حل درس وقاية المجتمع من الجرائم الأخلاقية إسلامية ثاني عشر

عرض بكامل الشاشة

البيانات

حل درس وقاية المجتمع من الجرائم الأخلاقية إسلامية ثاني عشر

حل درس وقاية المجتمع من الجرائم الأخلاقية إسلامية ثاني عشر فصل أول:نقدم لكم طلبتنا الأعزاء درس وقاية المجتمع من الجرائم الأخلاقية مصاغ بطريقة مبسطة على شكل سؤال و جواب ليسهل عليكم حفظه، حل درس وقاية المجتمع من الجرائم الأخلاقية إسلامية ثاني عشر فصل أول: بإمكانكم تحميل هذا الملف على شكل بي دي أف جاهز للتشغيل على أي جهاز لوحي أو الكتروني أو كمبيوتر كما يمكنكم تصفح الملف فقط من خلال هذه الصفحة من الموقع مباشرة.  

 

يعتبر هذا الدرس هو الدرس الاول من حل كتاب التربية الاسلامية للصف الثاني عشر الفصل الدراسي الاول يمكنك ايضا تحميل حل الدرس التالي وهو الدرس الثاني درس مناهج المفسرين .

 

وقاية المجتمع من الجرائم الأخلاقية ، سورة النور 1- 10  :

قال تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم ((سُورَةٌ أَنْزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنْزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (1) الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (2) الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ (3) وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (4) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (5) وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ (6) وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ (7) وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ (8) وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ (9) وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ (10) )). صدق الله العظيم

 

تفسير المفردات القرآنية: 

-سورة: مجموعة من الىيات القرآنية أقلها ثلاث آيات لها بداية ونهاية. -بينات: واضحات - تذكرون : تتعظون -المحصنات: العفيفات.

فهم دلالة الآيات  :

- أسوار العفاف والطهر:السورة في اللغة اسم للمنزلة الشريفة ، و يسمي المرتفع من الجدار سوراً ، ولذلك سميت السورة من القرآن سورة لشرفها وارتفاعها . وقد بدأت سورة النور بكلمة سورة، لتوحي للمتدبر لها أن هذه الآيات الكريمة إنما جاءت لتبني أسواراً کثيرة تحوط العفة ، وتحمي الطهر.

بينت السورة العقوبة ، فردعت ذوي النفوس الضعيفة ، وركزت على إقناع العقول بفضل العقد ودناءة الفاحشة ، وحرصت على أن تسمو بالنفوس لتستشعر رقابة الله الدائمة.

لقد امتن الله  على عباده بما أنزل عليهم في هذه السورة من الفرائض والأحكام المعللة وبما فصله لهم من أدلة . ليتعظوا ويعملوا بما جاء فيها ، مما فيه سعادتهم في دنياهم وآخرتهم ، ولأجل ألا تقع الأعراض ضحية الخطأ والصواب . فنظم بهذه الفرائض والأحكام العلاقات بين الأفراد وأشاع الأستقرار في حياة المجتمع قال القرطبي: مقصود هذه السورة ذكر أحكام العفاف والستر " . 

إن إسناد إنزال هذه الصورة تعالى (أنزلتها)  والتأكيد على فرضيتها ( وفرضتها) و تكرار فعل الإنزال (وأنزلنا) إنما هو لإظهار أهمية أحکام هذه السورة لما لها من أثر في تطهير المجتمع وصيانة الأسر والأعراض ، وأن لها صفة الإلزام فلا مجال للتهاون فيها سواء من الفرد او المجتمع.

 

مجتمع الفضيلة من درس وقاية المجتمع :

أولاً عقوبة جريمة الزنا: تتحدث الآية الكريمة عن عقوبة الزنا ، وهو وطء الرجل للمرأة من غير عقد زواج شرعي ، وقد ذكرت الآيات الزانية والزاني لبیان توافقهما على فعل الفاحشة ، فاستحقا العقوبة تطهيراً لهما من الإثم وصيانة المجتمع من هذه الجريمة ، قال تعالى: (الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ) والخطاب في قوله تعالى:(فَاجْلِدُوا) موجه لولي الأمر ( الحاکم ) حفظاً للأمن والنظام .

فعقوبة الزاني والزانية البكرين : الجلد مئة جلدة ، وعبر عنها بالجلد إشارة إلى عدم المبالغة في الضرب وهذا بعد إقامة البينة عليها وثبوت الزنا في حقهما.

كما أن تتفيد العقوبة تتولاه الجهة التي يقررها الحاكم. وقد نهت الآيات الكريمة من التهاون مع الزاني . لان أثار هذا العمل وأخطاره يتحملها المجتمع. وعلى الرغم من أن الزنا من الكبائر، إلا أن الإسلام احتاط  في گيفية و تنفيذ عقوبته فلا يثبت الزنا إلا بشهادة أربعة شهود عدول ، أو باعتراف الزناة أنفسهم.

