ملزمة مهارات الدراسات الاجتماعية عاشر فصل اول
المحطة الأولى في طريق النجاح والتميز
مهارة تحليل النصوص
اقرأ النص الآتي ، ثم أجب موظفا مهارتي الفهم والتحليل :
منذ بداية قيام دولة الإمارات ، احتل التعليم مكانة الصدارة لدى القيادة ، ولمؤسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - رحمه الله- الذي وضع على رأس أولوياته تحسين الوضع المعيشي للمواطنين ، والنهوض بالتعليم ، كونه أساس التنمية الشاملة والتطوير . وسعي الشيخ زايد إلى الانضمام السريع إلى منظمة الأمم للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) بهدف الاستعانة بها في تطوير النظام التعليمي في الإمارات ، وذلك في أبريل عام 1972 ، وما لبث أن أنشأ علاقة وثيقة مع المقر الرئيس لهذه المنظمة في باريس ، وكان المؤسس الشيخ زايد- رحمه الله - ومعه كثير من مساعديه وأفراد الشعب ، يدرك ما يواجه المشروع التربوي الكبير ، من الصعاب . في الوقت الحالي يشهد التعليم في الإمارات تطورا مستمرا ، حيث تتجه وزارة التربية نحو التعليم من أجل الاستدامة ، وهو ما يعد من أولويات المرحلة المقبلة ، في ظل التزام دولة الإمارات بالتوجه الدولي وما تم اعتماده عالميا في هذا الشان ، بعد أن أصبحت الاستدامة ضمن الركائز الأولى للتنافسية العالمية ، وواحدة من المؤشرات المهمة للتنمية والتقدم والتصنيف الدولي ، وقياسات الاستخدام الأمثل للموارد والحفاظ عليها ، وهي أيضا المحور الأساسي للعمليات المؤسسية في القطاعين العام والخاص ، إلى جانب أنها أحد أهم مكونات منظومة التعليم وعناصره الرئيسة ، ويعتمد تطور التعليم في الإمارات على امتلاكها كل أسباب النجاح ومقوماته من الخبرات والكفاءات ، والخطط والمنهجية العلمية ، وقبل كل ذلك الدعم غير المحدود من قيادتها الرشيدة والإصرار وروح التحدي والعزيمة ، ولهذا تعد دولة الإمارات هي الأقرب لتقديم نموذج استثنائي للتعليم من أجل التنمية المستدامة ، وهي الأقرب لتحقيق هذا الهدف العالمي ، الذي اعتمدته اليونسكو لأكثر من 100 دولة بما فيها الدول المتقدمة ، وصاحبة المراكز الأولى ، التي تعد الإمارات ضمن طليعتها ، خصوصا مع توجه الإمارات ووزارة التربية إلى تطوير منظومة المدارس الإماراتية المنتسبة لشبكة مدارس اليونسكو العالمية ، لتحقق الاستثمار الأمثل للمفاهيم الجديدة للنظم التعليمية القائمة على الابتكار ومهارات القرن ال 21 والاستدامة
1- أساس التنمية والتطوير كما كان يراها الشيخ زايد - رحمه الله -:
أ- الصناعة . ب- اليونسكو. ج- التعليم د- رأس المال۔
2- يشهد التعليم في الإمارات تطورا مستمرا لتحقيق الهدف العالمي
أ- التنمية المستدامة. ب- التقدم النووي . ج- توفير فرص العمل د. الكفاءة والخبرة.
3- تقع ضمن الركائز الأولى للتنافسية العالمية :
أ- الاستدامة ب- التكنولوجيا۔ ج- الطاقة النووية. د- الرعاية الصحية.
4- تقوم النظم التعليمية الحديثة على :
أ- التلقين. ب- الحفظ ج- الابتكار . د- المشاركة
5- من أبرز مقومات النجاح للمنظومة التعليمية في دولة الإمارات العربية المتحدة:
|- دعم القيادة الرشيدة .ب- استيراد الخبرات من الخارج ج- الدعم الخارجي د- التعليم التقليدي
6- من المفاهيم الرئيسية الواردة في النص :
أ- الصحة العالمية، ب- التنمية الشاملة ج- السياحة د- الطبيعة
7- سعى الشيخ زايد إلى الانضمام لمنظمة اليونسكو عام 1972 م ... هذه العبارة تمثل :
أ- تعميم. ب- رأي ج- حقيقة د- مفهوم
8- جدد على الخريطة الآتية مقر منظمة اليونسكو كما وصف في النص.
