الدرس الرابع
من علامات الساعة
أتعلم من هذا الدرس أن
- أستنتج العلاقة بين نهاية الكون والإيمان بيوم القيامة
- أدلل على عجز البشر عن معرفة وقت قیام الساعة
- أبين علامات قيام الساعة
- استنبط دور الإسلام في مقاومة اليأس والإحباط
أبادر لأتعلم :
قال تعالى : (فهل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة فقد جاء أشراطها فأنى لهم إذا جاءتهم ذكراهم) (محمد : 18)
* سبب إخفاء وقت الساعة عن الناس ، بالرغم من كونها أحد الحقائق الدينية الثابتة
لزرع الأمل ونبذ اليأس والإحباط والتحفيز على العمل
* المراد بالأشراط .
العلامات
الدلائل الواضحة
أستخدم مهاراتي لأتعلم
الدنيا دار عمل :
إن وقت قيام الساعة من أمور الغيب التي لا يعلمها إلا الله تعالى ، قال تعالى : ( يسألونك عن الساعة أيان مرساها قل إنما علمها عند ربي لا يجليها لوقتها إلا هو) (الأعراف : 187) ، ولم يطلع الله تعالى أحدا ممن خلقه على موعد قيامها ، والعلامات الدالة على اقترابها ، قد بدأت بالظهور منذ مبعث النبي ﷺ ، وستستمر إلى الوقت الذي حدده الله تعالى لقيامها ، ومنها :
- فأول علامات الساعة الصغرى بعثة المصطفى ﷺ ، فهو النبي الأخير فلا يليه نبي آخر قال ﷺ : «بعثت أنا والساعة كهاتين ويشير بأصبعيه فيمدهما» (رواه البخاري)
- وانشقاق القمر في عهد رسول الله ﷺ علامة أخرى للساعة قال تعالى : (اقتربت الساعة وانشق القمر (1) وإن يروا أية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر (2)) ( القمر : 1-2 ) .
- ومن علاماتها أيضا موث النبي ﷺ ، قال رسول الله ﷺ : « اعدد ستا بين يدي الساعة : موتي » ( رواه البخاري )
- ولحقتها الكثير من العلامات التي ستستمر إلى وقت الساعة ، فلا داعي للانشغال بها وبعلاماتها ، وينبغي على الإنسان الاستعداد لهذا اليوم بإشغال نفسه بعبادة الله تعالى ، وعمارة الأرض على أكمل وجه ، من خلال أداء ما عليه من واجبات ربه ودينه وأمته ووطنه .
أتعاون وأكتب :
قائمة بالأعمال التي سأحرص عليها في الدنيا تجاه كل مما يلي :
ديني : أقوم بواجباتي الدينية وفق ما يرضي الله تعالی
وطني : المحافظة على أمنه واستقراره والمشاركة في الخدمة الوطنية
أسرتي : أحسن إلى والداي وأساعد أسرتي وأزورهم
العالم : أدعم كل مشروع يهدف إلى الأمن والاستقرار
أفكر وأخطط :
* لاستثمار وقتي في الدنيا من أجل النجاح فيها والفلاح في الآخرة
الالتزام بطاعة الله ورسوله وولاة الأمر
العلم النافع
الاخلاق الحميدة
العمل بإخلاص
حقيقة نهاية الكون :
يتحدث القرآن الكريم في آيات عديدة عن يوم القيامة ، ويعد الإيمان به جزءا من العقيدة الإسلامية ، يقول عليه السلام : « الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته ، وكتبه ، وبلقائه ، رسله وتؤمن بالبعث » ، ( رواه البخاري ) وقبل حدوث التي تحصل تطورات على الكون ، فيختل نظامه وتزول معالمه ، يقول تعالى : (يسئل أيان يوم القيمة (6) فإذا برق البصر (7) وخسف القمر (8) وجمع الشمس القمر (9) يقول الإنسان يومئذ أين المفر(10)) (القيامة : 6 - 10)، وجميع الرسالات السماوية تقر بهذه الحقيقة ، والعلم يؤكدها ويثبت أن للكون نهاية سوف تنتهي الحياة على الأرض بانقراض كل الكائنات .
أحلل وأبين :
ما يحدث يوم القيامة من خلل في الكون من خلال فهمي الآيات التالية : قال تعالى : (إذا السماء انشقت (1) أذنت لربها وحقت (2) وإذا الأرض مدت (3) وألقت ما فيها وتخلت (4) وأذنت لربها وحقت (5)) (الإنشقاق : 1-5)
انشقاق السماء
انبساط الأرض واستوائها
بعث أهل القبور
أتعاون وأبحث :
عن آيات قرآنية أخرى تتحدث عن التغييرات التي ستحدث في الكون عند قيام الساعة من السور التي سبق لك دراستها في الأعوام السابقة ، محددا اسم السورة ، ومعناها .
الآيات القرآنية / اسم السورة / الآيات المعنى
سعة علم الله تعالی
علم الله علم واسع لا حد له ، يعلم دقائق الأمور ، وما حدث منها ، وما سيحدث ، ويعلم الغيب بما في ذلك علم الساعة ، يقول تعالى : (إن الله عنده . علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير) ( لقمان :34 )، أما الإنسان وهو أفضل المخلوقات فإنه مطالب بتحصيل المعارف والتعمق فيها ولكن علمه يبقى محدودا ، قال تعالى : ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليل) (الإسراء : 85)
أفكر وأصنف :
* الأمور التالية حسب قدرة الإنسان على معرفتها باستخدام حواسه في الجدول التالي :
معرفة ← يمكنه معرفتها ← لا يمكنه معرفتها
جسم الإنسان ← يمكن للمتخصصين فقط
روح الإنسان ← علمها عند الله
يوم القيامة ← من علم الله
جمال الطبيعة ← الجميع
ساعة وفاة الإنسان ← علمها عند الله