عربي أوراق عمل الشيخ والبحر مع الحل صف عاشر فصل ثالث
أسئلة الجزء الأول
1 - ما الذي يوحي به قول الكاتب في وصف الشراع( وكان الشراع المرقع مثل راية هزيمة دائمة) ؟
يوحي بأنه قديم متهالك معطل لا يعمل .
2 ـ قدم الكاتب وصفا للشيخ في الصفحة ( 16-15 ,)اقرأ هذا الوصف ثم تناقش مع زملائك في
الاستنتاجات التي قد يستنتجها القارئ من هذا الوصف عن حياة الشيخ وصفته.
أنه رجل مكافح, محب للعمل, يسعى على لقمة العيش ويواجه الصعاب بكل صبر وشجاعة وهمة لا تعرف اليأس, كبير في السن .
3- (ولكن لم يكن أي من آثارالجروح هذه غضا ) ما الذي تستنتجه من هذه الجملة ؟ وماذا نسمي
هذا النوع من التعبير في علم البالغة؟
أستنتج أنه بحار أصيل متمرس ويسمى هذا التعبير كناية .
4 ـ كيف تصف العالقة بين سانتياغو والصبي. استخرج من النص ما يدل على ما تقول.
علاقة أبوية تحمل في طياتها الود والمحبة والبر والإحسان .
- (…. إني أود أن أخدمك بطريقة ما )
- (…. وكان الصبي يجله ويقدره )
- (….إن أبي هو الذي أجبرني على تركك….)
5 -كان الشيخ في الماضي محظوظا جدا . استخرج من النص ما يدل على ذلك.
قال الغالم مخاطبا الشيخ: لكن اذكر كيف سلخت سبعة وثمانين يوما من غير أن توفق إلى سمكة
غير يسير طوال ثلاثة أسابيع . واحدة ثم تدفقت علينا الأسماك الكبيرة، فكنا نصطاد منها كل يوم عددا
6- كيف تصف مشاعرك حيال تصرف الصيادين في الشرفة حين جاء سانتياغو وجلس عليها؟ ولماذا اختلف سلوك الصيادين الشيوخ؟
أشعر بالحزن ممن تهكموا وسخروا منه، في حين أقدر موقف كبار الصيادين حيث لديهم خبرة وحكمة وكياسة وعقلانية في الحكم على الأشياء.
7- (أنا شيخ غريب وفريد إلى حد ما ) هكذا وصف سانتياغو نفسه, مما قرأته حتى الآن هل تتوقع
أن يكون وصف سانتياغو لنفسه بذلك صادقا وحقيقيا ؟
نعم أتوقع ذلك؛ فمن وصل إلى هذا العمر لا بد أن يكون قد علم شخصيته جيدا, كما أنه موضع
تقدير وحب من الغالم, فهو يقدر ذاته ويثق في قدراته .
8 -قد تتضمن عبارة سانتياغو السابقة استشرافا لما سيحدث في الرواية. وظف مهارة التنبؤ,وسجل توقعك للنهاية.
أتوقع أن حياة الشيخ كصياد مثل البحر, متقلب الأحوال, مرة يكون هادئا ومرة عاصفا هائجا , فلا بد أن يكون هناك أحداث غريبة وعجيبة وشائقة تبرز خبرته ومهارته البحرية, وسيصطاد ما يذهل الصيادين من الشباب ويكون غريبا ال يتخيله المستهزئون.
9 - ما الأسباب التي منعت الشيخ من اصطياد أية سمكة على مدى سبعة وثمانين يوما.
- لاحظ العاثروسوء طالعه الذي كان يرافقه في كل رحالته البحرية .
10 -ما الذي يشير إليه قول الصياد (سنتياغو ): (غدا سيكون يوما طيبا بفضل هذا التيار)
- فهمه للبحر وأحواله وخبرته بالصيد
أسئلة الجزء الثاني
1 -جاء وصف كوخ الشيخ متوافقا مع طبيعته الشاقة . و ّضح ذلك ؟
غرفة طولها كطول سارية القارب ومبنية من مادة ( غوانو ) الصلبة ومن سعف النخيل وبها سرير
وطاولة وكرسي , وجدرانها سمراء من الفحم الذي يشعله ليطبخ عليه , ومثبت عليها صورتين
لزوجته الميتة .
