كتاب الدراسات الإجتماعية الصف الثاني عشر الفصل الثالث

البيانات

كتاب الدراسات الإجتماعية الصف الثاني عشر الفصل الثالث 

مهارة الوحدة الثانية

توظيف التكنولوجيا في التعليم 

لقد أصبحت تكنولوجيا المعلومات والاتصالات إحدى أهم ركائز المجتمع، وإن استيعاب تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتمكن من مهاراتها ومفاهيمها الأساسية يعد جزءا من التعليم الأساسي، إلى جانب القراءة والكتابة والحساب، وكما أن البيئة التعلمية الجاذبة والفاعلة الدامجة لتقنيات وتكنولوجيا القرن الحادي والعشرين أصبحت قادرة على منح المتعلمين الكفايات الأساسية، فالمتعلمون لا يجلسون في صفوف ومقاعد متباعدة، وإنما يعملون معا ويتفاعلون مع المعرفة ومع بعضهم ومع المعلم والتكنولوجيا من خلال السبورة الذكية، وبرامج الإدارة الصفية والبوابة التعليمية، أو من خلال أجهزة الحاسوب في الصف، ولا يغفل ما للبرمجيات التعليمية المتوافقة مع المناهج الدراسية من دور مهم في بناء المهارات، وتعزيز الخبرات، وتعميق الفهم، وغرس مبدأ التعلم مدى الحياة، لاسيما وأن الشبكة المعلوماتية تعد مصدرا غزيرا للمعلومات التي يحتاجها المعلم والمتعلم على حد سواء، لما تحتويه من معلومات وافرة كالموسوعات والقواميس والخرائط والكتب الرقمية، وغيرها من المصادر المعلوماتية التي يصعب الحصول عليها بالطرائق التقليدية في البحث، ففي الوقت الذي يستغرق فيه المعلم أياما في بحثه عن معلومات ما في موضوع معين سابقا، قد لا يستغرق الوقت دقائق في الوقت الحالي
وأخيرا فإن تدخل التكنولوجيا في معالجة المواد التي يدرسها المتعلم، وتدريبه على احتراف استخدامها لتحقيق معايير الإطار العام الموحد للمعايير الوطنية أصبح أمرا لابد منه، حيث إن سوق العمل العام أو الخاص بتطلب المعرفة والمهارة في التعامل مع وسائل تكنولوجية متطورة مجالات تفعيل التكنولوجيا في التعلم القائم على المعايير:

إن الإطار العام للمعايير يهدف إلى إعداد المتعلم المهارات القرن الواحد والعشرين، ولا شك أن المعرفة الرقمية هي إحدى أهم هذه المهارات، ولذا فإن التكنولوجيا ارتبطت في معايير التعلم بالأبعاد الآنية أولا : وسيلة تعليمية يمكن من خلالها تحقيق نواتج التعلم بالشكل الأمثل

إن وسائل العرض؛ كالأفلام والعروض التقديمية والتسجيلات الصوتية تقتضي أولا تحديد الهدف من استخدامها، وتوفير السياق المناسب لها، إضافة إلى تصميم أنشطة تعليمية يقوم بها المتعلمون قبل وأثناء وبعد العرض، كما أن هناك الكثير من الأدوات والبرامج التي يمكن أن يتم من خلالها تنفيذ أنشطة تفاعلية، تساعد في تحقيق نواتج التعلم بالشكل الأمثل كأدوات 1.2 Web التي تسمح للمستخدم بالمشاركة في التحرير والكتابة، وبالتالي النشر من هذه الأدوات التفاعلية من نماذجها: google dos, wikis, 

 

ثانيا : مصدر من مصادر المعرفة في عمليات التعلم وتكوين المفاهيم

من أهم مجالات استخدام التكنولوجيا التعليمية استخدام الشبكة العنكبوتية كمصدر من مصادر المعلومات، من خلال محركات البحث، وأهم مبادئ توظيف الإنترنت في البحث هي:

1. تجنب النسخ والسرقة الأدبية 

2. القدرة على استخدام محركات البحث لإيجاد المصادر الملائمة، ومن ثم تقييمها. 

3. توظيف مهارات التحليل، والتفكير الناقد، ومهارات حل المشكلات في بناء المعارف. 

4. استخدام أدوات التواصل المقننة في بناء المعرفة بشكل تشاركي. 

5. استخدام أدوات التكنولوجيا في تحرير ونشر الكتابات.

التطبيق 

يتعلق هذا المعيار بمهارة البحث في المشروع المدرسي 

1. يحدد المعلم موضوع البحث. 

2. يتم تقسيم المتعلمين إلى مجموعات غير متجانسة من حيث المستوى والذكاءات المتعددة. 

3. يقدم المعلم نموذجا توضيحا لكيفية صياغة أسئلة البحث والفرضيات وتحديد المشكلة. 

4. يمكن للمعلم بمساعدة فني التقنيات أن ينشئ موقع "web quest" للصف أو مجموعات العمل؛ وذلك لتبادل المعلومات، والمشاركة المعرفية بين أعضاء الفرق 

5. يجب أن يقوم المعلم بالتواصل المستمر مع أعضاء المجموعات؛ للتأكد من توزيع الأدوار، وكذلك تقديم الدعم والتغذية الراجعة المستمرة، وطرح أسئلة حل المشکلات 

6. يوجه المعلم المتعلمين للأسس السليمة لاختيار المصادر من الشبكة، وتقييمها حسب المعايير الموضحة. 