أبين:و قال عثمان بن عفان ( ر ): " إن اللة يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآان " ما الحكمة من تقديم التخويف بالعقوبة الدنيوية على التخويف بعذاب الآخرة في آیات حد الزنا؟ لأن النفس ترتدع بالعقوبة العاجلة وتتهاون في العقوبة الآجلة. أقرر: هي الحالة الثانية من خلال القاعدة الأصولية ( الاعتراف حجة قاصرة ) : اعترف أحد الطرفين على نفسه بالزنا ، ولم يعترف الطرف الآخر .توقع العقوبة على من أعترف على نفسه فقط ولا يعاقب الطرف الآخر.

 

الآثار التالية لجريمة الزنا على الفرد والمجتمع وفق التالي: الفقر وضياع المال - خط الله والعذاب يوم القيامة - أمراض الإيدز والتبلان والزحري - انتشار العداوات بين الناس - النبذ من قبل المجتمع - تكاليف علاج الأمراض الناتجة عن الزنا - الاولاد الغير شرعيين ومجهولو النسب. 

آثار جريمة الزنا على الفرد والمجتمع: الآثار الصحية( أمراض الإيدز والسيلان )-الآثار الاقتصادية (الفقر وضياع المال ، تكاليف علاج الأمراض الناتجة عن الزنا) - الآثار الاجتماعية( انتشار العداوات بين الناس وكذلك الاولاد غير الشرعيين ومجهولو النسب) - الآثار النفسية ( النبذ من قبل المجتمع ) - الآثار الدينية ( سخط الله والعذاب يوم القيامة) 

ثانياً عقوبة الاتهام بالزنا: توعد الله تعالى بالعقوبة أولئك الذي يقذفون النساء العفيفات الغافلات فيتهمونهن بالزنا دون وجود أربعة شهود ، وتعامل بصرامة شديدة مع الذين يخوضون في الأعراض بألسنتهم حيث وضع الله لهم ثلاث عقوبات: الأولى بدنية: وهي الجلد ثمانين جلدة و الثانية معنوية : رد شهادتهم فلا تقبل في قضاء أو بيع أو شراء والثالثة دينية: فأولئك هم الفاسقون الخارجون عن طاعة الله تعالى.

علل استخدام كلمة ( يرمون ) بدلاً من (يتهمون ) في قوله تعالى (والذين يرمون المحصنات):حيث الرمي يكون بدون دلیل وفيه أذى مادي ومعنوي أما الاتهام فيكون لقرينة ما .

علل تخصيص النساء بالذكر في قوله تعالى (والذين يرمون المحصنات): على الرغم من أن حكم القذف يعم المرأة والرجل. لأن اتهامهن بالزنى أبشع وأقسى من اتهام الرجال. 

من الآيات الكريمة على اقتران التوبة بالعمل الصالح: قوله تعالى ( إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا ).

 

تشريع اللعان حكمة إلهية :

شرع الله اللعان بين الزوجين منعاً للظلم والقهر داخل حدود الأسرة إكراماً للعلاقة المقدسة بينهما ومنعاً للتعسف في الاتهام، فكان هذا التشريع الإلهي أسمى مايتصوره المرء من العدالة والحماية وصيانة الأعراض . 

ومن مظاهر الرحمة والحكمة التي تجلت في تشريع اللعان ما يلي: 1. لولا اللعان لوجب على الزوج حد القذف مع ظاهر صدقه ، وأنه لا يفتري على زوجته لاشتراكهما في العار والخزي . 

2-اللعان مخرج للزوج من صعوبة إحضار أربعة شهود ، ومشقة السكوت عما رأی ، و إلحاق غير ولده به  بي فيحمل اسمه ويرثه . 

3-اللعان مخرج للزوجة من العقاب والعار ، إذا اتهمها زوجها بالزنا ظلماً وتعسفاً.

صفة اللعان : أن يبدأ الزوج بالحلف ، فيقسم بالله أربع مرات أنه صادق فيما رمی به زوجته من الزنا ، ثم يذكره القاضي بعذاب الآخرة ، ويطلب منه أن يقول : ( إن لعنة الله علي إن كنت من الکاذبین ) . ثم للمرأة أن تدفع عن نفسها هذه التهمة بالحلف ، فتقسم بالله أربع مرات أنه كاذب فيما رماها به من الزنا . ثم يذكرها القاضي بعذاب الآخرة ، و يطلب إليها أن تقول : ( إن غضب الله علي إن كان زوجي من الصادقين ).

علل ما يلي: 1- قال الله تعالى: (وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين).

ردع للآخرين ممن قد تسول لهم أنفسهم ارتكاب هذه الجريمة 

2- يشترط أربع شهود في الزنا خلافاً لسائر الحقوق يشترط فيها شهيدان فقط. 

رحمة من الله بعباده وستراً.

س - من الأضرار التي دفعه الله ما عن الزوج والزوجه بمشروعية اللعان: 

1. لولا اللعان لوجب على الزوج حد القذف مع ظاهر صدقه وأنه لا يفتري على زوجته لاشتراكهما في العار والخزي

2. اللعان مخرج للزوج من مشقة إحضار أربعة شهود ومشقة السكوت عما رأی وإلحاق ولد به يحمل اسمه ويرثه.

3. اللعان مخرج للزوجة من العقاب إذا اتهمها زوجها بالزنا .

شارك الملف

آخر الملفات المضافة

أكثر الملفات تحميلا