كتاب التربية الإخلاقية الصف السادس الفصل الثالث

كتاب التربية الإخلاقية الصف السادس الفصل الثالث 

اقرأ تعريف الصحة النفسية وأجب عن الأسئلة التالية. 

تشمل صحتنا النفسية سلامتنا العاطفية والنفسية والاجتماعية. فهن تؤثر في طريقة تفكيرنا وشعورنا وسلوكنا. كما أنها تساعد في تحديد كيفية تعاملنا مع الضغط وفهمنا للآخرين واتخاذنا للخيارات. الصحة النفسية مهمة في كل مرحلة من مراحل الحياة، من الطفولة فالبلوغ إلى سن الرشد. تتيح الصحة النفسية الإيجابية للإنسان : 

- إدراك طاقته القصوى 

- التغلب على ضغوط الحياة 

- العمل بفاعلية 

- تقديم إسهامات جوهرية لمجتمعه. 

ترتبط الصحة النفسية بالصحة الجسدية ارتباطا شديدا. بوجه عام، كلما قل نشاطك زادث احتمالات معاناتك من مشكلات صحية نفسية فضلا عن المشكلات الجسدية. غالبا ما نتحدث عن العقل والجسم على أنهما شيئان منفصلان تماما، لكنهما ليسا كذلك. إذ لا يمكن لعقلك أن يؤدى وظائفه بشكل سليم ما لم يعمل جسدك كما ينبغي. أما إذا حافظت على نشاطك فسيقل احتمال إصابتك بالاكتئاب أو القلق أو التوتر، ويزيد احتمال شعورك بالرضا عن نفسك، والأرجح أن يتحسن تركيزك أيضا.

كما أن من المحتمل أن تجمعك ممارسة التمارين والألعاب الرياضية بأشخاص آخرين، وهذا في حد ذاته أمر شديد الأهمية للحفاظ على الصحة النفسية

إقرأ النص التالي حول إزالة الوصم الاجتماعي عن مشاكل الصحة النفسية..

يواجه الأشخاص الذين يعانون من مشاكل الصحة النفسية العديد من العقبات في الحياة. فهم يكونون محظوظين إذا كانوا محاطين بشبكة دعم متينة مكونة من أصدقائهم وعائلاتهم، لمساعدتهم في حياتهم اليومية. لكن، وعلى خلاف باقي المشاكل الصحية، غالبا ما يساء فهم مسائل الصحة النفسية. على سبيل المثال، كثيرا ما يتلقى الشخص الذين يعاني من اكتئاب عبارات مثل «أنت فقط تمر بيوم عصيب» أو «ما تمر به هو مرحلي». قد يقال له أحيانا «تفاءل» أو «تمالك نفسك»، أو «ابذل مزيدا من الجهد لتحسين حاليك». هذه العبارات تزيد من وطأة الوصم الاجتماعي على مشاكل الصحة النفسية. 

قد يشعر الشخص الذي يمر بمعاناة نفسية بالخجل من حالته، وفي الحالات القصوى قذ يتعرض للتمييز بسببها، معا يثقل العبء النفسي الذي يشعر به في الأساس. بالتالي كيف يمكن الحد من الوصم الاجتماعي الواقع على الأشخاص المصابين بمشاكل ذات طابع نفسي؟ أولا، تذكر أن هؤلاء الأشخاص يشعرون بألم. بأي طريقة كنت لتتعامل مع صديق لك يعاني من ألم في الأسنان أو كسر في الساق؟ الأرجح أنك كنت لتظهر تعاطفا وتحاول مساعدته، أليس كذلك؟ إن الموقف هذا نفسه مطلوب في التعامل مع المشكلة النفسية. لنفترض أن صديقا لك يعاني من مشكلة ذات طابع نفسي. أظهر تعاطفا معه وفكز في تأثير كلماتك وأفعالك. في حال رغب صديقك في التحدي إليك للإفصاح عما في قلبه، أصغ إليه. أظهر له رغبتك في تقديم المساعدة. أما إذا آثر الصمت فلا تجبره على الكلام. أحيانا يحتاج الإنسان إلى بعض الوقت لاتخاذ القرار بمشاركة أفكاره مع الآخرين. دعه فقط يعلم أنك مستعد للاستماع إليه متى أراد ذلك. قدم له النصيحة إن شعرت أنه مستعد لتلقيها. لكن تذكر أن المشاكل النفسية قد تصيب أي شخص؛ ولا ذنب لأحد فيها؛ لذا ينبغي لك إعطاء النصيحة بحرص.

