تلخيص الفصل الثالث والعشرون جنة لطيور النعام , رواية الولد الذي عاش مع النعام الفصل الثاني لطلاب الصف السابع الفصل الدراسي الثالث .
هذا التلخيص من اعداد الأستاذ : محمد طلال المعلم
جنة لطيور النعام
تساقط المطر بغزارة على المكان الجديد الذي وصل إليه سرب النعام فاكتست الأرض بالنباتات الخضراء .. كان ( هدارة ) يركض مع الفراخ ويخلصها من النباتات الشوكية وكان يشرب ندى الأوراق ولكن الندى لم
يكن يكفيه فتوجه إلى بركة وظل ساعات يراقب بحذر لأنه رأى بقربها آثار بشر وماعز وإبل ، وعندما اشتد به العطش اضطر للشرب من البركة ثم عاد ليخبر النعام بأمر البركة ومنعهم من الاقتراب منها لخطورتها ،
وصار هو يتوجه للبركة مرتين كل ثلاثة أيام
حاملاً البيض ليملأه بالماء ويعود به ليسقي النعام .زار ( سيدي إبراهيم ) البركة ورأى آثار أقدام ( هدارة ) فأدرك أنها له ، ثم رأى الولد وهو يملأ البيض بالماء ويحمله