مذكرة لغة عربية للصف العاشر الفصل الثالث
التطبيق على المهارة بمثال أو أكثر
السؤال الأول: اقرأ النص الأتي ثم أجب عن الأسئلة التالية
اقرأ النص الأدبي الأتي بعنوان ( فروسية) ثم أجب عن الأسئلة جميعها:۔
استعدادا لسباقات الخيل بين الفرسان القادمين من شتى أنحاء العالم، وقد تعرف صديقي على اثنين من مجموعة الفرسان. فجاءني ذات يوم يقول إننا مدعوون من فارسين إلى نزهة على ظهور الخيل، وأنه لا مناص من قبول الدعوة. فوافقت على مضض لأنني حتى ذلك اليوم لم أكن قد تدربت علي ركوب ظهر حصان فكيف أركب حصانا قوزاقيا؟!
والمعروف عن هذا الخيول القوزاقية أنها مدربة تدريبية خاصة لا يعرفه غير أصحابها
وجاء العصر - موعد النزهة وجئ لنا بأربعة أحصنة. وقيل لي أن أختار واحدة منها. ولم أقبل على نفسي أن أعترف أمام الأشخاص الآخرين أن لا عهد لي بركوب الخيل. لذلك غصصت بریقی، واخترت حصانة واحدا من الأربعة ظننته ألطفها طبعا... وتظاهرت كما لو كنت سيد نفسي وسيد الموقف، في حين أن قلبي كان قد تغير ميزان دقاته
سرنا ببطء في طريق من التراب، يمتد بين حقول شاسعة من القمح أوشكت أن تنضج للحصاد. وكان حديثنا عن الخيل وأخواتها وما يتميز به من صفات وفجاة ومن دون أن تبدر مني أي حركة أو إشارة، وثب حصاني وثبة جنونية إلى الأمام كادت توقعني عن السرج. فكان أفعي لسعته، أو كان جنية تقمصه فراح يعدو بكل ما في قوائمه من عزم وما في صدره من نفس. ولولا أنني كنت أسمع وقع حوافره علي الأرض القلت إنه كان يطير؛ فقد كانت الحقول على الجانبين تبدو لعيني وتختفي بسرعة تخطف البصر. أمسكت باللجام بكل قوتي وبدأت أشده، فلم ينفعني اللجام عندئذ تركته وأمسكت بكلتا يدي بخصلة من الشعر الطويل في عنقه، وأسلمت أمري لله
تخلف رفيقي بعيدا عني - بعيدا جدا. ولم يكن أي منهم يعرف المشكلة التي أنا فيها. ومن الأكيد أنهم اعتبروا الجنون الذي أصاب حصاني ضربا من الفروسية، يبهرهم به فارس مثلي، فلم يسرعوا إلى نجدتي. بل إنني،
في البداية، كنت أسمع هتافاتهم: أحسنت، أحسنت، "يحيا الفارس العربي!" ولكن هتافاتهم لم تلبث أن انقطعت. فأصبحت لا أسمع غير وجيب قلبي ودقاته المتسارعة تعلو لتملأ اذني، ولا أبصر غير كارثة تترصدني مع كل خطوة يخطوها حصاني، أيدركني رفيقي وليس بي رمق من حياة؟ أم يدركوني وبي حياة!؟ وكانت احدى العجائب! ففي لمح البصر، وبدون أي تدبير أو قصد مني، قفزت عن السرج إلى عنق الحصان، ثم طوقت ذلك العنق بذراعي، وقد تدلت رجلاي المرفوعاتان قليلا عن الأرض على صدر الحصان وبين قائمتيه، وإذا به يجمد فجاه مكانه كأنه مر بالأرض. وإذا بي المس الأرض برجلي، وأرفع ذراعي عن عنق الحصان، ثم أمسح العرق عن وجهه، وينتهي بان أقبله بين عينيه عندما أدركني رفيقي، بعد فترة طويلة من الانتظار، أقبلوا علي يهنئونني ويبدون إعجابهم الفائق بفروسيتي. فلم أشأ أن أخبرهم بما كان، ورحت أتقبل تهانيهم وكنت راضيا، فقد كنت أستحقها في الواقع، لقد تصرفت بحنكة وان لم أقصدها !
