اوراق عمل رواية الشيخ والبحر عربي عاشر
١. ما الذي يوحي به قول الكاتب في وصف الشراع: (فهو يبدو وقد طوي على هذه الشاكلة أشبه ما يكون براية الهزيمة السرمدية) ؟
يوحي بأنه قديم متهالك، معطل، لا يعمل.
2. قدم الكاتب وصفا للشيخ في الصفحة (6), اقرأ هذا الوصف ثم تناقش مع زملائك في الاستنتاجات التي قد يستنتجها القارئ من هذا الوصف عن حياة الشيخ وصفته
- أنه رجل مكافح، محب للعمل، يسعى على لقمة العيش ويواجه الصعاب بكل صبر وشجاعة وهمة ولا يعرف اليأس، كبير في السن.
3- (ولكن أيا من هذه الندوب لم يكن غضا) ما الذي تستنتجه من هذه الجملة ؟ وماذا نسمي هذا النوع من التعبير في علم البلاغة ؟
- أستنتج أنه بحار أصيل متمرس ويسمى هذا التعبير كناية
4. كيف تصف العلاقة بين سانتياغو والصبي. استخرج من النص ما يدل على ما تقول.
علاقة أبوية تحمل في طياتها الود والمحبة والبر والإحسان (... فكان ما يفتأ للقائه ويساعده في حمل صنانیره) . . (... وكان الصبي يجله ويقدره) . (... ولقد أكرهت على ترك العمل على قاربك ...)
5. كان الشيخ في الماضي محظوظا جدا. استخرج من النص ما يدل على ذلك .
قال الغلام مخاطبا الشيخ: لكن اذكر كيف سلخت سبعة وثمانين يوما من غير أن توفق إلى سمكة واحدة ثم تدفقت علينا الأسماك الكبيرة، فكنا نصطاد منها كل يوم عددا غير يسير طوال أسابع ثلاثة. .كدت تقتل عندما حملت السمكة ... هل تذكر ؟
6. كيف تصف مشاعرك حيال تصرف الصيادين في السطيحة حين جاء سانتياغو وجلس عليها ؟ ولما اختلف سلوك الصيادين الشيوخ ؟
- أشعر بالحزن ممن تهكموا وسخروا منه، في حين أقدر موقف كبار الصيادين حيث لديهم خبرة وحكمة وكياسة وعقلانية في الحكم على الأشياء
7- (أنا عجوز غریب وفريد إلى حد ما) هكذا وصف سانتياغو نفسه مما قرأته حتى الآن هل تتوقع أن يكون وصف سانتياغو لنفسه بذلك صادقا وحقيقيا ؟
نعم أتوقع ذلك، فمن وصل إلى هذا العمر لا بد أن يكون قد علم شخصيته جيدا، كما أنه موضع تقدير وحب من الغلام، فهو يقدر ذاته ويثق في قدراته
8. قد تتضمن عبارة سانتياغو السابقة استشرافا لما سيحدث في الرواية. وظف مهارة التنبؤ وسجل توقعك للنهاية
أتوقع أن حياة الشيخ كصياد مثل البحر، متقلب الأحوال, مرة يكون هادئا ومرة عاصفا هائجا، فلا بد أن يكون هناك أحداث غريبة وعجيبة وشائقة تبرز خبرته ومهارته البحرية، وسيصطاد ما يذهل الصيادين من الشباب ويكون غريبا لا يتخيله المستهزئون.
1- يضع الراوي القارئ في هذا الفصل أمام مهارة الشيخ وخبرته وتفوقه على أقرانه من الصيادين. استخرج من النص ما يدل على ذلك.
أما الصيادون الأخرون فكانوا يدعون التيار يتقاذف خيوطهم ، وكثيرا ما تكون تلك الخيوط على عمق ستين قامة في حين يظنها الصيادون على عمق مائة . «أما أنا فأمسك بالخيوط في ضبط »
2 - للشيخ رأي في مسألة الحظ وضحه, ثم بين موقفك منه
كثيرا ما كان يرى الشيخ أنه سيئ الحظ «كل ما في الأمر أني لم أعد محظوظا على الإطلاق» وموقفي كما قال الشيخ في نفسه « ولكن من يدري ؟ لعلي اليوم أوفق إلى شيء ، إن كل يوم من الأيام يفتح للإنسان صفحة جديدة ..ولكنى أوثر ان اكون دقیقا حتى إذا اقبل الحظ بعد ذلك وجدني على أتم الاستعداد » وهذا هو عين الصواب والأخذ بالأسباب على المرء أن يسعی
3. ما الدور الذي أداه الطائر الأسود في هذا الفصل؟ وكيف كان وجوده مساعدا لسانتاياغو ؟
كان الطائر الأسود بمثابة الدليل والمرشد والموجه والعين المبصرة للشيخ حيث يحوم ونزل حيث يوجد مكان تجمع الأسماك بدليل قوله « لله در هذا الطائر لقد أعانني كثيرا »
4. في خضم تجربة الانتظار والترقب تجلت لنا إنسانية سانتياغو وارتباطه القديم والعميق بالطبيعة وما فيها، وتعاطفه مع كائناتها. استخرج من النص ما يشير إلى ذلك.