و- (تعد دولة الإمارات هي الأقرب لتقديم نموذج استثنائي للتعليم من أجل الاستدامة ) مستخدما مهارتي الفهم والتحليل وضح أوجه الترابط بين التعليم والاستدامة
اقرأ النص الآتي ، ثم أجب موظفا مهارتي الفهم والتحليل
تعد جزر طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى صغيرة في مساحتها الجغرافية ، إلا أنها ذات أهمية استراتيجية بالغة لوقوعها على امتداد الطريق الذي يعبر الخليج العربي الممتد أمام الساحل الغربي لدولة الإمارات العربية المتحدة نحو مضيق هرمز ومنه إلى بحر عمان الممتد أمام الساحل الشرقي لدولة الإمارات . كما أن معظم صادرات الخليج النفطية ووارداته غير النفطية تمر عبر هذا الطريق ، فضلا عن السفن التي تدخل الخليج العربي وتخرج منه إلى دول العالم . وعلاوة على ذلك، فإن عددا من حقول النفط والغاز البحرية تقع على مقربة من الجزر الثلاث مما يعطي هذه الجزر أهمية استثنائية تتطلب القوة لحماية الملاحة البحرية والحقول البحرية في هذه المنطقة وهذا يتطلب السعي الجاد من قبل المنظمات الدولية والدول الرئيسية التي تقودها للقيام بأدوارها ومسؤولياتها تجاه تسوية النزاع على هذه الجزر للعمل على تحقيق السلم والاستقرار في منطقة الخليج العربي ، بالنسبة إلى المنطقة والعالم على حد سواء
تؤكد الوثائق التاريخية كلها عروبة الجزر الإماراتية الثلاث، وأنها جزء لا يتجزأ من أرض دولة الإمارات العربية المتحدة ، وتعود ملكية الجزيرتين طنب الكبرى وطنب الصغرى لإمارة رأس الخيمة ، أما جزيرة أبو موسی فتعود ملكتيها للإمارة الشارقة ، وقد اقدمت إيران في 30 نوفمبر 1971م لأسباب استراتيجية و اقتصادية على احتلالها ، وحملت الجامعة العربية بريطانيا مسؤولية احتلال ایران للجزر الإماراتية الثلاث لتخليها عن التزاماتها الدولية ويشهد التاريخ على أن الاحتلال الإيراني لجزيرة طنب الكبرى قد وقع بعد معركة ضارية بين بواسل الشرطة القرئل الذين كانوا يقولون الحراسة في الجزيرة الإماراتية ، وبين القوات الإيرانية التي تفوقهم عدة وعتادا وعددا ، وسقط سالم سهيل خمیس کأول الشهداء الذين رووا بدمائهم الزكية تراب الوطن ، وقد أمر صاحب السمو رئيس الدولة - حفظة الله - بتحديد يوم 30 نوفمبر یوما رسمية للشهيد في الدولة ، ومنذ قيام الاتحاد في 2 ديسمبر 1971م تعمل دولة الإمارات العربية المتحدة على استرجاع جزرها بالطرق السلمية ، وجدد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله. دعوته لإيران لحل قضية الجزر بالطرق السليمة بما في ذلك القبول بإحالة القضية إلى محكمة العدل الدولية إذا تطلب الأمر ذلك ...
يعود تاريخ بناء حصن الشارقة إلى عام 1823، وهو مبنى مربع الشكل له أربعة أركان مهمة أولها "الغرفة" وهي أحد أركان الحصن وكانت تستعمل كمجلس الخاصة ، يليها "المشرف" وهو برج مربع يستعمل للحراسة وإلى الشمال الغربي يرجد "الكبس" وهو برج دائري يستعمل للحراسة أيضا ، أما "المحلوسة" فكانت برجا ضخما يستعمل الجزء العلوي منها للحراسة أما الجزء السفلي فكان سجنا مرعبا
كانت بوابة الحصن الضخمة مزينة برؤوس المسامير ويوجد على جانبيها مدفع كبير على عجلات من خشب يسمى "الرقاص" وأخر أصغر منه ، أما بقية أماكن الحصن فقد كانت سکنا لعائلة القواسم الحاكمة ومقرا لحكومة الشارقة . لقد كان الغرض الأساسي من بناء الحصن هو حماية المدينة وسكانها . فقد شمل عناصر الدفاع الرئيسية جدران قوية وسميكة من الحجر المرجاني الذي تم جمعه من قاع الخليج العربي ، و أبواب صنعت من خشب الساج ، كما استخدمت أعمدة شجر المنجروف وأجزاء من شجر النخيل ( السعف و الأوراق والألياف) في بناء الأسقف ، وله أسوار عالية ، و أبراج مراقية شاهقة . والعديد من العناصر الهندسية الدفاعية الأخرى . تعرض الحصن للهدم في عام 1969 ولم يبق منه سوى البرج الدائري المسمى ب" بري الكبس" ، وقد كان وقتها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي طالبا في جامعة القاهرة فاتصل به أحد الأصدقاء يخبره أن الحصن يهدم . فما كان منه إلا أن قطع دراسته و عاد إلى الشارقة في اليوم نفسه حيث وصل في منتصف الليل . وفي الصباح الباكر أوقف الهدم وقام بقياس أساسيات الحصن واحتفظ بها ، كما احتفظ بأبواب الحصن الرئيسية مدة ثمان و عشرين سنة . وقد شاء الله أن يعود ذلك الحصن إلى مكانه . حيث أمر سموه ببناء الحصن ، و كان العمل يجري تحت إشرافه ويمعرفته التامة عن الحصن واستعانته ببعض الصور ، و بعد اكتمال البناء زوده بمقتنياته من الصور التي تحكي قصة مدينة الشارقة ، مقدمة هذا الصرح الكبير لأبناء الشارقة .