تلخيص الفصل الثامن من دون ماء , رواية الولد الذي عاش مع النعام الفصل الثاني لطلاب الصف السابع الفصل الدراسي الثالث .
هذا التلخيص من اعداد الأستاذ : محمد طلال المعلم
من دون ماء
استيقظ ( هدارة ) وسأل عن السوار فلم يجد إجابة .. تحرك السرب باتجاه منطقة مجهولة لهم
وكان ( هدارة ) يلتفت كثيراً للخلف وكان لحن أغنية يتردد في خاطره وتذكر كلمة ( فاطمة )
التي ترددت في رأسه فسأل ( ماكو ) : من فاطمة ؟ فلم تعرف وظنت أنه نوع من الديدان .
مشى السرب حتى وجد بعض النباتات فأكل الجميع ، ولكن لم يجدوا ماء . ( ماكو ) لم تكن قلقة
على النعام فهم يتحملون العطش لأيام لكنها كانت قلقة على ( هدارة ) الذي لا يحتمل العطش .
ناموا ليلتهم وفي اليوم التالي لم يجدوا ماء وفي اليوم الثالث أحس ( هدارة ) بالإنهاك وصار
يمشي بتثاقل وانتفخ لسانه من شدة العطش ، وجد ( حوج ) عشاً فيه أربع بيضات نعام مثقوبة
فحملهم ( هدارة ) رغم أن ( ماكو ) أمرته بتركها فلم يرد عليها ، وازداد الحال سوءاً في اليوم
الرابع وأحس ( هدارة ) بالدوار والرغبة في الإقياء ، ومن بعيد رأوا شيئاً وكان بئراً فيه ماء
فنزل ( هدارة ) بحذر .. شرب وشرب ثم ملأ بيضات النعام بالماء وخرج بصعوبة بالغة من
البئر وأجهش بالبكاء .. شرب جميع النعام بعد أن نزل مرتين وملأ البيضات ونام الجميع