شرح قصيدة مالك بن الريب

البيانات

شرح قصيدة مالك بن الريب

شرح أبيات قصيدة مالك بن الرَّيب , هذه الملف من اعداد أ. رحاب .

اذا كنت تبحث عن :

 

مؤشرات الأداء :

1- يشرح الأبيات شرحاً أدبياً .  

2 – يستخرج الصور الجمالية في القصيدة .

مالك بن الرَّيب التميمي يرثي نفسه قبل وفاته

تعتير مرثية مالك بن الرَّيب من أجود وأجمل المراثي التي قالها العرب حيث رثى نفسه قبل الموت وقد روي أنَّه أشتهر

في أوائل العصر الأموي وهجا الحجاج بن يوسف الثَّقفي بقصيدة  فطلبه الحجاج بن يوسف فهرب وصار يقطع الطريق

مع أحد شعراء  الصعاليك وهو ( شظَّاظ بن الضَّبيّ )  فلقيه  سعيد بن عثمان بن عفان  الذي  استصلحه  واصطحبه  

مجاهداً إلى خرسان وأبلى بلاءً حسنا معه .

شرح قصيدة مالك بن الريب

إليك عزيزي الطالب شرح مختصر لأبيات مرثية مالك بن الرَّيب

1-  ألا ليت شعري هل أبيتن  ليلة              بجنب الغضى أزجي القِلاص النَّواجيا

- يتساءل الشّاعر هل تعود أيامنا مع الأحباب بوادي الغضى  فأبيت  فيه ليلة أسوق  النّياق السريعة  وليت هنا تفيد التمني

2- فليت الغضى لم يقطع الرَّكب عرضه        وليت الغضى ماشي الرِّكاب لياليا

- يتمنى الشّاعر لو أنَّ الغضى مشى معنا ونحن مسافرون فلم تقطع المطايا عرضه .

- لم يقطع الرَّكب عرضه : استعارة مكنية حيث شبه الرَّكب بالشيء الذي يقطع .

- ليت الغضى ماشي الرّكاب لياليا – استعارة مكنية حيث شبه الغضى بالإنسان الذي يمشي .

3- لقد كان في أهل الغضى لو دنا الغضى        مزارٌ ولكنَّ  الغضى ليس دانيا

- إنَّ أهل الغضا أحباب مخلصون لنا لو كانوا قريبين منّا  لواصلونا  وزارونا ولكنَّهم للأسف بعيدون عنا.

4 - ألم ترني بعت الضّلالة بالهدى                وأصبحت  في جيش ابن عفّان غازيا

-  لقد كنت ضالاً  فاهتديت وأصبحت في الجيش الغازي بقيادة ( سعيد بن عفّان ) .

- بعت الضلالة بالهدى : استعارة مكنية حيث شبه الضلالة بالشيء الذي يباع .

- ( الضلالة، الهدى ) محسِّن بديعي معنوي ( طباق ) .

5 - لعمري لئن غالت خرسان هامتي               لقد كنت عن بابي خراسان نائيا

- يقسم الشاعر لو أنَّ خرسان أغلته وجعلته  أغلى  مَن بها  لابتعد  عنها وعن بابها .

6- فإن أنجو من بابي خراسان لا أعد             إليها، وإن  منيتموني  الأمانيا

- يقسم بأنه لو نجا من خرسان لن يعود إليها ولو طلبوا منه أن يتمنى أثمن الأمنيات .

7- تذكرت من  يبكي عليَّ  فلم  أجد               سوى السِّيف والرّمح الرديني باكيا

-  حين أتذكر موتي ومن سيبكي عليّ لا أجد إلا رمحي وسيفي وهذا الفرس  المضمَّر القوي  الذي  يجر رسنه

إلى الماء دونما فارس يسبقه .

- في البيت أسلوب قصر ( طريقة النفي والاستثناء ) حيث قصر البكاء على ثلاثة أشياء هم ( السيف والرمح وحصانه )

- سوى السيف والرمح الرديني باكيا : استعارة مكنية حيث شبه السيف والرمح بالإنسان الذي يبكي .

