تلخيص الفصل الخامس الأفعى السامة , رواية الولد الذي عاش مع النعام الفصل الثاني لطلاب الصف السابع الفصل الدراسي الثالث .
هذا التلخيص من اعداد الأستاذ : محمد طلال المعلم
الأفعى السامة
عادت ( ماكو ) وهي تفكر طوال الطريق باسم مناسب لابنها البشري ولكنها لمحت من بعيد نسراً يحلق ويدور فخافت ، وحين اقتربت وجدت الصبي ممدداً دون حراك فقلبته على ظهره فتحرك ووضع إبهامه في فمه .. قامت ( ماكو ) بحمله على ظهرها إلى نبع ماء وألقته عند الماء فراح يشرب ويشرب .
بعثت ( ماكو ) بالنعامات الشابات للبحث عن ( حوج ) وحين جاء تظاهر بأنه لا يعرف ماذا حصل فغضبت منه ( ماكو ) ووبخته فقرر أن يرضيها بالبحث عن عش مناسب لوضع البيض ، وبعد ذلك حاولت التواصل مع ( هدارة ) ذهنياً فتواصل معها وعرفت اسمه .
وجد ( حوج ) مكاناً مناسباً لبناء العش فبنى عشاً حاز على إعجاب ( ماكو ) . بدأت ( ماكو ) تبيض بيضة كل ثلاثة أيام ولكنها كانت قلقة على ( هدارة ) لأنها لا تثق بأن ( حوجاً ) سيعتني به كانت تحاول التوفيق بين العناية ببيضها والعناية بالطفل ( هدارة ) ، لكن ثلاثة
أحداث غيرت مجرى حياة هدارة :
الأول : عندما هاجمت النسور بيض النعام وكسرت بيضة بحجر وراحت تلعقها فهجم عليهم ( هدارة ) ولوح بيديه فخافت النسور وطارت هاربة .
الثاني : عندما هاجم فهد بيضة النعامة فركض ( هدارة ) تجاه الفهد يريد أن يلعب معه فخاف الفهد وهرب .
الثالث : عندما حمى ( هدارة ) الفراخ التي فقست حديثاً حينما حاولت الغربان مهاجمتها ، فكان ( هدارة ) يلوح بيديه كلما اقتربت فهربت الغربان ولم تعد .
ومرة حاولت أفعى مقرنة سامة أن تهاجم الفراخ فحملها ( هدارة ) فانقضت عليه تريد لدغه فضربها ( حوج ) بمنقاره فقتلها ، وعندها قدم له ( حوج ) نباتات ليأكلها