7. يطلب المعلم إلى المتعلمين تجنب النسخ من المصادر، حيث إن الغرض هو جمع المعلومات، ومن ثم تقييمها وتحليلها واستخدامها في حل المشكلات.

 

اقرأ وألخص

ملتقى السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة"

يناقش دور الرقمنة في تمكين المرأة استضافت شركة أبو ظبي لطاقة المستقبل "مصدر" خلال يناير 2020 الملتقى السنوي الخامس المنصة "السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة" خلال انعقاد فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة 2020

ناقش الملتقى السنوي الخامس، الرقمنة والذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي الجديد، واستكشاف الفرص والتحديات المتعلقة بحجم مشاركة النساء ضمن هذه القطاعات، وذلك من خلال عقد جلسة حوارية وحلقة نقاش تفاعلية شارك فيهما مجموعة من الشخصيات وقادة الأعمال الدوليين وصناع السياسات المحليين والدوليين ومجموعة من الخبراء والمتخصصين

وقالت سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة دولة - المسؤولة عن ملف العلوم المتقدمة-: "نحن بحاجة إلى إحداث تغيير في الأسس وتقديم نماذج مناسبة ونشر رسائل صحيحة مستمدة من حياتنا اليومية عبر وسائل التكنولوجيا والتواصل الاجتماعى لبناء جيل جديد لا يحمل ثقافة التحيز، ما من شأنه تحقیق تحول جذري في قضية المساواة بين الجنسين".

وبالإضافة إلى الجلسة الحوارية، تم توزيع الحضور إلى مجموعات لمناقشة أربع محاور هي: استكشاف دور المرأة في قطاع التكنولوجيا، وتأثير الذكاء الاصطناعي في توفير فرص وظيفية للمرأة، والعوائق التي تواجه المرأة في بيئة العمل، وضرورة إعطاء الشابات فرصا متساوية من الأساس

وقد تمت مناقشة الأفكار التي أفضت إليها النقاشات، وشملت أهمية تقديم نماذج إيجابية، والدور المهم للدعم الحكومي لتحقيق التوازن بين الجنسين، وضمان إحاطة الشابات بالفرص التي يوفرها قطاع التكنولوجيا

 

أتواصل مع الأخرين 

بالتعاون مع زملائي أعدد بعضا من مهام الآبار الأفقية.

جولة إلكترونية 

أجمع معلومات من خلال شبكة المعلومات الدولية عن أحدث حقول الغاز الطبيعي المكتشفة في دولة الإمارات العربية المتحدة 2020

جائزة زايد لطاقة المستقبل 

"جائزة زايد لطاقة المستقبل" تحمل اسم الوالد المؤسس، المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتستمد وجودها من رؤيته الحكيمة وقد أعلن الفريق أول صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله- في دولة الإمارات العربية المتحدة، عن تأسیس "جائزة زايد لطاقة المستقبل" خلال القمة العالمية لطاقة المستقبل 2008" تأكيدا للالتزام بمبادئ التنمية المستدامة، والمسؤولية البيئية التي أرسى ركائزها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله. ومن خلال تأسيس "جائزة زايد لطاقة المستقبل"، تهدف أبوظبي وشركاؤها الدوليون إلى تشجيع الجيل التالي من المبتكرين العالميين في مجال الطاقة على إيجاد حلول مستقبلية مبتكرة، قد تبدو اليوم ضربا من الخيال تم إطلاق الجائزة عام 2008م لاكتشاف وتقدير أكثر رواد العالم إبداعا وموهبة في مجال الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة وتهدف الجائزة إلى إلهام وتشجيع التفكير المستقبلي، والاحتفاء بالإنجازات الإيجابية الحالية في هذا القطاع الحيوي إن جائزة زايد لطاقة المستقبل تسعى إلى بناء مجتمع يضم أبرز القادة والمبتكرين وأصحاب الكفاءات، ممن تجمعهم رؤية مشتركة، تجد القيم الرئيسة للجائزة، والمتمثلة في الرؤية طويلة الأمد، والابتكار، وروح القيادة، وتحقيق تأثیر ملموس. ويتمثل الهدف الأساسي من هذه الجهود في ضمان توسع نطاق الجائزة، واستمرار تواصلها مع المبتكرين، بما يضمن امتداد تأثيرها، وحفز الابتكار في مختلف أرجاء العالم واليوم، أصبحت الجائزة تتمتع بمكانة مرموقة، تعزز قدرتها على إحداث تأثير إيجابي كبير على المستويين العالمي والمحلي، وفريق عمل الجائزة مستعد للتعاون مع الجميع بما يحقق أهدافها، ويرسخ مكانتها؛ لتكون إرثا حیا، تفخر به الأجيال

أقرأ وأجيب 

أقرأ فقرة الفقرة السابقة بتمعن، ثم أجيب عن الأسئلة الآتية:

أستخرج حقيقة من الفقرة

شارك الملف

آخر الملفات المضافة

أكثر الملفات تحميلا