8- ولما  تراءت عند مروٍ منيتي                  وحلَّ بها جسمي وحانت  وفاتيا

يقول حينما شعرت بالموت عند مدينة  مروٍ وضعف جسمي واقترب موعد وفاتي قلت لأصحابي ارفعوني .

 9- أقول لأصحابي ارفعوني فإنَّني               يقرُّ  بعيني  أن  سهيلٌ  بدا  ليا

قلت لأصحابي  ارفعوا رأسي  لأرى نجم سهيل فهو نجمٌ محبوب لديَّ لأنه يطلع من نحو أهلي .

- يقرُّ بعيني : كناية عن الفرح والسُّرور .

10- فيا صاحبي رحلي دنا الموت فانزلا            برابيةٍ  إنّي  مقيمٌ  لياليا

-  يطلب الشاعرمن أصحابه أن يقيما معه بربوة ( المكان المرتفع ) ليلة لأنَّ موعد وفاته قد اقترب .

- مقيم لياليا : كناية عن قرب الموت   وأقول لأصحابي فيها التماس  

11- أقيما عليّ اليوم أو بعض ليلةٍ               ولا  تعجلاني  قد  تبيَّن  مابيا

- يقول لأصحابه قد لا  تنتظران  عندي إلا يوماً أو بعض ليلة لأنَّ أمري قد اتَّضح .

12- وقوما إذا ما استلَّ روحي فهيئا              لي القبر والأكفان  ثم  أبكيا  ليا

- فإذا خرجت روحي  فاغسلاني  بالسِّدر وجهزا أكفاني وابكيا  لوفاتي .

13- وخُطا بأطراف الأسنة مضجعي              وردّا على عينيَّ  فضل  ردائيا

- يطلب من أصحابه أن  يحفرا  قبره  برؤوس الِّرِّماح وأن يغطيا  وجهه  بالزَّائد من ثوبه .

14- ولا تحسداني بارك الله فيكما                 من الأرض ذات العرض أن توسعا ليا

- يطلب الشاعرمن رفاقه أن يوسعا له في قبره ولا يبخلواعليه لأنَّ أرض الله واسعة ( الأرض،العرض: جناس ناقص ).

15- خذاني فجرّاني ببُردي إليكما                 فقد  كنت  قبل اليوم صعباً  قياديا

- وأن يجراه إلى القبر بعدما كان  ينعطف على الأعداء إذا تقهقرت الخيل ويسرع إلى نجدت من يدعوه .

 

16- يقولون لا تبعُد وهُم يدفنونني               وأين  مكان  البعد إلا  مكانيا

- يقولون له لا تبعد عند دفنه ولكن لا يوجد مكان أبعد من القبر  .

17- فيا راكباً  إمّا عرضت  فبلِّغن                  بني مالك والرّيب  أن لا تلاقيا

- يخاطب الشاعر أي عابر سبيل يمر من قبره أن يبلغ  قبيلته بني مالك والريب أنَّه لن يلقاهم بعد اليوم .

18- وبلغ أخي عمران بُردي ومئزري             وبلّغ  عجوز اليوم أن لا تدانيا

- بلغ سلامي وشوقي لأخي عمران وأعطيه ما تبقى من ثيابي  ليحتفظ بها لأنها ستذكره بي  وبلغ أمي أن لا لقاء جديد بيننا .

19- وسلّم على شيخيَّ منّي كليهما                 وبلغ كثيراً وابن عمّي وخاليا

- وبلغ سلامي  كثيراً إلى أخواني وابن عمي وخالي .

20- وعطّل قلوصي في الرّكاب فإنَّها               ستفلق  أكباداً  وتبكي  بواكيا

- اطلق سراح راحلتي لأنها ستذكرهم بي وتبكيهم آه على الرَّمل بوادي الغضا إنَّ فيه نساء لو رأينني لبكين لحالي منهنَّ

أمي وأختاي وخالتي وزوجتي ما كان أحسن أيام الرَّمل لقد كانت حميدة وكان أهل الرَّمل محبين لنا مخلصين في ودادنا

- ستفلق أكباداً وتبكي بواكيا : كناية عن شدة الحزن والألم .

شارك الملف

آخر الملفات المضافة

أكثر الملفات تحميلا