2 -ما سبب إنزال الشيخ الصورة الملونة المعلقة على الجدارلزوجته ؟
- لأن رؤيتها كانت تشعره بوحدة أكبر .
3 -ما الذي مثلته إفريقيا لـ ( لسنتياغو عندما كان صبيا ) ومتى حدث استرجاع هذه الذكريات ؟
- تمثل استرجاع الزمن الجميل وقوته وسعة العيش والترقب والتحفيز لمتابعة الأحداث وتوضح جوانب الشخصية النفسية والفكرية من أحلام وتوقع ومخاوف .
- وتذكرهاعندما غشاه النوم في أحلامه وعندما كان يتحدث مع العالم عندما كان في نفس سنه.
4« -هذا هو شهرسبتمبرتأتي السمكات الكبار, أما مايو فكل امرئ يستطيع أن يزعم فيه أنه صياد
« ماذا تفهم من قول سانتياغو هذا ؟
- تدل على خبرته الكبيرة بعالم الصيد والبحر وثقته بنفسه واحترامه لذاته
- مع أنه كبير العمر إلا أنه مازال محافظا على صحته وقوته (قوة كتفيه وعنقه ) وتواضعه وفقره وزهده الشديد
5 «.-ولكنني أعرف عدة حيل وعندي العزيمة ) ما الرؤية التي تحملها هذه العبارة ؟ وما الدافع
الذي حمله على هذه الرؤية؟
تدل على أنه كان محظوظا وماهرا وذا خبرة واسعة .
والدافع هو: استرجاعه لهذه الرؤية لتقوي عزيمته للتغلب على سوء الحظ ومتاعبه الحالية
6 -علل سبب قول الشيخ للصبي (يعجبني أن آخذ (ديماجيو ) العظيم معي للصيد .
لأنه أراد أن يتذكرذلك طوال حياته , فهويستطيع أن يفهمهم ؛ لأن والده ربما كان مثله صياد سمك.
8 -في هذا الفصل حوار داخلي (مونولوج ) حدّده , وحّدد قائله , وبّين علام يدل…. (المنولوج )كان علي أن أجلب الماء والصابون ومنشفة جيدة , لماذا أنا عديم الانتباه؟
القائل : الصبي , وفيه دلالة على حب الصبي للشيخ والوفاء والإخلاص
أسئلة الجزء الثالث
1 -يضع الراوي القارئ في هذا الفصل أمام مهارة الشيخ, وخبرته, وتفوقه على أقرانه من
الصيادين, استخرج من النص ما يدل على ذلك..
أما الصيادون الآخرون فكانوا يدعون التيار يتقاذف خيوطهم , وكثيرا ما تكون تلك الخيوط على
عمق ستين قامة في حين يظنها الصيادون على عمق مائة . »أما أنا فأمسك بالخيوط في ضب ٍط «
2 .-للشيخ رأي في مسألة الحظ , وضحه , ثم بين موقفك منه . كثيرا ما كان يرى الشيخ أنه سيئ الحظ ,
وموقفي كما قال الشيخ في نفسه : » ولكن من يدري ؟
لعلي اليوم أوفق إلى شيء , إن كل يوم من الأيام يفتح لإلنسان صفحة جديدة .هذاهوالصواب , وعلى المرء أن يسعى ويأخذ بالأسباب .
3 ـ ما الدور الذي أداه الطائر الأسود في هذا الفصل؟ وكيف كان وجوده مساعدا لسانتياغو؟
إن الطائر الأسود بمثابة الدليل والمرشد والموجه والعين المبصرة للشيخ حيث يحوم وينزل حيث
يوجد مكان تجمع الأسماك .
4 -تجلت لنا إنسانية سانتياغووتعاطفه مع كائناتها. استخرج من النص ما يشير إلى ذلك.
كان يقول في نفسه : ( الطيور تحيا حياة أقسى من حياتنا نحن باستثناء الجوارح والطيور لا ّسّراق, لماذا جعلت العصافير نحيلة رقيقة ..). وكذلك قوله: (إن كثيرا من الناس لا يحملون في أفئدتهم ذرة من الشفقة على السلاحف )
5 -هل ترى أن هذا الأمر يزيد من ارتباط القارئ بالشخصية (سانتياغو ) ؟ وضح.
