حل درس أدب الحوار اسلامية حادي عشر متقدم : نقدم اليكم في هذا الملف حلا شاملا و دقيقا لدرس أدب الحوار ، من منهج التربية الاسلامية الصف الحادي عشر ، و قد تم تصميم هذا الملف لمساعدة طلابنا الاعزاء في دراستهم و تحضيرهم للامتحان النهائي بشكل متكامل
صفات المحاور :
- الإخلاص والبعد عن حب الظهور وإظهار البراعة، فيجب أن تكون غاية الحوار الوصول إلى الحقيقة.
- التحلي بالأخلاق الحميدة وطلاقة الوجه، وهذا له أثر عظيم على المحاور ونتيجة الحوار، ويبقى الود موصولا بين الطرفين، قال صلى الله عليه وسلم : «تبسمك في وجه أخيك صدقة». (الترمذي)
- يزن كلامه بمیزان الشرع، لقوله تعالی : ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ) (ق)
- المرونة في الحوار والتواضع واحترام الرأي الآخر وصاحبه.
- تجنب الغضب والانفعال والفحش في القول، لأنه يدل على الضعف، وسوء الخلق، وقد قال صلى الله عليه وسلم : المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده». (رواه البخاري)
اتوقع :
أثر الزمان والمكان على نتيجة الحوار
إن عنصري الزمان والمكان لهما أهمية كبيرة في نجاح الحوار
آداب الحوار :
- التحدث بما يعلم، فربما يصوب الجاهل خطأ، أو يخطئ صوابا، وقد يحل حراما أو يحترم حلالا.
- اللين والحكمة في الخطاب والتحلي بالروية والرفق قال: «لا يكون الرفق في شيء إلا زانه، ولا ينزع من شيء إلا شانه». (رواه مسلم)
- احترام الطرف الآخر وإنزال الناس منازلهم، وتقدير مكانتهم.
- استخدام الألفاظ الواضحة المفهومة التي تعبر عن المعنى بطريقة سهلة،
- تجنب التكلف والتصنع في الكلام أثناء الحوار، قال : «إن أبغضكم إلي وأبعدكم عني مجلسا الثرثارون والمتفيهقون والمتشدقون في الكلام». (رواه الترمذي)، وهم على الترتيب : كثيرو الكلام والمتكبرون والمتطاولون بالكلام على الناس.
آداب الاستماع :
من عوامل نجاح الحوار حسين الإصغاء لآخر، حتى أصبح متعارف بين الناس أنه فث، فقالواف الاستماع، وهو يدل على مستوى الحوار و رقيه، ويفرض احترام المتحاورين حتى على السامع، و يكون الإصغاء بالإقبال على المتحدث بالوجه والظر، والاستماع له تعبيرا عن الاهتمام والجدية بالحوار.
وقد حاور النبي عتبة بن ربيعة، فاستمع له حتى انتهى، فقال : «أوقد فرغت يا أبا الوليد» قال: نعم. فتكلم النبي صلى الله عليه وسلم
وقال تعالى : ( قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله والله يسمع تحاوركما إن الله سميع بصير ) (المجادلة). فليس للمحاور حج في أن لا يستمع لمحاوره، وليس له أن يترك هذا الأدب الرفيع
من فوائد الصمت وحسن الإصغاء :
* يؤدي إلى الفهم الصحيح وبالتالي اختيار الرد المناسب.
* يزيد العلم ويعلم المرء الحلم.
* طریق السلامة قال صلى الله عليه وسلم : «رحم الله امرأ قال خيرا فغنم أو سكت فسلم ». (رواه ابو داود)
* يحفظ المودة والاحترام بين المتحاورين
* يساعد على كسب ثقة الآخر.
أصف وأنفذ :
حوارا يتكلم فيه الطرفان في نفس الوقت في محطة تلفاز.
حوار غير ناجح لأنه خلا من آداب الحوار وآداب الاستماع وسرعان ما يدب الخلاف والشجار
أخطاء وآفات الحوار :
- الخلط بين الموضوع والشخص - لأن ذلك يحول النقاش إلى تجريح و اتهام للنيات و تبادل الاتهامات.
- تدني لغة الحوار كالسب و الشتم و المن و الأذى.
- الحكم مسبقا بأن رأي الآخر خطأ لا يحتمل الصواب.
- الخوف و الخجل و المجاملة.
- اللغو فهو مضيعة للوقت، و سبب في كثرة الأخطاء، قال عز وجل عن المؤمنين : ( و إذا مروا باللغو مروا كراما ) . (الفرقان 72)
- إقحام أمور و مواضيع لا صلة لها بموضوع الحوار، فيخرج الحوار عن هدفه، و يفقد قيمته
أناقش بالتعاون مع مجموعتي :
أخطاء أخرى تحدث في الحوار :
مجاراة السفهاء فيما يقولون
التسرع في إصدار الأحكام
أوجد حلا :
للحالة التالية : محاور غاضب
أنصحه بالحلم لأن الغضب يذهب فائدة الحوار
أنقد وأعلل :
غلب على كثير من الناس في وقتنا المعاصر أن يتحدثوا فيما لا يعلمون.
لا يجوز لأن من أدب الحوار التحدث بما يعلم حتى لا يحل حراما أو يحرم حلالا