حل درس الاسلام ينبذ التطرف إسلامية صف ثاني عشر

عرض بكامل الشاشة

البيانات

حل درس الاسلام ينبذ التطرف  إسلامية صف ثاني عشر

مرفق لكم حل درس الاسلام ينبذ التطرف إسلامية صف ثاني عشر التطرف والتشدد لمادة التربية الاسلامية الصف الثاني عشر الفصل الدراسي الاول مناهج الامارات .

 

أبادر لأتعلم :

روى الشيخان عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال : جاء ثلاثة رهط إلى بيوت أزواج النبي صلى الله عليه وسلم يسألون عن عبادة النبي فلما أخبروا كأنهم تقالوها فقالوا وأين نحن من النبي صلى الله عليه وسلم قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر قال أحدهم أما أنا فإني أصلي الليل أبدا وقال أخر أنا أصوم الدهر ولا أفطر وقال أخر أنا أعتزل النساء فلا أتزوج أبدا فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم فقال أنتم الذين قلتم كذا وكذا أما والله إني لإخشاكم وأتقاكم له لكني أصوم وأفطر وأصلي وأرقد وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني .

إنه منهج واقعي وسطي متوازن ينقل الفرد إلى أعلى مراتب الإيمان فهو منهج كامل متكامل لا يحتاج إلى زيادة أرسى قواعده وأسسه رسول الله فلم يترك شيئا يقرب العبد من ربه ويبعده عن النار إلا بينه ووضحه للناس فهو الصراط المستقيم إلى الفوز والفلاح في الدنيا والأخرة .

أسباب التشدد والتعصب عند البعض :

البعد عن العقل   - عدم تقبل الرأي الأخر - التعصب الأعمى 

مفهوم التشدد والتطرف :

أصل كلمة تطرف مأخوذة من طرف وهو أجزاء الشيء عن وسطه والتطرف لغة تركالوسط ولزوم الطرف 

ومنها أخد معنى التطرف : فهو الخروج عن الوسطية والاعتدال في أمر من الأمور  

وهذا لا علاقة له بالتعمق في فهم الدين والبحث عن حقلئقه وأدلته لأن الفهم الصحيح للدين يكشف عن حقيقته وهي الوسطية والاعتدال بل أن العلم سبيل الوقاية من التشدد والتطرف وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لبعض الغلاة (يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم وصيامه مع صيامهميقرؤون القرأن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ) وفي هذه القصة تنبيه على شرف العلم لأن هؤلاء اشتغلوا بالتعبد عن العلم فضيعوا الأصول 

استنتج 

العلاقة بين الجهل والتطرف ؟

علاقة وثيقة لأن الجهل يؤدي إلى التطرف الذي هو نقيض الطبيعة البشرية السوية .

أثر العلم على العبادة ؟

هو سبيل للوقاية من الوقوع في الخطأ في العبادات  .

لماذا الحديث عن التطرف والتشدد :

إن مسألة التشدد لم تكن وليدة اللحظة بل وجدت عبر العصور وبين أتباع جميع الرسالات قد وجدت فئة من المتشددين يدل على ذلك نهي الله تعالى عن التشدد من خلال مخاطبة اتباع الرسالات السماوية السابقة فنهاهم الله تعالى عن المبالغة وتجاوز حدود ماشرع لهم والتزام الحق قولا وعملا وهذا منهج الأنبياء والرسل وفي الوقت الحاضر هناك من يظن أنه يتقرب إلى الله تعالى بالتشدد في أحكام الدين ويعتقد أنه وحده على حق فيدين كل من يخالفه ويتمادون بتكفير الناس واستحلال الحرام كسفك الدماء وشق عصا الطاعة والخروج على ولي الأمر ويحرمون الحلال من الكعام والشراب واللباس وطلب العلم للمرأة وهذا مجاف للحقيقة فالله تعالى يقول ( من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون ) إن مسألة التشدد والتطرف تجعل من الأنسان عدوا لوطنه ومجتمعه وأهله فهي تهدد المؤمن في دينه ودنياه وقد لاقى المسلمون من هؤلاء المتطرفين أبشع الجرائم من أرهاب وقتل وأنتهاك أعراض ونهب أموال ونشر الجهل والفوضى والدمار كما أنهم أساؤؤ للدين وشوهوا صورة الأسلام لذا لابد من مناقشة مسألة التشدد والتطرف وبيان حقيقتها وتوضيح موقف الأسلام منها لحماية الدين والمجتمع 

استنتج 

العلاقة بين التطرف والأرهاب ؟

إن مسألة التطرف، مسألة خطيرة تحرم الإنسان من الحياة الطيبة التي أرادها الله له وتهدده في دينه ودنياه وقد لاقى المسلمون من الغلاة والمتطرفين أبشع الجرائم، من القتل وانتهاك الأعراض ونهب الأموال، ونشر الجهل والفوضى والدمار.