ب) اقرأ النص التالي ثم أجب عن الأسئلة التالية :
الذكاء الاصطناعي
شاع موضوع الذكاء الاصطناعي في الآونة الأخيرة، واحتل مكانة مرموقة في الأوساط العلمية حتي أمكننا القول إن الحديث عن الذكاء الاصطناعي يجعلنا ندرك أن ثمة نهضة حضارية، وطفرة عظيمة للعلوم قد بدأت وتشكلت في مطلع القرن العشرين، فقد كثر الحديث عن علم قد يصنع مصيرة جديدة للبشرية، عرفه عالم الحاسوب (جون مكارتی ) في عام 1956، بأنه :" علم وهندسة صنع الآلات الذكية" كما اصطلح على تعريفه بأنه" دراسة وتصميم العملاء الأذكياء" فالعمل الذكي: هو نظام يستوعب بينته ويتخذ مواقف تزيد من فرص النجاح في تحقيق المهام.
2- وتكمن أهمية الذكاء الاصطناعي في أن التطبيق الأمثل له في أي عمل حكومي قد يسهم في وضع استراتيجية تنبؤ به تدعم تطوير آليات وقائية؛ كالتنبؤ بالحادث والازدحامات المرورية، حيث توضع على ضوء ذلك التنبؤ سياسات مرورية أكثر فاعلية. وبتطبيق الحكومات للذكاء الاصطناعي يمكنها توفير نحو %50 من التكاليف السنوية لأعمالهم، من ذلك: خفض هدر عدد المعاملات الورقية، وتوفير ملايين الساعات التي تهدر سنويا في إنجاز هذه المعاملات، كما يعمل الاستثمار الكفؤ في الذكاء الاصطناعي على توفير تكاليف النقل، وخفض كلفة إنجاز المشروعات، وتحقيق ارتفاع ملحوظ في الناتج المحلي الإجمالي.
3. ولكن، هناك من يرى أن هذا التطور قد يشكل خطرا على الإنسان، بعدما بات واضحا أن عالمنا مقبل على "ثورة روبوتات وذكاء اصطناعي" إذا أصبحت الأجهزة الآلية منتشرة في شتى القطاعات الصناعية والخدمية والإدارية، وقد حدثت هذه التطورات خلال فترات زمنية متقاربة للغاية؛
لتثبت أن برمجيات الذكاء الاصطناعي تستطيع تطوير نفسها بشكل ذاتي، بل إنها تفوقت على البشر وعلى الرغم من أن هذا التطور مازال تحت السيطرة حتى الآن إلا أن السؤال الذي يؤرق كثيرا من العلماء في مجال هذه البرمجيات هو : ماذا سيحدث لو فقد البشر التحكم في البرمجيات الذكية في الوقت ذاته تستعد دولة الإمارات العربية المتحدة لبناء عالم ذكي متطور بل تعد من أكثر الدول استعدادا لتبني استراتيجية مستدامة للذكاء الاصطناعي بفضل سياسات وبرامج عمل تكنولوجية اعتمدتها في العقدين الأخيرين؛ فهي أول دولة في المنطقة تتبنى الحكومة الإلكترونية، والتي تم تحويلها إلى الحكومة الذكية في العام 2013 وذلك انطلاقا من رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الإتاحة أفضل وأسرع الخدمات الحكومية للناس في الدولة بكفاءة وجودة عاليتين، بهدف إسعادهم والارتقاء بالخدمات المقدمة لهم
