تلخيص الفصل الخامس والثلاثون التحوّل إلى إنسان , رواية الولد الذي عاش مع النعام الفصل الثاني لطلاب الصف السابع الفصل الدراسي الثالث .
هذا التلخيص من اعداد الأستاذ : محمد طلال المعلم
تلخيص التحول إلى أنسان
عند استيقاظ ( هدارة ) راحت تردد أمه أغنية كانت تغنيها له في طفولته فتذكر الأغنية وعرف أن فاطمة
هي أمه ، إلا أنه بدأ يكره والده فقد أجبره على ارتداء ملابسه ، وذبح غنمة أمام ( هدارة ) مما أفزعه ،
وحين رأى نساء تشعل ناراً تذكر حرق يده فداس النار وأطفأها .
في المساء أولم الأب للناس احتفالاً بعودة ولده وأجلس ( هدارة ) ليأكل فتذكر الغنمة ولم يأكل اللحم بل أكل الكسكسي فقط .
المشكلة الأكبر التي كانت تمنع تحول ( هدارة ) من نعامة إلى إنسان هي النطق فقد حاولوا تعليمه النطق ولكن لم يفلحوا ، فأخذه والداه إلى شيخ شديد الإيمان والحكمة اسمه ( معالين ) .. قدموا للشيخ جملين هدية فذبحهما وأولم للناس ، ثم حكيا للشيخ قصة ( هدارة ) فابتسم له وطلب منه الاقتراب فاقترب هدارة وجثا على ركبته أمامه فمسح الشيخ على رأسه وهمس بأدعية ثم عانقه .
ثم طلب الشيخ من والدي ( هدارة ) أن يبحثا عن أعمق بئر في الصحراء ويربطا ( هدارة ) من قدميه
وينزلاه في البئر .. استغرب الوالدان طلب الشيخ ولكن لم يناقشاه .
أخذ الأهل ( هدارة ) لبئر عميقة وربطوا قدميه ثم أنزلوه في البئر وهو في حالة فزع وذهول .. وفي عمق البئر لامس الماء رأس ( هدارة ) فصاح من الخوف .
أخرج الأهل ( هدارة ) من البئر وهم فرحون بسماع صوته لأول مرة .. كان ( هدارة ) مندهشاً .. نظر إلى
أمه وقال لأول مرة : فاطمة