تلخيص سورة الطارق اسلامية صف رابع : نقدم اليكم في هذا الملف تلخيصا شاملا لسورة الطارق ، من منهج التربية الاسلامية الصف الرابع ، مع حل التدريبات الواردة فيها ايضا، وقد تم تصميم هذا الملف لمساعدة طلابنا الاعزاء، في دراستهم و تحضيرهم للامتحان النهائي بشكل متكامل.
أقرأ واستنبط
أمر الله تعالى الإنسان في الآيات الكريمة (5 - 8) بالنظر إلى أصل خلقه حتى يعرف فضل الله عليه و يعرف قدر نفسه فلا يتكبر، فهو مخلوق من ماء مهين، وأن الله الذي خلقه قادر على إعادته إلى الحياة مرة أخرى بعد موته، ومحاسبته على عمله، دون أن يكون له قوة تمنعه من ذلك، أو ناصر يمكنه أن يلجأ إليه.
- من أحوال البشر يوم القيامة :
* يقفون أمام الله معترفين بكل ما فعلوه ليلقوا الجزاء العادل من الله تعالی.
* تنكشف أسرارهم و جميع ما قد أخفوا في صدورهم
* لا يملكون قوة تنصرهم أو تدفع عنهم العذاب.
- ماذا يجب على الإنسان أن يفعل حين يعلم و أن الله قادر على إعادته حيا مره أخرى بعد موته ؟
يستعد لذلك اليوم بالعمل الصالح
- أن أعماله السيئة التي أخفاها عن العباد سوف تنكشف يوم القيامة؟
يحرص على عدم فعل الأعمال السيئة
نقرأ، ثم نجيب.
والسماء ذات الرجع :
أقسم الله تعالى بالماء ذات الرجع؛ أي ذات الارتداد؛ بمعنى أن كثيرا ما يرتفع إليها من الأرض ترده إلى الأرض ثانية، وأن كثيرا مما يهبط عليها من أجزائها العليا يرتد ثانية منها إلى المصدر الذي هبط عليها منه.
والأرض ذات الصدع :
أقسم الله تعالى بالأرض التي تتصدع وتنشق، فيخرج منها النبات والأشجار والأزهار.
إنه لقول فصل :
إن هذا القرآن لقول فاصل بين الحق والباطل. ليس فيه شيء من اللهو والباطل والعبث،
وما هو بالهزل :
بل هو حق؛ لأنه قول أحكم الحاکمین.
- ماذا يجب على الإنسان أن يفعل حين يعلم أن القرآن الكريم قول الحق؟
يؤمن به ويتلوه ويعمل به
نقرأ ونناقش :
إنهم : أي المكيدين برسول الله صلى الله عليه وسلم وبالقرآن الكريم
یکیدو كيدا : يخططون في الخفاء للقضاء على الدين
وأكيد گيدا : أكشف مكائد الظالمين، وأظهر الحق، فلا يستطيعون تنفيذ ما أرادوه.
قال عمير بن وهب - بعد أن وقع ابنه أسيرا في غزوة بدر - لأمية بن خلف، و هما في مكة في مكان لا يوجد به أحد غيرهما : والله لولا دیون ركبتني، و أولاد صغار ذهب إلى محمد و قتله، فقال له أمية بن خلف : أما دیونك فعلي، و أما أولادك هم أولادي، فاذهب لما أردت، و انطلق عمير بن وهب إلى المدينة حاملا سيفه المسموم، متظاهرا بأنه يريد أن يقتدي ابنه، و وصل إلى المدينة فرأى سیدنا عمر رضي الله عنه، قال : هذا عدو الله عمير بن وهب، جاء يريد شرا، فأخذه للنبي عليه الصلاة و السلام، مقيدا بحمالة سيفه، وقال : يا رسول الله، هذا عدو الله عمر. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : أطلقه یا عمر. أطلقه، فقال له صلى الله عليه وسلم : ادن مني یا عمير، ما الذي جاء بك إلى هنا؛ فقال له : جئت أفتدي ابني. فقال له : و لم ذا السيف؟! قال له : قاتلها الله من سيوف، وهل نفعتنا يوم بدر؟
فقال له صلى الله عليه وسلم : ألم تقل لأمية بن خلف : لولا دیون ركبتي، ولا صغار أخاف عليهم لمضيت وقتلت محمدا. فقال لك : أما ديونك فعلي بلغت ما بلغت، و أما أولادك هم أولادي، فانطلق لما أردت. فصعق عمير و قال له : والله هذا الذي دار بيننا لا يعلمه أحد إلا الله، و أنت رسول الله.
- ما المكيدة التي خطط لها عمير بن وهب وأميه بن خلف؟
قتل النبي صلى الله عليه وسلم
- گیف رد الله كيدهم؟
كشف الله كيدهم و أخبر نبيه
أفكر؛ لأبدع :
ماذا يحدث لو تبخرت مياه البحار، و لم تعد مرة أخرى إلى الأرض؟
لجف البحر و ماتت الحياة على الأرض