تلخيص الفصل الواحد والعشرون أسير , رواية الولد الذي عاش مع النعام الفصل الثاني لطلاب الصف السابع الفصل الدراسي الثالث .
هذا التلخيص من اعداد الأستاذ : محمد طلال المعلم
أسير
في الصباح كان النعام منزعجاً من ( هدارة ) فاصطحبوا الفراخ بأنفسهم نحو البحيرة بينما قفز ( هدارة ) في البحيرة وصار يسبح ويراقب ، فرأى أحد الفراخ يبتعد عن الباقين ويتجه نحو اللحم ، وكان ( هدارة ) يعرف بأن الحيوانات المفترسة قد تكون عند اللحم فخاف وسبح باتجاه الضفة ، ولكن الفرخ كان قد دخل الفخ .. حاول ( هدارة ) تخليصه لكنه أحس بقدوم الرجلين فاختبأ .. أخذ الرجلان الصندوق وركبا الجيب وانطلقا ولم يستطع ( هدارة ) اللحاق بالجيب .
عندما وصلا كان الصياد فرحاً بفرخ النعام .. طلب ( لوك ) من مساعده تحضير الطعام والشاي ، وبعد أن أكلا غفا ( لوك ) فاســـــتغل الفرصة ( هدارة ) واقترب فرأى جلد اللبؤة وأحس بدفء النار فمد يده فيها فأحس بالألم وصاح وانتفض فانقلبت الطاولة واستيقظ الصياد فأمسك ( هدارة ) بفرخ النعام وهرب ، حاول الصياد اللحاق به فسقط وأغمي عليه