نعم ؛لأنها بينت جانبا من جوانب شخصية الإنسانية والفكرية وبواطنه الدفينة وتعاطفه وشفقته.
6 -شبه سانتياغو نفسه بالسلاحف. ما وجه الشبه بينهما ؟ وإلام يشير ذلك؟
وجه الشبه: رقة القلب وخفقانه , ويشير ذلك إلى رهافة حسه, ورقة طبعه.
7 -وصف الصياد سمكة التونة التي اصطادها وصفا رائعا . اقرأ الفقرة الدالة على ذلك, وحاول مع
زميلك أن ترصد كل الكلمات, والجمل التي جعلت هذا النص نصا وصفيا لا يضاهى.
ـ بصر سمكة تونة صغيرة تثب في الهواء,ثم تستدير وتنقض غائصة في الماء , وأومض التونة لجينا في وجه الشمس , وبعد أن انقلب غائصا في اليم برز في الماء ثان وثالث , وراحت جميعها تتواثب في كل ناحية.
8 – علل سبب شرب الشيخ كوبا من زيت كبد سمك القرش كل يوم .
لأن له فائدة كبيرة لمقاومة أنواع الزكام والإنفلونزا جميعها , كما كان مفيدا للعينين .
9 – كان الشيخ مولعا بالسمك الطائر , فما سبب ولعه به ؟
لأنه كان يراقب حركتها وهي تنط في الماء ووجودها يعني وجود الأسماك الكبيرة هناك
أسئلة الجزء الرابع
1 -بدأ التعب يظهر على الشيخ, لكنه آثر عدم الاستسلام. ما الذي يضيفه هذا إلى صفاته؟
- يضيف صفة الشجاعة والمثابرة وقوة الإرادة والصبر وعدم اليأس أوالاستسلام
- وتدل على التفاؤل النابع من الطاقة الإيجابية التي تظهر من خلال حواره مع نفسه .
2 -ما الذي تستشعره من مخاطبة الشيخ للسمكة؟ ما الذي تظن أنه كان يشعر به في تلك اللحظات؟
- أستشعر أن حلمه كاد أن يتحقق, وينتصر على سوء حظه الملازم لأكثر من 85يوما,
وأظن أنه كان يشعر بلهفة وشوق وبشرى وفرحة وسعادة.
3 -كرر الشيخ أكثر من مرة, وهو يقاسي في البحر وحده, ويصبر نفسه, والسمكة تسحبه بلا
هوادة, (أتمنى لو كان لدي الصبي ) ما الذي يدل عليه ذلك؟
يدل على مكانة الغالم العالية في قلبه
4 -في لحظات الفرح الكبرى, أو الترقب والانتظار, أو الصمود والمقاومة, إلام يميل الإنسان عادة؟
إلى الرفقة أم الوحدة؟ دافع عن رأيك.
5 -لماذا تمنى الشيخ أن تحول السمكة وجهتها مع التيار وفق قوله : أتمنى أن تحول السمكة
وجهتها مع التيار؟
ليساعده التيار في سحب السمكة وتقل مقاومتها له وللمركب وكذلك لأنه أحس بالتعب و تعكس
صفة التحدي والإصرار .
6 -حتى هذه النقطة من الرواية كيف تتوقع أن تكون النهاية؟
إن البحر متغير الأحوال كالموج الهائج والهادئ وستمر عليه لحظات فرح وسعادة وانتصار وراحة
وستمر عليه لحظات حزن وشقاء وتعب ولوم وندم فالحياة مزيج بين هذا وذاك
أسئلة الجزء الخامس
1 -تتبع في هذا الفصل كلّ المواضع التي يظهر لك فيها أن الشيخ يقو ي عزيمته, ويقاوم اآلالم
والزمان, والسمكة التي مازالت تقوده بلا هوادة.
- ...والآن , ينبغي أن أعمل في يقظة, وأن آكل التونة حتى أحافظ عل ّي قوتي..
- يا إلهي ساعدني على طرد هذا التشنج ؛ لأني ال أدري ما الذي ستفعله السمكة.