إقرأ المقال التالي ثم ناقش الأسئلة التي تليه.

الحياة دوامة مستمرة من النشاط في العالم الحديث، يبدو الجميع منشغلين في: المهام، والمهل النهائية، الدروس، الاجتماعات الأعمال المنزلية وما الى ذلك. إننا جميعا نتحرك بسرعة مذهلة تنسينا أحيانا حاجتنا إلى التمهل، إننا بحاجة إلى أن نأخذ نفسا بالمعنى الحرفين للعبارة! لأننا منشغلون دائما فإننا نفقد الإحساس بمشاعرنا. 

إن «الانتباة اليقظ» تقنية فعالة للغاية للاسترخاء فهي تمنحك فرصة «لمراجعة» نفسك، حيث تختار التوقف للحظة (ربما لدقيقة واحدة أو ربما لخمس عشرة دقيقة) وملاحظة ما تشعر به من الممارسات الأساسية في «الانتباه اليقظ» التركيز على التنفس. إنه يعني ببساطة أن تركز على تنفسك مع الانتباه إلى الشهيق والزفير. ليس عليك تغيير طريقة تنفسك، بل ملاحظته فحسب. فهذا يساعد دماغك على الإبطاء ويساعدك على ملاحظة ما تشعر به، ويمنحك فرصة للاستماع إلى ما يخبرك به جسدك 

بمجرد أن تسترخي أكثر فإنك تبدأ بالانتباه إلى جسدك. هل تشعر بالاسترخاء؟ هل تشعر بألم أو توتر في مكان ما؟ هل تشعر بالسكينة أم أن عقلك مشغول (ودقات قلبك متسارعة)؟ حتى الآن أنت تراقب مشاعرك فحسب، لا تحكم عليها أو تحللها بملاحظة ما يخبرك به جسدك وعقلك يمكنك البدء في التفكير في ما إذا كنت بحاجة إلى تغيير نمط حياتك أو إلى طلب المساعدة. كلما زادث مهارتك في الانتباه اليقظ أصبح بإمكانك تطبيقة أكثر في العديد من جوانب حياتك. يمكنك المشي بوعي متنبها لكل خطوة تخطوها ويمكنك تناول الطعام بوعي متنبها لمذاقه، بل يمكنك حتى الاستماع إلى الموسيقى بوعي متنبها لكل نغمة تسمعها. ألم يحن الوقت لكي تتوقف وتأخذ نفسا؟

اقرأ المقال التالي وأكمل النشاط الذي يليه.

يحتاج الأطفال والشباب إلى التوجيه والدعم، خصوضا عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع الضغوط الدراسية والأبوية والشخصية والاجتماعية، لذلك تعين العديد من المدارس مرشدين تربويين. 

