حل درس التطرف إسلامية ثاني عشر فصل أول

البيانات

حل درس التطرف إسلامية ثاني عشر فصل أول

حل درس التطرف إسلامية ثاني عشر فصل أول: يتضمن هذا الملف شرحاً لدرس التطرف بطريقة سلسة مرفقاً بمجموعة من الأسئلة لاختبار التركيز لدى الطالب. تلخيص إسلامية ثاني عشر الفصل الأول:بإمكانكم تحميل هذا الملف على شكل بي دي أف جاهز للتشغيل على أي جهاز لوحي أو الكتروني أو كمبيوتر كما يمكنكم تصفح الملف فقط من خلال هذه الصفحة من الموقع مباشرة.

درس التطرف مادة التربية الإسلامية:

مفهوم التشدد والتطرف : أصل كلمة ( تطرف) ، مأخوذ من الطرف ، وهو أجزاء الشيء عن وسطه والتطرف لغة ترك الوسط ولزوم الطرف . ومنها أخذ معنى التطرف فهو الخروج عن الوسطية والاعتدال في أمر من الأمور . 

وهذا لا علاقة له بالتعمق في فهم الدين ، والبحث عن حقائقه وأدلته ، لأن الفهم الصحيح للدين يكشف عن حقيقته ، وهي الوسطية والاعتدال ، بل إن العلم سبيل الوقاية من التشدد والتطرف . وقد قال النبي (ص) لبعض الغلاة « يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم وصيامه مع صيامهم ،يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية » ( رواه مسلم ) . قال ابن الجوزي (ر): وفي هذه القصة تنبيه على شرف العلم لأن هؤلاء اشتغلوا بالتعبير عن العلم فضيعوا الأصول .

استنتج: العلاقة بين الجهل والتطرف: علاقة السبب بالنتيجة ( السببية ) 

أثر العلم على العبادة: اتقان العبادة والإخلاص فيها الله 

لماذا الحديث عن التطرف والتشدد؟  

إن مسألة التشدد لم تكن وليدة اللحظة ، بل وجدث عبر العصور ، وبين أتباع جميع الرسالات قد وجدت فئة من المتشددين ، يدل على ذلك نهي اللتعالى عن التشدد من خلال مخاطبة أتباع الرسالات السماوية السابقة ، قال تعالى : ( يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا عن الله إلاّ الحق ) ( النساء 17) فنهاهم تعاى عن المبالغة وتجاوز حدود ما شرع لهم ، والتزام الحق قولاً وعملاً ، وهذا منهج الأنبياء والرسل (ع). 

وفي الوقت الحاضر ، هناك من يظن أنه يتقرب إلى الله تعالى بالتشدد في أحكام الذين يعتقد أنه وحده علی حق فيدين كل من يخالفه ، ويتمادون بتكفير الناس ، واستحلال الحرام کسفك الدماء وشق عصا الطاعة والخروج على ولي الأمر ، و يحرمون الحلال من الطعام والشراب واللباس ، وطلب العلم للمرأة ) ، وهذا مجاف للحقيقة . فالله تعالى يقول : ( مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ [سورة النحل:97)، قال ابن عباس (ر) عن الحياة الطيبة هي السعادة ، وقالوا : " الحياة الطيبة هي العافية والكفاية ، فالله تعالى أرسل الرسل لسعادة الإنسان في الدنيا والآخرة ، فالدين حياة وليس موتاً وفناء.

إن مسألة التشدد والتطرف مسألة خطيرة تجعل من الإنسان عدواً لموطنه ومجتمعه وأهله ، فهي تهدد المؤمن في دينه ودنياه ، وقد لاقى المسلمون من هؤلاء المتطرفين أبشع الجرائم ، من إرهاب وقتل وانتهاك أعراض ونهب أموال ، ونشر الجهل والفوضى والدمار ، كما أنهم أساؤوا للدين وشوهوا صورة الإسلام .

لذا لابد من مناقشة مسألة التشدد والتطرف وبيان حقيقتها، وتوضيح موقف الإسلام منها لحماية الدين والمجتمع.

استنتج : العلاقة بين التطرف والإرهاب: فالإرهاب أداة من أدوات التطرف لتحقيق أهدافه 

اقترح: طريقة لتجفيف منابع التطرف والإرهاب: فضح نواياه وأهدافه ، قطع مصادر التمويل عنه ، التحذير الدائم للشباب ، توفير حاجات الشباب . 

موقف الإسلام من التشدد والتطرف : حرم الإسلام التشدد والتطرف ، سواء في الاعتقاد أم العبادات ، قال تعالى : { لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِن قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَن سَوَاءِ السَّبِيلِ (المائدة 77)}. وقال رسول الله (ص) : « لا تطروني كما أطري ابن مریم فإنما أنا عبد فقولوا عبد الله ورسوله » ( رواه ابن حيان ) . كما أن من عبد الله سبحانه وتعالى كما أمر ، وكما بين رسول الله ، فقد عبد الله حقاً ، فلا حاجة لزيادة المشقة على النفس وتكليفها ما لم يأمر به الله ورسوله ، وقوله (ص) للصحابة (ر) الذين سألوا عن عبادته << فمن رغب عن سنتي فليس مني >> نهي قاطع عن تكلف ما لم يكلف به المسلم وهذا لا يعني التهاون أو التفريط في أوامر الله تعالى ونواهيه : لأنه تضيع للذین کذلك ، وبعد عن الوسطية والاعتدال ، فهو تطرف ، فلا إفراط ولا تفريط ، كالتكاسل عن العبادة بحجة أن الله غفور رحيم.