- إنها سمكة هائلة, ويتعين علي أن أنتصر عليها ..إن كل ما فيها متفوق , أما أنا فليس عندي غير
إرادتي وذكائي ….ومع ذلك سوف أصرعها بعظمتها كلها ومجدها كله ما الذي يعكسه ذلك في
نظرك؟
2- ما الذي يعكسه ذلك في نظرك؟
يعكس الذكاء وحسن التصرف وشيء من الهمة العالية والأمل والتفاؤل والثقة في النفس والصمود
والصبر وقوة الإرادة وأننا نستطيع أن نحقق المستحيل ونصل إلى النجاح
3 ـ ما فائدة عصير قصب السكرحسب ما ذكره الشيخ في( لعبة قوة اليد ) التي خاضها مع
خصمه؟وهل توافقه الرأي أم تخالفه ؟ وهل ذلك مبرر علميا ؟
يجعل الالعب يبذل جهدا جبارا , أوافقه , نعم ؛ لأنه يمنح المرء الشعور بالراحة النفسية والهدوء
واستعادة النشاط ويحمي من حصول التشنجات العضلية .
4 -كيف تصف مشاعرك نحو الشيخ حتى هذه اللحظة من الرواية؟
- أشعر بالاحترام الشديد لما يتميز به من صفات إيجابية تدعو إلى الاعتزاز والفخر بمثل هذا
الشيخ مع تقدم عمره وأنه يعد نموذجا يقتدي به الشباب في حياتهم .
ـ وأحيانا كنت أشفق عليه لما يعانيه من الوحدة والقسوة من بعض الصيادين وقد أعجبني فيه شدة
الصبر والاحتمال والصمود في سبيل الرزق
أسئلة الجزء الخامس
1 ـ وبزغت طلائع النجوم, ولم يكن يعرف اسم النجم ( رجل الجبار ) , ولكنه رآه, وعلم أن النجوم
الأخرى كلها سرعان ما ستبزغ ’ وسينتشر حوله أصدقاؤه البعيدون سوف ينتثرون وشيكا في
أجواز السماء. - ما المقصود بقوله : جميع أصدقائه الأبعدين ؟
أسلوب حقيقي:النجوم التي يهتدي بها في ظالم الليل حيث تحدد له الاتجاهات (وبالنجم هم يهتدون )
ـ أسلوب مجازي] استعارة التصريحية[ )من ينتظرونه من الصيادين الذين يترقبون عودته بعدما
تهكموا به (
2-ابحث في الشبكة المعلوماتية عن النجم (رجل الجبار ) وعن اسم آخر له, وعن سبب تسميته
بهذا الأسم .؟
كوكبة الجبار أو كما كانت تعرف قديما (الجوزاء) هي واحدة من كوكبات السماء الحديثة الثمانية
والثمانين,لوضوحها الكبير وش دة لمعان معظم نجومها, أصل تسمية هذا النجم يونانية, والعرب لم
تطلق اسما على هذا النجم .
3 – قال الشيخ : (الآن سأستريح ساعة إضافية , وعندما أشعر أن السمكة ما تزال قوية ومطردة
الحركة سأعود إلى مؤخر القارب ) . ما السبب الذي يدفعه للعودة إلى مؤخر القارب ؟
لينجز عمله ويعرقل حركة القارب عن طريق المجدافان , ويعرف سلوك السمكة وما يطرأ عليها
من تغيرات وليهيء سمكة الدلفين لألكل.
4 – علل سبب قول الشيخ: لو كنت ذكيا لرششت الماء على مقدم القارب وتركه يجف طوال اليوم.
ليتحول إلى ملح يستخدمه عند أكل السمك ويملح السمكة به ليجففها ؛ حتى لا تفسد .
5 -لماذا قال الشيخ مخاطبا نفسه : الآن صار رأسك مشوشا , يجب عليك أن تحتفظ برأسك صافيا, وتعلم كيف تحتمل الألم كرجل أو كسمكة ؟
لأنه أحس بالتعب والإرهاق والإغماء والدوار من مقاومة السمكة له , فهو يصبر نفسه.
