الدرس الأول
الكتاب الحق سورة السجدة ( 1 - 12 )
أتعلم من هذا الدرس أن :
- أتلو الآيات الكريمة تلاوة مجودة
- أفسر معاني المفردات القرآنية
- أبين المعنى الإجمالي للآيات الكريمة
- أعدد سمات القرآن التي تقتضي الإيمان والتصديق
- أوضح دلائل وحدانية الله تعالی
- أسمع الآيات القرآنية تسميعا متقنا
أبادر لأتعلم :
سورة السجدة مكية ، تعالج أصول العقيدة الإسلامية الإيمان بالله ، واليوم الآخر ، والكتب والرسل ، والبعث والجزاء والمحور الذي تدور عليه السورة هو البعث بعد الموت الذي جادل المشركون حوله واتخذوه ذريعة تكذیب الرسول ﷺ
إضاءة جاء في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كان النبي ﷺ يقرأ في الفجر يوم الجمعة : (الم (1) تنزيل) أي سورة السجدة ؟ و (هل أتى على الإنسان) أي سورة الإنسان
أعلل :
تسمية سورة السجدة بهذا الاسم
أتلو وأحد :
سورة السجدة ( 1 - 9 )
أفهم دلالة المفردات القرآنية :
افتراه : اختلق القرآن من تلقاء نفسه .
يعرج إليه : يرتفع الأمر إليه .
أحسن كل شيء خلقه : أتقن خلق جميع المخلوقات .
سلالة : خلاصة النسل .
سواه : قومه بتصوير أعضائه وتكميلها .
أفهم دلالة الآيات :
افتتحت السورة بالحروف المقطعة (الم) للدلالة على إعجاز القرآن الكريم ، ولتحدي عرب قريش أن يأتوا بمثله ، (تنزيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين) أي إن هذا الكتاب الموحى إليك يا محمد هو القرآن الذي لا شك أنه من عند الله تنزيل من رب العالمين ، ثم تعرض الآيات الكريمة ادعاء مشركي قريش بأن القرآن الكريم من كلام محمد ﷺ اختلقه من تلقاء نفسه ، لكن الأمر ليس كما يدعون ، بل هو الحق المنزل من عند رب العزة على نبيه محمد ﷺ لينذر به قوما ما جاءهم رسول قبله ، وهم " أهل الفترة " بين عيسى ومحمد عليهما السلام ، وقد جاء الرسل قبل لك كإبراهيم وهود وصالح ، ولكن لما طالب الفترة على هؤلاء أرسل الله تعالى إليهم محمدا ﷺ لينذرهم من عذاب الله تعالى ويقيم عليهم الحجة (لعلهم يهتدون) أي : كي يهتدوا إلى الحق ، ويؤمنوا بالله .
أتعاون وأبحث :
بالتعاون مع زملائي أبحث في الشبكة العنكبوتية مقولة الوليد بن المغيرة حول بلاغة القرآن الكريم ، موضحا دلالتها ، ثم أقرؤها على زملائي في الصف .
فيها دلالة على صدق رسالة رسول الله تعالى ، وإعجاز القرآن الكريم .
استنبط دليلا :
من الآيات الكريمة (1-3) على ما يلي :
إعجاز القرآن الكریم
في الحروف المقطعة في أول السورة (الم).
الأمر العظيم الذي وقع فيه المشركون
ادعوا بأن القرآن الكريم مختلق ومؤلف من قبل محمد صلى الله عليه وسلم.
سمات القرآن التي تقتضي الإيمان والصديق ، لا الإنكار والتكذيب
أنه حق من عند الله تعالى وكتاب هداية.
أعبر بأسلوبي :
عن واجب المسلم تجاه الرسل عليهم السلام .
الإيمان بجميع الرسل عليهم السلام دون تمييز ، لكن يأخذ ويعمل بالتشريعات التي جاء بها محمد صلى الله عليه وسلم .
دلائل وحدانية الله تعالی
ذكر الله عز وجل أدلة التوحيد فقال (الله الذي خلق السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام ثم استوى على العرش) . أي إن الله هو الذي خلق السماوات ورفعها بدون عمد ، وأبدع خلق الأرض بما عليها ، وخلق ما بينهما من الشمس والقمر، والنجوم ، والرياح ، والسحاب ؛ ففي هذه المخلوقات دلال وجود خالق لها وهو الله تعالى له الأسماء الحسني والصفات العلى .. عليم بكل شيء ... لا يعجزه ولا يشبهه شيء ، قال تعالى : ( والاهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمان الرحيم) (البقرة : 163)
وكان مقدار الخلق ستة أيام في تقدير الله تعالى ، وقد يكون في ألف يوم أو في خمسين ألف يوم والله أعلم بمراده
(ثم استوى على العرش) أي استوى على الوجه الذي قاله، و بالمعنى الذي أراده ، فالاستواء من الغيبيات التي لا يدركها الإنسان ؛ لأن الله تعالی ليس كمثله شيء ، وليس لكم أيها الناس ناصر ولا شفيع يشفع لكم عند الله إلا بإذنه و إرادته ، فهو الذي يتولى مصالحكم ويدبر أموركم ، أفلا تتدبرون هذا فتؤمنوا .
أفكر وأستنتج :
(خلق الله السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام بالرغم من قدرته على خلقهن في لمح البصر) في ضوء ذلك اذكر أكبر عدد ممكن من القيم الأخلاقية المستفادة من قوله تعالى : (الذی خلق السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام)، مبينا كيفية تطبيقك لها في الحياة
القيمة
التأني في إصدار الحكم
الصبر
التدرج والنظام
كيفية تطبيقها
التأكد من الأخبار قبل نقلها ونشرها
الصبر على الابتلاءات، وطلب العلم . الصبر على أداء العبادة
انظم أوقاتي وأتدرج في الإجابة عن أسئلة الورقة الإمتحانية ، مبتدئا بالأسئلة السهلة أولا وأتدرج في التخطيط لكل عمل أريد القيام به فالأهداف التي نسعى لها تحتاج تخطيطا وانتقالا متدرج خلال خطوات متتالية