حل الدرس الأخير عربي تاسع : نقدم اليكم في هذا الملف حلا شاملا ودقيقا للدرس الأخير ، من منهج اللغة العربية الصف التاسع
حل درس الدرس الأخير
ألفونسو دوديه
حينما اخذت طريقي إلى المدرسة ذلك الصباح، گنت متأخرا للغاية، وارتعدت فرقا وأنا أتخيل ما ينتظرني من توبیخ شديد، خاصة وأن السيد (هامل) قال إنه سيأتنا في أسماء الفاعل والمفعول، وهو ما لم أكن أفقه فيه شيئا، فكرت لوهلة في الهرب، و إمضاء بقية النهار خارج الأسوار متمرغا في أحضان الطبيعة بكل جمالها وعنفوانها
كان الطقس رائعا، والسماء مشرقة باسمة.. وعلى الأغصان هناك في أطراف الغابات شرعت الطيور تعزف سيمفونية عذبة تشف الأسماع في تمازج مع الطبيعة لا يوصف، فيما كان الجنود يؤدون تدريباتهم، على أنني استعنت بكم هائل من الصبر وصد الإغراء لمقاومة ذلك كله، فهرعت إلى المدرسة موقنا بأنه لا بد مما ليس منه بد، وبأنه إذا لم يگن ما أريد، فإن علي أن أريد ما يكون
ما إن اجتزت دار البلدية حتی لمحت جمعا غفيرا من الناس أمام لوحة الإعلان التي كانت - ولنستين خلتا۔ مصدرا لما يرشدنا من أخبار سيئة المعارك التي خسرناها التجنيد أوامر قائد الوحدة العسكرية وفكرت : ماذا عساه أن يكون الان حدث و بأقصى سرعة، وأثناء ذلك صاح بي الحداد (واشتر) الذي كان يقرأ لوحة الإعلانات
- خفف الوطء: يا بني. ستصل إلى مدرستك في متسع من الوقت؟
وخلته يهزأ بي وما إن حاذيت الحديقة الصغيرة حتى كنت قد استنفذت آخر أنفاسي
في بداية كل يوم دراسي، كان الجليد ترتفع حتى تطرق أسماع المارة أسفل الشارع و وإغلاق الأدراج، والدروس التي نرددها بصوت واحد مرتفع، وأيدينا على آذاننا سعيا وراء فهم أعمق، ومسطرة معلمنا الهي تطرق المنضدة أمامه، على أن الهدوء ساعتها كان من على تجاويف الزمان والمكان.
حول النص الدرس الاخير
يمر الصغير (فرانز) بتحول غريب في مشاعره في الدرس الأخير تجاه معلمه السيد (هامل)، وتجاه لغته (الفرنسية)، صف هذا التغير، واستخرج من النص أدلة تدعم وصفك
الدليل من النص
مشاعر (فرانز) تجاه معلمه السيد (هامل)، قبل الدرس الأخير
الخوف منه و التفكير في عدم الحضور إلى المدرسة
مشاعر الصغير (فرانز) تجاه تعلم لغته قبل الدرس الأخير
شعر بالندم و تأنيب الضمير على ما أضاعه في السابق
مشاعر (فرانز) تجاه معلمه أثناء الدرس الأخير
شعر بالتعاطف مع المعلم و نسي مسطرته الرهيبة و غرابة أطواره
مشاعر الصغير (فرانز) تجاه لغته أثناء الدرس الأخير.
شعر بالخجل لأنه لم يستطع القراءة بطلاقة و اقتدار
اكتب مجموعة من الصفات التي ترى أن السيد (هامل) يتصف بها، ودلل عليها من النص، (عمل ثنائي)
قاسي القلب ( ارتعدت فرقا و أنا اتخيل ما ينتظرني من توبيخ شديد ) .