ان عمل المرشد التربوي هو مساعدة الطلبة في الوصول إلى إمكاناتهم القصوى. إنهم، أولا وقبل كل شيء، يستمعون إلى مخاوف الطلبة. كما أنهم يعملون كحماة لرفاهية الطلبة وكمصادر قيمة لتقدمهم التعليمي. كما يمكن للمرشدين التربويين أن يساعدوا الطلبة في حل مشكلات مثل التنمر، وصعوبات التعلم، وانخفاض تقدير الذات، وضعف الأداء الدراسي، والمشكلات المتعلقة بالعلاقات. بالإضافة إلى ذلك، يمكنهم تقييم قدرات الطلبة، واهتماماتهم وشخصياتهم، بهدف مساعدتهم في تطوير أهداف أكاديمية ومهنية واقعية أثناء عملهم، يستمع المرشدون التربويون إلى مخاوف الطلبة بشأن مشكلاتهم الدراسية أو العاطفية أو الاجتماعية، ويساعدونهم في معالجتها، كما يساندونهم في التخطيط لأهدافهم وتحديد سبل تحقيقها، ويتوسطون لتسوية الخلافات بين الطلبة والمعلمين، ويحسنون العلاقات بين الأهل والمعلمين، ويساعدون في طلبات الالتحاق بالجامعة والوظائف والمنح الدراسية، وينظمون برامج ارشاد الأقران، كما يحيلون الطلبة إلى علماء النفس ومصادر الصحة النفسية الأخرى، ويعملون في الهيئات التدريسية لتحسين شروط التعليم، ونظرا إلى اختلاف الحياة الأسرية والاجتماعية لكل فرد فإن على المرشدين التربويين أن يتحلوا بالتفهم والمرونة والقدرة على التكيف والصبر قد تكون وظيفة المرشد التربوي صعبة، لكن من خلال أدائها يمكنك التخفيف على الطلبة في السنوات الدراسية المضطربة في أغلب الأحيان. فبمساعدتك يمكنهم التعامل مع المشكلات بثقة.

أ. ما المهارات التي يجب أن يمتلكها المرشد التربوي الجيد؟ 

ب. قم بإعداد مشهد تمثيلي، مع مجموعتك، يثير فيه أحد الأشخاص المخاوف بشأن صحتهم النفسية، ويحثهم شخض آخر على طلب المساعدة

اقرأ النص عن تضمين الأفراد من أصحاب الهمم في الألعاب الرياضية، ثم أجب عن الأسئلة التالية

سوف تجري الألعاب العالمية الصيفية للأولمبياد الخاص لعام 2019 في أبو ظبي الأولمبياد الخاص حركة عالمية تطلق العنان للروح الإنسانية من خلال القدرة التحويلية للرياضة وبهجتها، كل يوم في كل أنحاء العالم. إننا نمكن أصحاب الهمم من أن يصبحوا أفرادا متقبلين ومقدرين في مجتمعاتهم، الأمر الذي يؤدي إلى مجتمع اكثر احترافا واحتضانا للجميع سوف يتم استقبال 7000 رياضي وأسرهم، من 170 دولة في الألعاب العالمية الصيفية للأولمبياد الخاص في أبوظبي، حيث سيتنافس الرياضيون في 22 لعبة وهذه الألعاب سوف تجري في أماكن متعددة في كل أنحاء المدينة. وقد قال رئيس اللجنة العليا المنظمة لدورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص في أبوظبي معلقا على هذا الحدث البالغ الأهمية: "لطالما كانت إمارة أبوظبي رائدة في دمج واحتضان أصحاب الهمم في منطقتنا. إننا نحتفل اليوم بأحد معالم الرحلة التي بدأت برؤية الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - رحمه الله - المتمثلة في مجتمع متطور وشمولی. وإننا نفتخر بمواصلة هذا النهج بدعم من قادتنا، وسنعزز التزامنا بحركة الأولمبياد الخاصة تلك المؤسسة التي يساندها ديوان ولي العهد، والأمة بكاملها، لكونها خطوة إلى الأمام نحو تحقيق الشمولية المجتمعية. شكر لرياضي الأولمبياد الخاص في دولة الإمارات العربية المتحدة الذين حفزونا على بلوغ هذا المعلم".

أ. كيف يمكن للقدرة التحويلية للرياضة وبهجتها أن تطلق العنان للروح الإنسانية؟ 

ب. ما الدور الذي يمكن أن تؤديه المدرسة في تشجيع نمط حياة اكثر صحة؟