تلخيص الفصل السابع عشر غزالة على وشك الموت , رواية الولد الذي عاش مع النعام الفصل الثاني لطلاب الصف السابع الفصل الدراسي الثالث .
هذا التلخيص من اعداد الأستاذ : محمد طلال المعلم
غزالة على وشك الموت
اعتاد ( هدارة ) أن يذهب للبحيرة ويغتسل ويفرك شعره ببقايا الفواكه ويمشطه ، ويملأ بيض النعام المثقوب بالماء ثم يغلقه بالعشب ويدفنه ، وكل هذا كان يثير استغراب النعام ، وكان يرسم على الرمال ويسألهم عن الرسم فلا يفهمون .
الشيء الوحيد الذي شجعوه عليه هو رمي الحجارة لحمايتهم من الحيوانات المفترسة .كان ( هدارة ) يحب الذهاب إلى البحيرة لمراقبة الغزلان التي أحبها كثيراً ، ولكنها كانت تهرب بمجرد رؤيته لأنها تخاف منه .
في صباح يوم كان هناك ثلاثة نسور تحوم في الجو وهذا يعني أنها تنتظر موت حيوان يحتضر ، أسرع ( هدارة ) لمكان هبوط النسور ولوح بيده فهربت ، فوجد غزالة كبيرة تحتضر فلمسها لأول مرة وقد كانت خائفة منه .. قدم لها العشب فلم تأكل وحين عرف أن حرارتها مرتفعة قدم لها الماء الذي وضعه في بيض النعام فشربت وكانت تبكي .. نظر إلى ضرعها وتذكر مشهد رضاعة الغزلان الصغار من ضروع أمهاتهم فشرب من الضرع حتى
ارتوى وكان أطيب طعم ذاقه في حياته ، ظل يعتني بالغزالة حتى حل الليل فعاد للنعام .
وفي منتصف الليل تسلل عائداً نحو الغزالة فوجدها ما زالت حية فقدم لها الماء وشرب من حليبها حتى شبع ، وحين اطمأنت الغزالة وبدأت بالتحسن أخبرته أن اسمها ظبياً وأنها فقدت ولدها فمرضت بسبب تراكم
الحليب في ضرعها وهو أنقذها بشربه للحليب ، وحين سألها عن سبب موت صغيرها قالت بأن لبؤة عندها شبل قد قتلته .
استطاعت الغزالة ظبي أن تقف على أقدامها وذهبت لتشرب ولم تعد تخاف من ( هدارة ) .. عاد ( هدارة ) ليخبر النعام بقصة ظبي لكنه لم يخبرهم بموضوع اللبؤة كي لا يثير ذعرهم