اقترح : طريقة لتجفيف منابع التطرف والأرهاب ؟

الوسطية و الاعتدال في الدين مع الالتزام بأحكام الدين والسير على منهاجه

موقف الأسلام من التشدد والتطرف :

حرم الأسلام التشدد والتطرف سواء في الاعتقاد أم في العبادات قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا تطروني كما أطري ابن مريم فإنما أنا عبد فقولوا عبد الله ورسوله) كما أن من عبد الله كما أمر وكما بين رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد عبد الله حقا فلا حاجة لزيادة المشقة على النفس وتكليفها ما لم يأمر به الله ورسوله وقوله صلى الله عليه وسلم للصحابة الذين سألوا عن عبادته فمن رغب عن سنتي فليس مني نهي قاطع عن تكلف ما لم يكلف به المسلم وهذا لا يعني التهاون او التفريط في أوامر الله ونواهيه لأنه تضييع للدين كذلك وبعد عن الوسطية والاعتدال فهو تطرف فلا أفراط ولا تفريط كالتكاسل عن العبادة بحجة أن الله غفور رحيم .

استنتج 
حكم التطرف والتشدد في الأسلام من خلال النصوص السابقة ؟

حرم التطرف في الدين و حذر منه أشد التحذير.

استخرج 

مايعزز الأعتدال والوسطية في المجتمع بعد تأمل النصوص الشرعية التالية :

1- عن حديث ابن مسعود الأنصاري البدري قال جاء رجل إلى رسول الله  صلى الله عليه وسلم فقال أني لأتاخر عن صلاة الصبح من أجل فلان مما يطيل بنا قال : فما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم غضب في موعظة قط أشد مما غضب يومئذ فقال (يأيها الناس إن منكم منفرين فأيكم أم الناس فليوجر فأن من ورائه الكبير والضعيف وذا الحاجة 

الغلو منفر لا تحتمله طبيعة البشر العادية ولا تصبر عليه، ولو صبر عليه قليل من الناس لم يصبر عليه جمهورهم، والشرائع إنما تخاطب الناس كافة.

2- عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (إن الدين يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه فسددوا وقاربوا وأبشروا واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة ) 

الغلو قصير العمر، فالإنسان ملول وطاقته محدودة فإن صبر يوما على التشدد والتعسير فسرعان ما يكل ويمل ويسأم، ويدع العمل حتى القليل منه، أو يأخذ طريقا آخر على عكس الطريق الذي كان عليه.

استنبط :

الشاهد على موقف الأسلام من التشدد والتطرف من خلال الأحاجديث اللشريفة السابقة ؟

منفرين 

ولن يشاد الدين إلاغلبه 

مظاهر التطرف :

1- التعصب للرأي أو الجماعة ورفض الأخر والانعزال عنه 

2- التركيز على الفروع والحكم على الناس من خلالها 

3- سوء الظن بالأخرين وأتهامهم والشك بهم 

4- استخدام العنف لفرض رأيه 

أتأمل وأحدد :

مظاهر أخرى للتطرف :

العزلة عن المجتمع 

استباحة دماء وأموال الأخرين 

الطعن في أئمة الدين وانتقاص من حقهم 

خطر التشدد والتطرف :

للتطرف مخاطر كثيرة منها 

1- مخالفة أمر الله تعالى وسنه رسوله صلى الله عليه وسلم فيحل الحرام ويحرم الحلال 

2- تنفير الناس  من الدين حيث يعكس المتطرفين عن الأسلام والمسلمين صورة منفرة تخالف العقل والواقع 

3- نشر الخلاف والفرقة بين النلس وغياب التعاون المجتمعي 

4- توقف التطور وتراجع الأنتاج بكا لأشكاله في المجتمع الاقتصادي والفكري والعلمي والثقافي والعمراني والأبداعي 

5- إنعدام الأمن زنشر الرعب والخوف بين الناس حيث أن المتطرف يستحل دماء الناس جميعا حتى أقرب الناس إليه 

6- جلب المشقة والعناء للمسلمين بلا نفع أو فائدة 

7- تشكيك المسلمين بعقيدتهم وأتهام بعضهم البهض الجهل والكفر .

أتوقع : النتائج المترتبه على المواقف التالية 

تكفير المسلم لأرتكابه معصية (التنفير من الدين)

اعتزال الناس خوفا من الغيبة ( الاعتزال)

اعتبار صفاء القلب هو الدين كله (ضعف في المعلومات الفقهية)

 

شارك الملف

آخر الملفات المضافة

أكثر الملفات تحميلا