حل درس غزوة الاحزاب اسلامية حادي عشر

عرض بكامل الشاشة

البيانات

حل درس غزوة الاحزاب اسلامية حادي عشر

حل درس غزوة الاحزاب اسلامية حادي عشر : نقدم اليكم في هذا الملف حلا شاملا و دقيقا لدرس غزوة الاحزاب ، من منهج التربية الاسلامية الصف الحادي عشر ، و قد تم تصميم هذا الملف لمساعدة طلابنا الاعزاء في دراستهم و تحضيرهم للامتحان النهائي بشكل متكامل

 

بدأت الآيات الكريمة بالتذكير بنعمة الله تعالى وهي نصر المسلمين وتفريج الكرب، بما أرسل الله تعالى لهم من عون في غزوة الخندق، يوم أن أقبلت الأحزاب من كل مكان حتی ضاقت بهم الشعاب والأودية، فأقبل غطفان وبنو أسد من أعلى الوادي من جهة الشرقي، فنزلت في جانب أحد، وجاءت قریش من جهة الغرب من أسفل الوادي فنزل في مجمع الأسيال، وأقبلت بنو النضير وبنو عامر فنزلوا في مواجهة الخندق، فاجتمع عشرة آلاف مقاتل حول المدينة،يريدون استئصال شأفة الإسلام، ورغم معرفة رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمين بقدومهم إلا أن الأمر كان عصيا عليهم، وقد وصفت الآيات الكريمة ما أصابهم من الخوف والاضطراب الشديد، فزالت القلوب من أماكنها حتی کادت تبلغ الحناجر، وأبصارهم من الدهشة والحيرة كانت لا ترى غير العدو المتربص بهم، وكثرت الظنون، فالمؤمنون يرون أن الله سينصرهم، ثقة بوعده تعالى، والمنافقون كانوا يقولون هلك محمد وأصحابه، وراحوا يثبطون عزائم الناس، فقالوا : كل ما وعدنا به محمد ، وهو يحطم الصخرة التي اعترضت حفر الخندق - باطل، وبالغوا في تقدير الموقف، وضخموا الأحداث، ليفتوا في عضد المسلمين، فقالوا : "لا طائل من الدفاع عن المدينة، أمام هذا الجيش المحيط بها ولا علاقة لنا بهذه الحرب، يا أهل يثرب عودوا إلى بيوتكم"، ولكي تثمر حيلهم في إضعاف عزيمة المسلمين، بدأوا يولون الأدبار، معتذرين بأن بيوتهم على أطراف المدينة ولا يوجد من يدافع عنها 

 

استنتج

الأوقات التي تكثر فيها الشائعات مبينا السبب

عند المحن والشدائد لأن النفوس تضعف وتضطرب فيسهل عليها التصديق  

 

صفات وتصرفات : 

بينت الآيات الكريم بعض تصرفات المنافقين، وكشف نواياهم، وقد ظهر ذلك في أفعالهم

الاستئذان من النبي ، لنشر الشعور بالانهزام في صفوف المسلمين. 

الاعتذار بأعذار كاذبة، ليبرروا جبتهم وتخاذلهم 

ترویج الإشاعات في المدينة، لبث اليأس والبلبة في المجتمع. 

الانسحاب من المواجهة والعودة إلى بيوتهم، في وقت يحتاج فيه المجتمع إلى طاقات كل أبنائه.

ولقد عكست أفعالهم هذه صفاتهم، وكذبهم، وضعف إيمانهم، ثم بينت الآيات الكريمه دخائل نفوسهم، فلو دخلت الأحزاب المدينة، لأسرعوا إلى الردة وإلى قتال المسلمين، برغم أنهم عاهدوا الله في وقت السلم على الثبات وعدم الفرار، لكنهم فروا من المواجهة قبل أن تقع، ولو صح إيمانهم لأدركوا أن الفرار لن ينجي صاحبه من الموت، كما أن الثبات والصمود لا ينقص من العمر لحظة واحدة، فالحياة والموت بيد الله تعالى، والأجل لا يتقدم ولا يتأخر، قال تعالی : فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعه ولا يستقدمون  (النحل 61)

 

أستخرج :

من خلال الآيات الكريمة، خطر المنافقين

 

صور من الحدث :

أولا : صورة المعوقين لمسيرة المجتمع، وهم يطلبون من إخوانهم التخلي عن واجبهم، وترك القتال مع النبي والمسلمين، ولا يشاركون إلا بالمقدار الذي يثبت حضورهم، لإيهام المؤمنين أنهم معهم، فهؤلاء لا خير فيهم، فهم محبطون ويحبطون غيرهم عن العمل والبناء والإبداع والعطاء، فضررهم أكبر من نفعهم.

 

ثانيا : صورة المتشككين، وشدة اضطرابهم وخوفهم كأنهم على وشك الموت، لمجرد الشعور بالخطر، حتى إنهم يتمنون لو كانوا خارج المدينة بعيدين عن الخطر، يكتفون بالسؤال عما جرى، لا يهمهم إلا سلامتهم ولو على حساب أهلهم ووطنهم، وكذلك في حال السلم لا يهمهم إلا مصالحهم ومنافعهم، فيؤذون النبي و المؤمنين بكلامهم من أجل الحصول على مكاسب مادية.

 

ثالثا : صورة المؤمنين، الذين استحقوا نصر الله تعالی : رسول الله والمؤمنون، بإخلاصهم و صدقهم و ثباتهم، فلم يتركوا أماكنهم، و لم يخالفوا أمر قائدهم، كما أنهم لم ييأسوا من رحمة الله، و لم تتزعزغ ثقتهم بالله تعالى

 

رابعا : صورة معسكر الأحزاب، إذ أرسل الله زمن جنوده عليهم : الرياح و البرد و الفرقة، فتطايرت خيامهم، و تبعثرت أمتعتهم، فانهزموا، و فشل كيدهم و كيد المنافقين، و خابت أمانيهم.

 

شارك الملف

آخر الملفات المضافة

أكثر الملفات تحميلا