إنسان طيب ( لن أوبخك أيها الصغير )
- محب للغته ( ثم شرع يمتدح اللغة الفرنسية و يمتدح محاسنها )
- صبور ( ولا شرح لنا هو الدرس بمثل ذلك الصبر )
حين يواجه الإنسان مصيبة كبيرة جدا، يرتفع صوت الصدق في نفسه، ويكون أقدر على رؤية الأشياء على حقيقتها، وأكثر شجاعة على الاعتراف بأدائه، فأين تجد في النص ما يدل على ذلك؟
عندما قال المعلم ( هامل ) : (( و أنا نصيبي من اللوم و التقصير لا بأس به كذلك. ألم أرسلكم لسقي أزهاري في بعض الأحيان بدلا من تدريسكم ))
بين كيف أدث شخصية العجوز ( هاوزر ) دورا مهما في تعميق إحساس الصغير (فرانز) والآخرين بالندم والحزن على لغتهم
عندما شرع بترديد الحروف الهجائية مع الصغار و كتبه مفتوح على ركبتيه و قد أمسكه بكلتا يديه في شوق و لهفة مودع
ناقش مع معلمك وزملائك فكرة القصة، أو : ما المعاني الأساسية التي عبرت عنها القصه في رأيك؟
على الإنسان عدم إضاعة الوقت و عدم تأجيل عمل اليوم إلى الغد فالغد لا نعلم عنه و واجبنا أن نستغل كل دقيقة و كل لحظة في التعلم و عدم إضاعتها في اللهو وكي لا نندم عند فوات الأوان
حول لغة النص
حول الكلمات ( ابرار المعاني )
هات مرادف الكلمات الآتية، ثم استخدمها جميعها في عبارة عن إنشائك. ( سؤال التحدي )
غفير مزدحم - كثير
وهلة اول شي
ولجت دخلت
هرعت اسرعت
قصي بعيد
رأيت جمعا غفيرا فهرعت إلى مكان تجمعهم و ولجت بينهم و لكن لم أفهم سبب تجمعهم لأول وهلة و بعدها تركتهم إلى مكان قصي.
ما الأشياء التي ممكن أن تصفها بكلمة ( خافت )؟
الصوت - الضوء
ما الأشياء التي ممكن أن تصفها بكلمة ( موجع )؟
صفقة - درس - إصابة
حول الجمل ( تعميق الدلالات )
صنف الكلمات التي تحتها خط في كل مجموعة، بحسب الوظيفة النحوية التي تعبر عنها
_ فكرت في الهرب وإمضاء بقية النهار خارج الأسوار متمرغا في أحضان الطبيعة. حال .
_ فهرعت إلى المدرسة موقنا بأنه لا بد مما ليس منه بد. حال .
_ جالت تلك الفكرة عاصفة في خيالي عاصفة ببالي. حال .
_ بدا كل ما قاله لسمعي سهلا وميسرا. حال
_ تردد هديل الحمام خافتا عذبا حال .
_ فأرى السيد ( هامل ) جالسا علی گرسيه دون حراك، منقلا نظره في أرجاء الفصل حال
_ بدا شاحبا باهت الملامح. حال
_ وارتعدت فرقا۔ مفعول لأجله
_ والدروس التي نرددها بصوت واحد مرتفع، وأيدينا على آذانا سعيا وراء فهم أعمق. مفعول لأجله
_ كم أشعر الآن بوخز الضمير بالندم على ما أضعته في سالف أيامي من وقت في الجري بحثا عن أعشاش الطيور. مفعول .
_ لقد جاؤوا تعبيرا عن امتنانهم مفعول لأجله.
_ لا أجرؤ على رفع رأسي خجلا. مفعول لأجله. .
_ كانوا يفضلون أن تنضموا إليهم في الحلول على تلقي العلم؛ رغبة في الحصول على حفنة من المال، مفعول لأجله
_ وارتعدت فرقا وأنا أتخيل ما ينتظرني من توبیخ شديد. نعت .
_ لمحت جمعا غفيرا من الناس، نعت
_ ومسطره معلمنا الرهيبه تطرق المنضدة أمامنا نعت .
_ كان يرتدي بدلته الخضراء الأنيقة، نعت .
_ ودقات قلبي گطبول هندية مسعورة نعت .
_ قتلا الدرس المقرر، نعت .
_ شرعت الطيور تعزف سيمفونية عذبة، نعت .
_ تذرع بكم هائل من الصبر. نعت .
_ وفي خضم تساؤلاتي الحائرة تلك رأيت السيد ( هامل ). نعت .
_ كتب جمله على أوراق جديدة بخط جميل، نعت
حول الصور ( تلوين النص، وتوسيع المعاني )
1 - وضح كيف عبر التشبيه عن الحالة النفسية التي مر بها ( فرانز ) الصغير حين طلب إليه المعلم أن يقرأ.
( وقفت كالأبله ) عبر عن مدى الحرج الذي أصابه نتيجة عدم تمكنه من القراءة )
2. استخدم التشبيه في جملة تختارها لتعبر عن خوف أو فرح أو غضب.
وقف الجاهل كالأبله طلب من رجل متعلم أن يقرأ له اللوحة الإرشادية في المشفى