تلخيص الفصل التاسع هجوم بنات آوى , رواية الولد الذي عاش مع النعام الفصل الثاني لطلاب الصف السابع الفصل الدراسي الثالث .
هذا التلخيص من اعداد الأستاذ : محمد طلال المعلم
هجوم بنات آوى
استيقظ ( هدارة ) من نومه وسأل أمه مجدداً عن السوار فأنكرت معرفتها بالأمر ، تابعوا المسير
بعد أن حمل ( هدارة ) بيضتين ملأهما بالماء ، ودفن بيضتين بعد أن سدهما بالعشب ليشربوا منها
عند مرورهم بالمكان ثانية مما أثار استغراب النعام !
وصل السرب إلى شجيرات وكان الجو شديد الحرارة فأكلوا وناموا ، لكن ( هدارة ) شم رائحة
غريبة فاستيقظ وإذا بثلاثة من بنات آوى تحاول الاقتراب من السرب فضربهم ( هدارة ) بالحصى
وركض باتجاههم ملوحاً بيديه فهربت بنات آوى ، استيقظــت النعامات وهي ترتجف خوفاً فصعد (
هدارة ) شجرة وهو يحمل الحجــارة وطلب منهم الاطمئنان والعودة للنوم فأحس النعام بأهمية (
هدارة ) لهم .
عاد النعام للنوم وكذلك نام ( هدارة ) فوق الشجرة ، عاودت بنات آوى الاقتراب لافتراس (ماكو)
ولكن ( هدارة ) قفز من الشجرة في مواجهة بنات آوى فخافت وهربت .
تابعوا المسير في الليل وكان ( هدارة ) يحمل البيض الفارغ كلما وجده .. لم يكن هناك ماء في
المكان وكانت العودة مستحيلة .. ندم ( حوج ) على اتخاذ قرار انتقالهم لهذا الجزء المجهول من
الصحراء .
بعد مشي طويل منهك دون ماء جاء ذباب وجراد وحُجبت الشمس بالغيوم وبدأ ينزل المطر