شرح قصيدة من تجارب الحياة عربي ثامن

البيانات

شرح قصيدة من تجارب الحياة عربي ثامن

الشرح : الغرض الشعري الذي تمثله الأبيات : الحكمة قصيدة من تجارب الحياة عربي ثامن 

 

البيت الأول : 

إذا جاريت في خلق دنيئا        فأنت ومن تجاريه سواء

المفردات : 

* جاريت: [ سایرت ]. 

* الخلق: الجمع [ الأخلاق ] 

* الدنيء : [ الخسيس ] المضاد [ رفيع الشان ] 

الشرح : أيها الإنسان إنك باتباعك الرجل الدنيء صاحب الأخلاق الرديئة فيما يفعل تصبح مساويا له في أخلاقه السيئة و صفاته الذميمة 

يحذرنا الشاعر من مجاراة دنيء الخلق فالنتيجة غير مرضية؛ لذا علينا تجنبه.

 

البيت الثاني :

رأيت الحر يجتنب المخازي        ويحميه من الغرر الوفاء

المفردات :

* الحر : الجمع [ أحرار ] . 

* يجتنب : [ يبتعد عن ] 

* المخازي : [ مايبعث على الخزي والعار ]. 

* الغدر : [ نقض العهد - ترك الوفاء ] . 

* الوفاء : [ المحافظة على العهد والالتزام به ]. 

الشرح : لقد شاهدت أن الإنسان الشریف صاحب الأخلاق الفاضلة يبتعد عن فعل كل مايعيبه و أن اتصافه بالوفاء هو الذي يمنعه من الغدر بأصحابه، و تحميه أخلاقه الحميدة من الخطأ. الخير هو الذي يتحرر من الأفكار التي لا توافي قيمه.

 

تابع تحليل قصيدة [ من تجارب الحياة ] :

البيت الثالث : 

وما من شدة الا سيأتي        لها من بعد شدتها رخاء

المفردات : 

* الرخاء : [ سعة العيش وحسن الحال ] . 

الشرح : ينصح الشاعر بالصبر و البقاء على الالتزام بالقيم، فالشدة لا تدوم لا بد سيأتي يوم و ينفرج هذا الضيق.

 

البيت الرابع :

لقد جربت هذا الدهر حتى      أفادتني التجارب والعناء

المفردات : 

* الدهر : زمن الحياة الدنيا كلها [ الجمع أدهار و أدهر و دهور ]. 

* العناء : [ التعب و المشقة ] 

الشرح : وأن لي من تجاربي في هذه الحياة الشيء الكثير الذي استخلصت منه العبر و العظات. يدل قوله ( لقد جربت هذا الدهر ) على أنه رجل حكيم ، فقد خبر هذا الدهر بحلوه و مره.

 

البيت الخامس : 

إذا ما رأس أهل البيت ولی      بدا لهم من الناس الجفاء 

المفردات : 

* الجفاء: [ غلظة الطبع - القسوة ] 

الشرح : إن الكثير من الناس قد تحترمك لمكانتك أو مكانة أبيك، فما أن تزول هذه المكانة - التي ربما تكون منصبا أو مالا - سيزول هذا الاحترام بل و سيواجهك هؤلاء الأشخاص بالكره و الجفاء. فكلمة رأس أهل البيت دلالة على المنصب أو المكانة / و قد تؤدي المعنى الظاهر و هو الأب رب الأسرة .

 

تابع تحليل قصيدة ( من تجارب الحياة ) :

البيت السادس : 

يعيش المرء ما استحيا بخير     ويبقى العود ما بقي اللحاء 

المفردات : 

* ما استحيا : [ ما التزم الحياء ] . 

العود : [ الغصن من الشجر ] 

اللحاء: [ قشر الشجر ] الجمع [ ألحية، ولحي ]. 

الشرح : إن الإنسان كغصن الشجر ، و الحياء يغطيه كقشر الشجر ، فإذا سقط قشر الشجر ، يبس الغصن و أصبح لا قيمة له ، و كذلك الإنسان إذا ذهب حياؤه ، أصبح بلا فائدة .