وقد سعت الإمارات للاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي في قطاعات حيوية كثيرة منها: قطاع النقل؛ من خلال تقليل الحوادث والتكاليف التشغيلية. وقطاع الصحة المتمثل في تقليل نسبة الأمراض المزمنة والخطيرة. وقد استفاد قطاع الفضاء من برمجياته بإجراء التجارب الدقيقة، وتقليل نسب الأخطاء المكلفة؛ وكذلك قطاع الطاقة المتجددة عبر إدارة المرافق والاستهلاك الذكي وفي قطاع المياه من خلال إجراء التحليل والدراسات لتوفير الموارد، وطبقة قطاع التكنولوجيا لرفع نسبة الإنتاج والصرف العام. وساهم تطبيقه في قطاع التعليم بتقليل التكاليف وزيادة الرغبة في التعلم؛ واستمرت تطبيقاتها في قطاع البيئة لزيادة نسبة التشجير وزراعة النباتات المناسبة
وبالنظر إلى استراتيجية الإمارات في الذكاء الاصطناعي؛ فإنها تتألف من خمسة محاور عمل أساسية مترابطة فيما بينها، تشكل مراحل تطوير وبحث وإعداد وتطبيق تدريجي لتقنيات وأدوات الذكاء الاصطناعي في مختلف مفاصل و شرايين العمل الحكومي في الدولة، وذلك على مدي زمني محدد، حيث تسعى مخرجات هذه الاستراتيجية في الأساس إلى دعم الموظفين في القطاعين الحكومي والخاص، وإتاحة المجال لهم التوجيه طاقاتهم وقدراتهم في أعمال ومهام إبداعية وخلاقة. كما تشمل الاستراتيجية وضع وثيقة رسمية بشان الاستخدام الأمن للذكاء الاصطناعي بين البشر والآلة، ضمن إطار قانوني ، وهي الوثيقة الحكومية الأولية من نوعها على مستوي العالم.
وتهدف استراتيجية الإمارات إلى أن تكون حكومتها هي الأولى عالميا في استثمار الذكاء الاصطناعي في مختلف قطاعاتها الحيوية، وإيجاد سوق جديدة واعدة في المنطقة ذات قيمة اقتصادية عالية، ودعم مبادرات القطاع الخاص وزيادة الإنتاجية، وبناء قاعدة قوية وراسخة في مجالي البحث والتطوير، ويتعين على الجهات الحكومية جميعها أن تعتمد الذكاء الاصطناعي في الخدمات وتحليل البيانات بمعدل %100 بحلول العام 2031 وذلك بما ينسجم ومئوية الإمارات 2071 الساعية إلى أن تكون دولة الإمارات الأفضل في المجالات كافة
السؤال الأول : تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين.
1- ما الفكرة المحورية للنص السابق؟
أ- أهمية الذكاء الاصطناعي في المجالات الحياتية المختلفة.
ب- ماهية الذكاء الاصطناعي ونشرته وتطبيقاته
ج- التخوف من مخاطر الذكاء الصناعي المستقبلي
د. استراتيجيات ومجالات تطبيق الذكاء الاصطناعي في الإمارات
2- ما المعنى السياقي المناسب لكلمة (طفرة)؟
ا- تطور سريع.
ب- تدرج مفاجئ
ج. انتعاش اقتصادي
د- ارتفاع مفاجئ
3- اي مما يأتي نقيض معنوي لكلمة احتل في عبارة (واحتل مكانة مرموقة في الأوساط العلمية)؟
أ- شغل
ب- تنحي
ج-استحق
د. استولى
4- ما الكلمتان المترادفتان مما یأتي ؟
ا- (مفاصل و شرايين) ب. (طاقاتهم وقدراتهم) ج- (المزمنة والخطيرة) د. (قوية وراسخة)
5- أي فقرات النص تلتقي مع الفكرة الآتية
(التفكير بمستقبل المواطن، وتوفير احتياجاته من أولويات اهتمام الحكومة)؟