علاج التشدد والتطرف : 

أقرأ الأدلة التاليه وعلى ضوئها أستنبط طرائق علاج التشدد والتطرف والوقاية منهما : 1. قوله تعالى : ( وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ) ( آل عمران 103 ) ، وحديث ابن عباس (ر) قال : خطبنا رسول الله (ص)  في حجة الوداع فقال : « يا أيها الناس ، إني قد تركت فيكم ما إن اعتصمتم به فلن تضلوا أبداً  كتاب الله ، وسنة نبيهه >> . الفهم الصحيح للكتاب والسنة 

2. حديث عبد الله بن مسعود عن رسول الله (ص) أنه قال : « ثلاث لا يغل عليهن قلب مسللم: إاخلاص العمل لله ، ومناصحة أئمة المسلمين ، ولزوم جماعتهم ، فإن الدعوة تحيط من ورائهم » (رواه الترمذي ).  الإخلاص والطاعة 

اذكر: أمثلة على الوسطية في حياة الرسول (ص):

1-في أمور العبادة: جمع النبي وقصر الصلاة كان يصوم ويفطر ، ظل (ص) يسأل ربه حتى أصبحت الخمسون خمس صلوات ، ادرأوا الحدود بالشبهات ( أو أي مثال).

2-في الحياة الشخصيه : الطعام و الشراب : بحسب ابن آدم أكل يقمن صلبه 

- اللباس : كلوا واشربوا وتصدقوا ، وألبسوا ، ما لم يخالطة إسراف ولا مخيلة . 

بين زوجاته : إذا أراد سفراً أقرع بين نسائه. 

أتعاون مع مجموعتي لتنفيذ خطأ الشبهات التالية: 

 -شبهة تكفير المسلم بكثرة الذنوب: 

لو كانت المعاصي تخرج صاحبها الى الكفر لكانت المعصية و الردة شيئاً واحداً وكان العاصي مرتداً يجب قتله حد الردة ، .ولما تنوعت العقوبات الشرعية كعقوبة الزاني و السارق و القاذف ، وذلك مرفوض شرعاً عند إجماع أهل العلم 

- شبهة اعتبار بلاد المسلمین دیار کفر : 

لا تعتبر بلاد المسلمين دیار كفر ما أقاموا فيها الصلاة و أقاموا شعائر الدين الإسلامي وإن ارتكبت المعاصي فالمعاصي لا تهدم الإيمان لأن الله أبقى عليه اسم مؤمن كما في قوله تعالى ( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما ).

موقف الإسلام من التطرف:

محرم وهو ضد مقاصد الإسلام وأخلاقه ومبادئه

مفهوم التطرف: الخروج عن الوسطية والاعتدال في أمر من الأمور .خطر التطرف: ظن المتطرف أنه يتقرب إلى الله بالتشدد و أنه وحده على حق .من مظاهر التطرف: التعصب للرأي والجماعة استخدام العنف لفرض رأيه أسباب التطرف: الجهل بعلوم الكتاب والسنة وأحكام الإسلام ، التقليد الأعمى القائم على تعطيل الفكر والعقل، ضعف البصيرة بمقاصد الشريعة. تجنب التطرف يكون في: الفهم الصحيح للقرآن والسنة - لزوم الجماعة والسمع والطاعة لولي الأمر - طلب العلم من أهله. 

أهم أخطار التشدد والتطرف: 1-مخالفة الله ورسوله 

2-تنفير الناس من الدين 

٣- نشر الخلاف والفرقة 

4- توقف التطور وتراجع الإنتاج 

5-انعدام الأمن ونشر الرعب

أنشطة للطالب من منهج الإسلامية فصل ثاني: 

أولاً:ما هو المصطلح الفقهي المفاهيم الآتية:

1- مي العدالة والخيرية والتوسط بين الإفراط والتفريط . (الوسطية)

2- مجاوز الاعتدال والوسطية في أمر من الأمور . (التطرف)

ثانياً : على ضوء ما درسته ، ما دلاله ما يأتي : 

1. قول الله تعالى : ( وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ » ( البقره 235 ) سعة حلم الله للعاصين بعدم مقابلة العاصين بعصيانهم 

2. قول رسول الله (ص) : « و إن أحب العمل إلى الله أدومه و إن قل » .( أبو داود ) 

يدل على القصد و المداومة على العمل .

ثالثاً  علل ما يلي:

1. التعمق في فهم الدين يمنع الإرهاب:

 لأن الفهم الصحيح للدين يكشف عن حقيقته و هي الاعتدال و التوسط فيبعدنا عن التطرف و التشدد. 

2-تحريم التطرف:

 لأن مسألة التطرف مسألة خطيرة تجعل من الإنسان عدواً لموطنه و مجتمعه و أهله .

 

 

شارك الملف

آخر الملفات المضافة

أكثر الملفات تحميلا