6 ـ صف مشاعرك وأنت تختم هذا الفصل وقد نجح الشيخ في أن يقضي على السمكة بعد رحلة طويلة من العذاب والألم .؟
أشعر بالسعادة والرضا نحو الشيخ الذي أظهر ذكاءه وصبره الشديد وقوة التحمل على مجابهةالصعب بعزيمة الرجال الأشداء فكان ذا همة عالية وإرادة قوية حتى استطاع أن يتغلب على السمكة الكبيرة ويقضي على الإقراش المفترسة وحتى وصل إلى بيته, مظهرا براعة التحدي التي لا تعرف السن مذلال كل العقبات بكل حكمة و اقتدار. تمثل الرواية النضال ضد عوامل الطبيعة وانتصار القلب الكبير على اليأس والقنوط
7 -بدأت رحلة الصيد المنهكة في هذا الفصل تأخذ نفسها نحو النهاية, ولذلك كانت تسبر لحظات الضعف والمقاومة البطولية التي أظهرها الشيخ فمع كل انحدار في قواه البدنية, يتجلى لنا علو في الهمة والتصبر.
- ارصد كل الجمل والعبارات التي قالها الشيخ لنفسه في هذا الفصل, واكتبها في قائمة, وناقش
مع زمالئك كيف استطاعت هذه العبارات أن تغذي همة الشيخ وصموده.؟
- ….وأن آكل شيئا منه لكي أظل قويا - فاسترح الآن ,
- أيها العجوز كن جريئا واثقا بنفسك ...- كن هادئا وقويا ,
– أيتها السمكة إنك سوف تموتين على أية حال أتريدين أن أموت أنا أيضا ....- بل في استطاعتك
أن تثبت ! في استطاعتك أن تثبت إلى آخر الدهر – استعد صفاءك , أيها الرأس , استعد صفاءك
أسئلة الجزء السابع
1 -على الرغم من أن الشيخ قد قتل السمكة, فإن مشاعر ود وإجلال كانت تتراكم في نفسه نحوها, كأن بقاءهما معا وحيدين كل هذه الفترة قد ألقى عليهما ظلال صداقة قديمة قدم البحر والإنسان. استخرج من هذا الفصل ما يعّبر عن هذه المشاعر الصافية, وسجله في كراسك, ثم ناقش زملاءك في دالالته.
» أريد أن أراها وأن ألمسها أن أحسها إنها ثروتي ..أحسب أني مسست قلبها حين أغمدت نصل
الحربون - نحن نبحر أنا والسيف مثل أخوين – هاهي سمكتي ..فحين نهش القرش لحم السمكة
أحس الشيخ وكأن لحمه هو الذي نهش ....- ولأنك صياد سمك لقد أحببتها حين كانت على قيد
الحياة ولقد أحببتها بعد ذلك أيضا ,
2 -3-بدأ هذا الفصل هادئا, ثم أخذ التوتر يتصاعد فيه حتى بلغ حّدا لا يستطيع معه القارئ أن يتوقف عن القراءة. اذكر أسباب ذلك, وتتبع تصاعد التوتر, ثم بّين كيف هي مشاعرك نحو الشيخ وهو يصارع عدّوا جديدا يدمر حلمه خطوة خطوة, ويقضي على سمكته شيئا فشيئا .
- السبب: براعة الكاتب في الحبكة الفنية وتشابك الأحداث وتناميها مما خلق حالة من التشويق والترقب لدى القارئ بحيث يتنبأ ويتوقع ويفاجأ بوجود صراع معنوي بين الخير والشر وحسي بين الشيخ والسمكة والأقراش .مما جعلني أتعاطف مع الشيخ لما بذله من مجهود جبار وقد شعرت بالزهو والإعجاب لتمسكه بهدفه وتحقيق حلمه بالتجلد والاحتمال وقوة الإرادة والذكاء
4 -في الصفحة ( 89 ) تتجلى لنا الطبيعة البشرية حين يغلبها اليأس والندم, ثم حين تحاول أن تستجمع قواها وعزمها, ثم حين تحاول أن تهّدئ من روعها. لقد مثل الشيخ هذه الحالات أجمل ّ تمثيل وأبلغه. اقرأ هذه الصفحة وناقش زمالءك فيما انتاب الشيخ من مشاعر, ثم بّين رأيك فيه.؟
شعر بقلة حظه وتمنى أن يكون ما تعرضت له السمكة من هجوم الأقراش ونهشها لمعظم السمكة
حل ما أو خيالا , وتمنى أن لو كان على سريره . ولكن استطاع أن يتغلب على حالة اليأس بعدم
الاستسلام بقوله: (لكن الإنسان لم يخلق للهزيمة, الإنسان قد يدمر لكنه لا يهزم أو ينهزم ..)
