تلخيص الفصل الثالث والثلاثون أسير , رواية الولد الذي عاش مع النعام الفصل الثاني لطلاب الصف السابع الفصل الدراسي الثالث .
هذا التلخيص من اعداد الأستاذ : محمد طلال المعلم
تلخيص أسير
ركض الراعي نحو ( هدارة ) وسرب النعام ملوحاً بيديه فهربوا بأقصى سرعة لمسافة طويلة
حتى وصلوا لشجرة الأكاسيا وناموا هناك في الظهيرة وهم قلقون ، بينما بنى الراعي سياجاً من
الشوك حول ماعزه كي لا تضيع ، وانطلق يبحث عن الولد والنعام فوصل لشجرة الأكاسيا
وعرف مكان السرب ، فعاد في الليلة التي تليها فأخذ سكيناً
وحبلاً وماء وتمراً ، وصعد الشجرة وانتظر حتى الظهيرة فظهر الولــــــــد وسرب النعام ، وعندما جلسوا للراحة وانبطح ( هدارة ) على الرمل قفز الراعي بسرعة وغرز عوداً شائكاً في شعر ( هدارة ) ولفه فشعر بالألم ورغم مقاومة ( هدارة ) استطاع الراعي ربط يدي ( هدارة ) بالحبل وأجبره على السير وهو ينخزه بالسكين في ظهره حتى وصل للمستنقع وهناك رأى ( بوبوط ) مع جماله فقـــــال ( بوبوط ) للراعي إنه سمع منذ عشر سنوات أو اثنتي عشرة سنة قصة من أخيه ( دولة ) عن طفل صغير ضاع من والدته في الصحراء بالقرب من عش نعام .
حاول ( هدارة ) تحرير نفسه فرفس وعض لكنهم ربطوا قدميه بينما كان سرب النعام يراقب
المشهد بقلق .. ربط ( بوبوط ) ( هدارة ) فوق أحد الجمال وسار به وتبعه سرب النعام ليومين
قبل أن يفقد الأمل ويعود