تلخيص الفصل الحادي والثلاثون بضعة ملايين من الجراد , رواية الولد الذي عاش مع النعام الفصل الثاني لطلاب الصف السابع الفصل الدراسي الثالث .
هذا التلخيص من اعداد الأستاذ : محمد طلال المعلم
تلخيص بضعة ملايين من الجراد
استيقظ الفريق في الصباح ، وراح المنتج ( بوب ) يسأل ( لوك ) عن المكان الذي رأى فيه الولد ومكان البحيرة ومكان الفخ ، بعدها انطلقوا إلى البحيرة فوجدوها قد أصبحت مستنقعاً صغيراً ، ولم يجدوا أي أثر للنعام ، وما إن صعدوا الكثيب حتى هجم عليهم سرب هائل من ملايين الجراد التي فقست بسبب المطر ورطوبة الأرض .. أصيب
الجميع بالهلع إلا المصور الذي راح يصور الجراد دون خوف .. وقف بعض الجراد على الشجيرات القريبة بينما تابع بقية الجراد طريقه نحو الجنوب حيث مر فوق النعام و ( هدارة ) الذي رأى هذا المنظر لأول مرة في حياته .
كان ( سيدي إبراهيم ) قد أنهى صلاته فطمأنهم وقال بأنه أمر عادي .. رجع المصور
وطلب من مهندس الصوت أن يخرج ليسجل الصوت لفيلم المصور ففعل مرغماً .
عاد الفريق للخيام منهكين وناموا دون رغبة في الطعام ، بينما شكل الجراد وجبة
دسمة للغربان والنعام و ( هدارة ) .