كما تغلب على تأنيب ضميره وندمه لصيد السمكة بقوله: (أنت لم تقتل السمكة ألنك تتضور جوعا
ولا لمجرد رغبتك في بيعتها )
5 - عْد إلى الصفحة ) 95 (وبّين ما الإحساس الذي غلب على الشيخ فيها. ثّم بّين كيف ينعكس ذلك على القارئ.
شعر بالندم والحزن والتحسر على ضياع نصف السمكة وشعر بالأسف والخطيئة على اططياد السمكة وما تعرضت له من هجوم الأقراش وراح يقلل من لأمه النفسي والجسدي بعبارات وجمل تقوي من عزيمته مما جعل القارئ يتعاطف معه ويعيش معه الأحداث ليعرف ماذا ستنتهي به تلك الرحلة البحرية القاسية.
6 -بدأ الشيخ بجر السمكة إلى جانب القارب ، وربط رأسها إلى مقدمه ، وقال: ] أريد أن أراها
وألمسها ، وأحس بها [ فما سبب قوله هذا ؟
ليس لأنها ثروته فحسب ، بل لأنه أحس بقلبها عندما غرز نصل الحربة فيها المرة الثانية
7 -أبصر الشيخ بالقرش قادما ، وأدرك أنه قرش لا يتملكه الخوف على الإطلاق ، ويفعل ما يرغب فيه بالضبط ،
فما الذي فعله الشيخ كي يتقي شر هذا القرش ؟
قتله فغرز الحربة في رأس القرش الزرقاء ، طعنه بلا أمل ولكن بعزم وبحقد تام .
8« -أنت متعب أيها الرجل العجوز, أنت متعب حتى العظم « هكذا ينتهي الفصل السابع. كيف
يمكن لك أن تتنبأ بالنهاية الآن؟
كما عهدنا عليه أنه لا يحب الاستسلام بل سيقوي عزيمته ويصبر ويحتمل حتى يكسر حاجز الحظ
السيئ, فهو لا يعرف الهزيمة كما عرف عنه منذ شبابه ولعبة الذراع. أو كما قال ( الإنسان لم
يخلق للهزيمة…. )
أسئلة الجزء الثامن
1 ـ بعدما كانت السمكة غريمته , صارت الآن صديقة له وفاضت مشاعره بالتعاطف الشديد معها ,
ّمبّين كيف يعكس هذا دواخل الشيخ ومشاعره.
استخرج من هذا الفصل ما يدل على ذلك , ثم كان يقول لنفسه :} يا نصف سمكة ! أيها السمكة التي كنت ! أنا آسف لإيغالي في الابتعاد عن الشاطئ , لقد حطمني ذلك وحطمك , ولكن استدرجنا كثيرا من الأقراش أنا وأن ت , وقضينا على كثير منها , كم قرشا قتل ت في حياتك أيتها السمكة العجوز ؟ أن ت لم تحملي ذلك الرمح على رأسك من غير سبب …
- وهذا يدل على حبه لها وكذلك يدل على أنه كبير القلب وذو ضمير يقظ ونفس لوامة طيبة حتى
مع سائر الكائنات .
2 -في هذا الفصل والرواية تقارب على نهايتها ,وقد أنهك الشيخ التعب واآلالم , ونال منه اليأس بالفوز بشيء من السمكة , ضرب الشيخ مثال فريدا في الشجاعة والإصرار ,في أي صفحة ترى هذا الأمر مبسوطا وواضحا ؟
- في صفحة 167 عندما قال : » أقاتلهم ! سوف أقاتلهم حتى الموت !!
- وآخر صفحة 169 عندما قال:}انتهى الآن كل شيء {-
- وآخر صفحة 170عندما وصف المؤلف المشهد: }وهنا انتزع الشيخ مقبض الدفة وراح يضرب
به الأقراش رافعا إياه بكلتا يديه مهويا به مرة بعد مرة …وعاود الشيخ ضرب القرش بعقب
المقبض المكسور{
(3 -4 )عاد الشيخ على كوخه بعد أن هده التعب والجراح, وترك على الشاطئ أثر شجاعته
وقوته, وغاب في النوم حتى أيقظه الغالم. صف مشاعر الصبي وصيادي القرية نحو سانتياغو.
