناثر المنزل أجزاء متطايرة في الهواء.
في اليوم التالي ، خرحنا لنشاهد ما حدث كانت الرياح لا تزال قوية كفاية لإزاحة سيارتى الصغيرة مررنا بوسط المدينة حيث كانت الخطوط الكهربائية المقطوعة متناثرة في كل مكان عند التفافنا نحو الشارع الذي يقع فيه منزلى. لم نر سوى بحيرة كبيرة بدلا مما كان يوما بيوتا وأشجارا وطرقا فحاولنا الدخول من الطرف الأخر، لكن كان ثمة أشجار كثيرة متساقطة. وصلت أود إلى الباحة الأمامية لمنزل أمي كان كل شيء قد نجى منها بالكامل. لكن العجيب، أنني عثرت على خاتم زفافها في الوحل، بالإضافة إلى سوار مظليي الحرب العالمية الثانية الخاص بوالدي: إنهما كل ما تبقى لي من أمي منزلى اختفى بالكامل. ركعت على بلاطة منزلي وقلت بصوت عال. "إننى ممتنة للغاية لأن الناس الذين أحبهم لا زالوا أحياء"، وبكيت. كنت قد عشت 20 عاما بسعادة في ذلك المنزل، واشعر أننى محظوظة. أصبح الشارع الذى كان يقع فيه منزلي شبيها بصورة لمدينة تشيرنوبيل بعد كارثة التسرب النووي. تحول كل شيء إلى اللون البني، الملابس كانت تتدلى من الأشجار والحطام في كل مكان كانت المياه القذرة تتسرب من الأرض بعد أن حفرت طويلا فى الوحل. قررت أن أتوقف وأعيد بناء حياتى من جديد ما عدت أرغب في العيش في ميسيسيبي
لم أعد أرغب في الذهاب للنوم ليلا في المقبرة. ساغادر هذا المكان وأبني حياة جديدة في مكان أخر.
أ. كيف صور الكاتب الصراع بين الطبيعة والإنسان ؟
ب ابحث عن الكوارث الطبيعية في العالم