تلخيص الفصل التاسع والعشرون وعاء فخاري مليء بالتمر , رواية الولد الذي عاش مع النعام الفصل الثاني لطلاب الصف السابع الفصل الدراسي الثالث .
هذا التلخيص من اعداد الأستاذ : محمد طلال المعلم
تلخيص وعاء فخاري مليء بالتمر
ذهب ( سيدي إبراهيم ) ليملأ أكياس الجلد بالماء من البحيرة ، ثم صار يتقصى أثر الولد فاستغرب حين رأى أن الآثار تدل على أن النعام كان يمشي حول الولد وتخيل المشهد بدقة .. تخيل تثاقل حركة الولد وتخيل شكله بدقة وتخيل استناده على نعامتين كبيرتين .
عاد ( سيدي إبراهيـــم ) لقبيلته فوجد الجيبات ، والرجال ينتظرونه فعرف منهم ( لوك ) مباشرة ، جلس معهم وقالوا له إنهم يبحثون عن ولد بري يريدون القبض عليه وتصويره وقدموا عرضاً لـ ( سيدي إبراهيم ) بأنهم سيدفعون له خمسين دولاراً في اليوم ومئة دولار إذا وجدوا الصبي فقبل وقدم لهم الطعام ، بعدها نصبوا خيمتهم بالقرب من خيمة ( سيدي إبراهيم ) ، وحين اطمأن إلى أنهم ناموا أخذ مكنسة وذهب للبحيرة وصار يمحو آثار الصبي والنعام
في الصباح ركبوا الجيبات وانطلقوا للبحيرة للتزود بالماء ثم اتجهوا جنوباً بناء على تعليمات ( سيدي إبراهيم ) فواجهتهم دوامة رملية فأخرج المصور كاميرته وصورها فانقضت عليهم الدوامة ودخل الرمل إلى السيارة فملأ أفواههم وعيونهم .
بدأ ( هدارة ) يستعيد عافيته قليلاً فاتجه نحو البحيرة إلا أن النعام أصر على مرافقته خوفاً عليه ، وعندما وصل علم أن أحدهم قد مسح آثار أقدامه وآثار النعام وذعر لرؤية آثار أحذية وعجلات سيارات فقال للنعام بأن عليهم المغادرة كما غادر الغزلان ، وهنا كانت النعامة الصغيرة ( عكوك ) تحفر بقدميها فوجدت شيئاً ما .. لقد كان وعاء فخارياً فيه تمر فأكل منه ( هدارة ) فأعجب بطعمه اللذيذ ، فأطعم سرب النعام كله وأعجبهم الطعم كثيراً .
بعدها اتجه ( هدارة ) وسرب النعام باتجاه مكان آخر ، ولم يكونوا يعلمون أنه ذات المكان الذي اتجهت إليه سيارات الغرباء