 

البيت السابع : 

فلا والله مافي العيش خير       ولا الدنيا إذا ذهب الحياء 

المفردات : 

* الحياء : [ الخجل ]. المضاد [ الوقاحة ]. 

الشرح : و إني لأقسم بالله على انتفاء الخير من الدنيا و من المعيشة لها إذا انتفى الحياء من الناس.

 

البيت الثامن : 

إذا لم تخش عاقبة الليالي    ولم تستحي فاصنع ما تشاء

المفردات : 

* عاقبة : [ آخر كل شيء و خاتمته ] . 

* الليالي : مفردها [ ليلة ]. 

الشرح : إن الإنسان الذي لا يخشى ما سيصيبه من جراء سوء أفعاله ، و لا يستحي من الله ، و فقد الحياء ، فإنه يفعل كل شيء على هواه ، و لا يفكر في عواقب الأمور قرن الشاعر بين خلق الحياء والخير المطلق لأن الحياء خير كله كما قال النبي صلى الله عليه وسلم .. المعنى : الحياء جسر إلى التعقل و التقوی.

 

ورقة عمل إثرائية. 

الزمن : 10 دقائق 

الموضوع : من تجارب الحياة 

الصف : 

نواتج التعلم 

  • يستوعب المغني الإجمالي للأبيات
  • يحلل الأبيات تحليلا أدبيا مناسبا

السؤال الأول : 

ضع إشارة [ صح ] أمام الإجابة الصحيحة مما بين القوسين.

* قائل الأبيات هو : 

1 - عنترة بن شداد. [      ] 

2 - زهير بن أبي سلمى [      ] 

3 - حبيب بن أوس الطائي . [      ] 

* مرادف جازيت في قوله ( إذا جازيت في خلق دنيئا ) : 

1 - عارضت. [      ] 

2 - قاومت. [      ] 

3 - سایرت .[      ]  

* مضاد الدنيء في قوله ( إذا جازيت في خلق دنيئا ) : 

1 - الخسيس. [      ] 

2 - القصير. [      ] 

3 - رفيع الشأن. [      ] 

تابع السؤال الأول : 

* جمع اللحاء في قوله ( ويبقى العود ما بقي اللحاء) : 

1 - لاحي. [      ] 

2 - لحي. [      ] 

3 - حلي.[      ] 

* مفرد الليالي في قوله ( إذا لم تخش عاقبة الليالي ) :

1 - ليلة [      ] 

2 - ليلي. [      ] 

3 - لؤلؤي.[      ] 

* بين كلمتي [ الشدة والرخاء ] : 

1 - ترادف [      ] 

2 - طباق. [      ] 

3 - مقابلة .[      ] 

* وصف الشاعر الخير في قوله [ و يحميه من الغدر الوفاء ] بأنه : 

1 - الفروسية . [      ] 

2 - التكبر. [      ] 

3 - الوفاء. [      ] 

تابع السؤال الأول :

* مجاراة الدنيء تؤدي إلى : 

1 - محاربته و الانتصار عليه [      ] 

2 - تجنبه و الابتعاد عنه [      ] 

3 - التخلق بأخلاقه ، والسير على نهجه [      ] 

* يعود الحياء على صاحبه ب : 

1 - الإهانة و المذلة [      ] 

2 - الشكوى من الأمراض المزمنة [      ] 

3 - الخير و احترام الآخرين.[      ] 

* شبه الشاعر الإنسان في قوله [ ويبقى العود ما بقي اللحاء ] ب : 

1 - البحر. [      ] 

2 - الشمس. [      ] 

3 - غصن الشجر .[      ] 

* يدعو الشاعر في الأبيات إلى : 

1 - التحلي بالحياء. [      ] 

2 - خيانة الأصدقاء. [      ] 

3 - التأمل في الطبيعة .[      ] 

 

شارك الملف

آخر الملفات المضافة

أكثر الملفات تحميلا