تلخيص الفصل الثلاثون شياطين الصحراء تنتقم , رواية الولد الذي عاش مع النعام الفصل الثاني لطلاب الصف السابع الفصل الدراسي الثالث .
هذا التلخيص من اعداد الأستاذ : محمد طلال المعلم
تلخيص شياطين الصحراء تنتقم
وقف فريق البحث في مكان صحراوي وهناك حاول المصور إصلاح الكاميرا ولكن دون جدوى ، أدى ( سيدي إبراهيم ) صلاته ثم قال لهم بأنه ذاهب ليبحث عن حطب ليحضر لهم الشاي .. لم يكن هناك حطب في الجوار فاضطر للابتعاد قليلاً، كان هناك تل فتسلقه وكانت المفاجأة .. فقد رأى الصبي وسرب النعام يسيرون .. نزل بهدوء وجمع بعض الحطب وعاد ليحضر الشاي للفريق دون أن يقول لهم شيئاً .
شربوا الشاي ثم انطلقوا ثانية فعلقت سيارتهم بالرمال وبعد أن سحبوها بصعوبة انقطع حزام المحرك مرات عدة وتعطلت التروس ثم تعطلت السيارة بالكامل ، ولكن ( سيدي إبراهيم ) لم يستغرب فقد كان يؤمن أن تعطل الكاميرا والسيارة ما هي إلا بسبب الزوبعة التي هي شيطان الصحراء .
نقلوا الأغراض من السيارة القديمة إلى السيارتين الأخريين وانطلقا ثانية فنفس إطار السيارة الثانية فاضطروا لتبديله وعاودوا التحرك نحو المكان القديم الذي رأى فيه ( لوك ) الولد ، وحين وصلوا المكان نصبوا الخيام
وحضروا الطعام ، فتوجه المنتج ( بوب ) بالأسئلة لـ ( سيدي إبراهيم ) ، فسأله إن كان قد رأى الولد فأنكر وسأله عن آثار الولد والنعام فقال ربما مر الولد فوق آثار نعام إذ لا يمكن أن يعيش ولد مع نعام .
قام بعدها ( سيدي إبراهيم ) بصنع خبزة للفريق مدفونة في الرماد والجمر .. أكل الفريق وناموا ولم يدركوا أنهم ينامون وفي الجهة المقابلة من التل ينام سرب النعام والولد ( هدارة )