قارن مشاعر الناس في القرية بمشاعرك.
- انتابت الغالم (مانولين ) مشاعر التعاطف والشفقة وكذلك الود والمحبة والفرحة لعودة الشيخ
سلاما وحن عليه واشتاق لرؤيته وظهر ذلك في السؤال عنه والاطمئنان علي صحته ورعايته
وخدمته وتقديم الطعام والشراب .
- أما سائر صيادي القرية : فبعضهم رأى أن سانتياغو لم يهزم , بل سجل نصرا أسطوريا لا
يكاد يصدقه أحد , وآخرون رأوا أن سانتياغو ُمهز أمام قوى الطبيعة التي لا تقهر .
- أما كبار الصيادين : نلا كل التقدير لأجتهاده مع كبر سنه.
تشابهت مشاعر الفخر والاعتزاز والتقدير بما قام به العجوز من بطولة وبسالة وجهد مشكور
وصموده وتجلده في مجابهة أهوال البحر وقسوة الحياة بكل شرف وإخالص .
5 -ما الذي تستخلصه من معركة الشيخ مع القرشين منه نوع الغلانو , وهما يهاجمان السمكة ؟
-أن الانتصاريأتي من عدم الاستسلام أمام التحديات وتعبر الجملة عن قوة عزيمته وإرادته وصبره
لتحقيق هدفه وعدم استسلامه فمع تقدم عمره إلا أنه مازال يعمل بإتقان ومهارة .
6 -لماذا لم يعد في مقدور الشيخ أن يخاطب سمكته بعد هجوم القرشين عليها ؟
لأنها شوهت بصورة سيئة عندما قال : ( يا نصف سمكة ! أيها السمكة التي كنت…)
7 -ما الدالالت التي تشير إليها العبارة الآتية : (ولكن الأقراش وصلت لمقدم القارب وهي تتقاطر
وحدانا وزرافات وتنهش قطع اللحم التي بدت متوهجة تحت البحر , فيما راحت الأقراش تتوافد
مرة أخرى ؟)
إن القتال في هذه المعركة بال جدوى وأن أسماك القرش ستنهي على السمكة .
8- ما الذي دفع الشيخ إلى قوله :كلوا هذا يا أقراش الغالانو واحلموا بأنكم قتلتم رجال ؟
لأنه تأكد أنه هزم هزيمة نهائية وضاع حلمه بضياع السمكة.
9 -ما الذي أدركه الشيخ بعدما ربط مركبه إلى صخرة المرفأ ؟ وما سبب هذا الإدراك ؟
أدرك عمق عنائه عندما خلع السارية , وطوى الشراع, ثم حمل السارية على كتفه , وأخذ
بالصعود وسقط عند القمة فبقى مستلقيا بعض الوقت …. في تلك اللحظة أدرك عمق عنائه .
10 ـ » إذا أيقنت بينك وبين نفسك أن هزيمتك واقعة لا محالة فتقدم إليها بشجاعة وصبر « كيف
جسد سانتياغو هذه المقولة في رواية ( الشيخ والبحر ) ؟
جسدها بعدما لم يحالفه الحظ فقرر الإبحار بقاربه المتواضع ومواجهة السمكة الكبيرة بكل حرفية
واقتدار حتى كادت أن تقتله ولكن بصبره وقوة تحمله وبعباراته وكلماته المحفزة وبذكائه وخبرته
الكبيرة تمكن من أن ينتصر عليها ولم يستسلم ولم ييأس أمام التحديات .
مثال : كالأقراش عندما نهشت سمكته فأسرع يهاجمها بأدواته البسيطة واستطاع أن يصرعها
ويعود بجزء يسير من السمكة ولو بهيكلها ليراها كل أهل القرية فيتعجبوا من كبر حجمها فنال
الاحترام والثقة بالنفس. وبذلك قدم مثالا يحتذى به في النضال الإنساني ضد عوامل الطبيعة وانتصار القلب الكبير على اليأس والقنوط وسوء الحظ