كان يقول في نفسه : {الطيور تحيا حياة أقسى من حياتنا نحن باستثناء الجوارح والطيور التزاق ، لماذا جعلت العصافير نحيلة رقيقة الحاشية مثل سنونو البحر هذه ، ما دام الأقيانوس وحشيا إلى هذا الحد وكقوله : { إن كثيرا من الناس لا يحملون في أفندتهم ذرة من الشفقة على السلاحف .
5. هل ترى أن هذا الأمر يزيد من ارتباط القارئ بالشخصية وضح.
نعم لأنها بينت جانبا من جوانب شخصية سانتياغو الإنسانية والفكرية وبواطن الدفينة وتعاطفه وشفقته
6. شبه سانتياغو نفسه بالسلاحف. ما وجه الشبه بينهما ؟ وإلام يشير ذلك
قال الشيخ في نفسه :( إن لي أنا أيضا مثل هذا الفؤاد ويداي وذراعاي مثل أيدي السلاحف وأذرعها ، فهو يأكل بيضها الأبيض لكي يفرغ في جسده القوة ) : شبه نفسه في تعامله مع السمك وصيده للكائنات البحرية كصيد السلاحف ا لرنات البحر . قلب السلاحف في نحرها ينبض تأثرا وحزنا ) وهذا يدل على رحمة قلبه. وشفقته وتعاطفه معها .
7. في هذا الفصل وصف رائع لسمكة التن التي اصطادها سانتياغو. اقرأ الفترة الدالة على ذلك، وحاول مع زميلك أن ترصد كل الكلمات والجمل التي جعلت هذا النص نصا وصفيا عاليا لا يضاهى
بصر سمكة بن صغيرة تثب في الهواء، ثم تستدير وتنقض غائصة في الماء ، وأومض التن لجينا في وجه الشمس ، وبعد أن انقلب غائصا في اليم برز في الماء ثان وثالث ، وراحت جميعها تتواثب في كل ناحية
لقد رأی أعشاب الخليج تتوهج في الماء توهجا فوسفوريا ، بينما كان يجدف في ذلك الجزء من الأوقيانوس الذي دعاه الصيادون «البئر الكبير» بسبب عمقه المدهش البالغ ستمائة قامة....
1. بدأ التعب يظهر على الشيخ، لكنه اثر عدم الاستسلام. ما الذي يضيفه هذا إلى صفاته ؟
يضيف صفة الشجاعة والمثابرة وقوة الإرادة والصبر وعدم اليأس والاستسلام والملل والتفاؤل النابع من الطاقة الإيجابية التي تظهر من خلال حواره مع نفسه
2. ما الذي تستشعره من مخاطبة الشيخ للسكة ؟ ما الذي تظن أنه كان يشعر به في تلك اللحظات؟
يشعر بأن حلمه كاد أن يحقق وينتصر على سوء حظه الملازم لأكثر من 85يوما. ففيه لهفة وتشوق والبشر والفرحة والسعادة
3. كرر الشيخ أكثر من مرة، وهو يقاسي في البحر وحده، ويصبر نفسه، والسمكة تسحبه بلا هوادة، (ليت الغلام معي) ما الذي يدل عليه ذلك؟
يدل على ذكاء الشيخ العجوز في مجابهة الصعاب والتغلب عليها لكيلا ييأس وليتخلص من الملل و الوحشية و العزلة في عرض البحر ، ويدل على مكانة الغلام العالية في قلبه.
4. في لحظات الفرح الكبرى، أو الترقب والانتظار، أو الصمود والمقاومة، إلم يميل الإنسان عادة؟ إلى الرفقة أم الوحدة؟ دافع عن رأيك.
يميل إلى الرفقة لأن الكثرة تغلب الشجاعة ويد الله مع الجماعة ، فأحيانا يضعف الإنسان ويحتاج إلى عون صديقه اليواسيه ويعزيه وينصحه ويأخذ بيده ولأن الإنسان اجتماعي بطبعه
5. وقال في وداعة ورفق: (أيتها السمكة.. سوف أبقى معك حتى تحضرني المنية)، ما الذي تعكسه هذه الجملة؟ وكيف تعبر عن شخصية الشيخ وما وصل إليه بعد هذا العمر الطويل؟
تعكس صفة التحدي والإصرار وقوة العزيمة والإرادة والصبر في تحقيق الهدف بعدم الاستسلام والأمل في الحياة مادام الإنسان يتنفس فمع تقدم عمره إلا أنه مازال يعمل بإتقان ومهارة وخبره لا توجد عند الصيادين الشباب .
6. حتى هذه النقطة من الرواية كيف تتوقع أن تكون النهاية؟
إن البحر متغير الأحوال کالموج الهانج و الهادي وستمر عليه لحظات فرح وسعادة وانتصار وراحة و ستمر عليه لحظات حزن وشقاء وتعب ولوم وندم فالحياة مزيج بين هذا وذاك............
الفصل الخامس
1. تتبع في هذا الفصل كل المواضع التي يظهر لك فيها أن الشيخ يقوي عزيمته، ويقاوم الآلام والزمان، والسمكة التي مازالت تقوده بلا هوادة
- والآن ، ينبغي أن أعمل في يقظة ، وأن آكل التن حتى أحفظ علي قوتي..
- يا إلهي ساعدني على طرد هذا التشنج لأني لا أدري ما الذي ستفعله السمكة