الدرس الثاني
من وصايا الرسول ﷺ حديث شريف
أتعلم من هذا الدرس أن :
- أقرأ الحديث قراءة سليمة معبرة وأسمعه
- أتفهم معنى الحديث الشريف مجملا
- أوضح الوصايا الواردة في الحديث الشريف
- أعبر عن أهمية تطبيق وصايا الرسول ﷺ الواردة في الحديث لحياة المسلم وآخرته
أباد لأتعلم :
بينما كان رسول الله ﷺ يحمل طفلا وراءه على جمل ، أځ ينصحه ويعلمه ما ينفعه في دنياه ودينه فيسمعه وصايا عظيمة ؛ لتكون دروسا له ولعامة المسلمين .
أفكر وأستنتج :
من الحكم الغربية المشهورة : العلم في الصغر كالنقش على الحجر .
دلل على ما يناسب هذه الحكمة ما سبق .
يستغل ﷺ فرصة وجود طفل وراءه على جمل فيسمعه وصايا عظيمة
العلم قيمة عظيمة تحتاج إلى الصبر والمثابرة ، ما فائدة التعلم في الصغر ؟
صفاء الذهن، سرعة الحفظ وثباته ، تربية الولد وتعليمه
ما واجبك نحو وصايا الكبار من المعلمين والآباء والأمهات
السمع والطاعة والتعلم
وأقرأ وأحفظ :
عن ابن عباس رضي الله عنه قال كنت خلف رسول الله ﷺ يوما فقال :
( یا غلام ، إني أعلمك كلمات احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ، إذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء ، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ، ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء ، لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ، رفعت الأقلام وجفت الصحف ) ( رواه الترمذي ) .
أفهم دلالة المفردات :
غلام : الولد بين الطفولة وسن البلوغ
احفظ الله : احفظ حق الله باتباع أوامره واجتناب نواهيه
يحفظك : يصنك و يحمك من كل مكروه
فاسأل الله : إفراد الله عز وجل بالتضرع والطلب والدعاء
فاستعن بالله : طلب المعونة والتيسير من الله عز وجل
رفعت الأقلام وجفت الصحف : لا قول بعد هذا القول فأحكام الله ثابت لن يغيرها أحد
أفهم حديث الرسول ﷺ
اشتمل الحديث الشريف على خمس وصايا عظيمة تعد منهجا لكل مسلم في حياته وهي :
احفظ الله يحفظك : يأمرنا ﷺ أن نطيع الله تعالى في حياتنا كما أمرنا ونجتنب ما نهانا عنه في كل شؤوننا
أفكر وأتعاون
بالتعاون مع زملائي أستنتج كيف تحفظ أمر الله تعالى وتطيعه في كل من :
الجوانب / الحفظ
احفظ الله تجده تجاهك : هذه الوصية اشتمل على أمرين : طلب وجواب :
أما الطلب : أن تحفظ الله في حياتك بأن تطيعه وتتقرب إليه وتطلب رضاه
وأما الجواب : فهو سرعة إغاثة الله تعالى للعبد في شدته وعسرته .
أبحث وأقرأ :
عن قصة أناس حبسوا في الغار ، ثم فرج الله هم بعد أن لجأوا إليه
أفكر وأتعاون
بالتعاون مع زملائي أستنتج أكبر قدر ممكن من الأعمال التي أطيع بها أمر الله تعالى في حياتي
المحافظة على ... ديننا
العدل
اجتناب الكبائر
المحافظة على صلوات الفرائض
بر الوالدين
الصدق
اجتناب النميمة والغيبة
إذا سألت فاسأل الله : سؤالك لله تعالى يعني شدة الثقة بالله تعالى وهو دليل على قوة إيمانك حيث إنك مؤمن أنه تعالى هو الخالق والقادر الرازق والواهب والمعطي والمعز وهو الجدير بالإجابة قال تعالى : (وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون) (البقرة : 186) .
أتفكر وأعبر :
ما العلاقة بين سعي الإنسان وسؤال الله تعالى في هذه الحالات :
*فتاة تحمل شهادة جامعي صلت صلاة استخارۃ لله قبل التقدم لوظيفة قرأت إعلانها .
تصرف صحيح، فقد أخذت بالأسباب، و وسألت الله تعالى التوفيق
*رجل أغمي عليه فجأة ورفض الذهاب للمشفى للكشف عليه مقتنعا أن النافع والضار هو الله وحده
فهم خطأ للتوكل على الله وسؤاله تعالى الشفاء شاب
*شاب يرفض حزام الأمان أثناء قيادته سيارته متفاخرا أنه ماهر بالقيادة فلا يحتاجه .
تصرف خطأ، فكيف يسأل الله السلامة والأمان وهو مستهتر
وإذا استعنت فاستعن بالله :
في هذه الوصية فائدة عظيمة ينبهنا إليها رسول الله ﷺ وهي ضرورة تغلق المؤمن بالله تعالى المعين الناصر ، فالإنسان مهما بلغ من قوة فهو ضعيف ولا بد من أن يستعين بغيره ، لذا سخر الله تعالى البشر بعضهم البعض لتستقيم حياتهم ، فالمريض بحاجة للطبيب ، والطبيب بحاجة لنجار ، والطالب بحاجة للمعلم والمعلم بحاجة للصيدلي، والتاجر يحتاج لعامل لحمل بضاعته ، والناس بحاجة لرجل الأمن .. وهكذا . فمع الاستعانة بالله تعالى نتخذ الأسباب ، ولهذا أمر رسول الله ﷺ الرجل الذي قدم المدينة وترك ناقته سائبة : (اعقلها وتوكل) رواه الترمذي .
أفكر وأوضح :
كيف يستعين الإنسان بالله تعالی في المواقف التالية :
الصور ← كيفية الاستعانة بالله
طالب لديه امتحان ← يثابر ويجتهد ويدرس استعدا للامتحان
مريض يضطر لأخذ الدواء ← يسمي الله ثم يأخذ دواءه داعا الله بالشفاء
شرطي يواجه مخاطر الجريمة ← يتخذ كل إجراءات الأمن والأمان
رجل إطفاء يخمد نيران الحرائق ← لا يشارك العمل إلا بلباسه الرسمي الواقي