حل درس المنهج النبوي في تربية الجيل اسلامية تاسع : نقدم اليكم في هذا الملف حلا شاملا و دقيقا لدرس المنهج النبوي في تربية الجيل ، من منهج التربية الاسلامية الصف التاسع ، وقد تم تصميم هذا الملف لمساعدة طلابنا الاعزاء، دراستهم وتحضيرهم للامتحان النهائي بشكل متكامل
أبادر لأتعلم :
قال جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه : ( بعث الله إلينا رسولا منا نعرف نسبه وصدقه وأمانته و عفافه فدعانا إلى الله تعالى؛ لنوحده ونعبده، و نخلع ما گنا نعبد نحن و آباؤنا من دون الله من الحجارة والأوثان، وأمرنا بصدق الحديث، وأداء الأمانة وصلة الرحم، وخشي الجوار، والكف عن المحارم، والدماء، ونهانا عن الفواحش، وشهادة الزور، وأكل مال اليتيم، وقذف المحصنة، وأمرنا أن نعبد الله لا نشرك به )
أصف :
بجملة واحدة المجتمع الذي يتربى على هذه المبادئ
مجتمع اسلامي
أتوقع :
الطريقة التي تصل بالمجتمع إلى هذه المرتبة العالية.
اتباع المنهج النبوي
جيل الصحابة رضي الله عنهم :
لقد كان العرب قبل بعثة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قبائل متفرقة متناحرة، رغم وجود كل مقومات التجمع والوحدة كاللغة والثقافة والتاريخ، لكن بعض العادات الجاهلية كالثأر و الانتقام و التعصب للقبيلة كانت عقبة كأداء أمام توحدهم، وظلوا كذلك زمنا طويلا حتى بعث الله تعالى سيدنا محمدا صلى الله عليه وسلم بالإسلام الحنيف فاستطاع بهذا الدين العظيم، و بالمحبة والإخلاص والعفو، أن يربي جيلا عظيما، وينشئ مجتمعا فاضلا يقوم على الأخلاق الكريمة، فتلاشت العادات الجاهلية البغيضة، وحل محلها السلام والإيثار والتسامح والتكافل والتلاحم المجتمعي، قال تعالى : كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله . (آل عمران 110)
لقد ربى رسول الله صلى الله عليه وسلم صحابته على الأخلاق الفاضلة، وهجر الشهوات والفواحش، فأصبح أحدهم يحب لأخيه ما يحب لنفسه، ولا يبات شبعانا وجاره جائعا، وسلم الناس من يده ولسانه، وأمن الجميع على أنفسهم وأموالهم. هذا جيل الصحابة ، وهذه أخلاقهم الحميدة، وصفاتهم النبيلة، وقد بشرهم الله تعالى بقوله : ( رضی الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم ) .
أعلل
ارتقاء الصحابة إلى منزلة عظيمة في الدنيا والآخرة
لأن الرسول صلى الله عليه وسلم رباهم على الأخلاق الكريمة وترك المحرمات
أوضح
أسس منهج النبي صلى الله عليه وسلم في بناء المجتمع
- المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار
- العدالة والمساواة بين أفراد المجتمع
- وضع دستور ينظم العلاقات
مفهوم التربية وأهميتها في الإسلام :
التربية في اللغة تعني : الماء الذي يصاحبه رعاية واهتمام.
التربية في الاصطلاح تعني : تولي أمر الشخص، ورعايته وإصلاح شؤونه شيئا فشيئا وفق منهج رب العباد
و لأهمية التربية جعلها الله تعالى وظيفة من وظائف النبوة وطريقا للفوز في الدنيا والآخرة، قال الله تعالی عن مهمة سيدنا محمد : ( هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته و یزکیهم ويعلمهم الكتب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين ) . (الجمعة)
إن التربية الحسنة تبني مجتمعا فاضلا تسوده الأخلاق ويقوم على التعاون والتسامح، فصلاح الفرد صلاح للمجتمع. كما أن التربية هي خط الدفاع الأول في وجه كل الشرور والأشرار، فهي تكسب الإنسان القدرة على التمييز بين الخير والشر، وتجعل الفرد قادرا على العطاء والبذل، لحماية نفسه ومجتمعه ووطنه من الأخطار، فتقل الجرائم، ويسود الأمن والأمان، ويعم الخير على الجميع، ويتحقق التقدم والازدهار
ألخص
- أهمية التربية في نقاط :
1. بناء مجتمع فاضل تسوده الأخلاق والأمن
2. هي خط الدفاع الأول في وجه الشرور
3. تساعد على التمييز بين الخير والشر
4. تجعل الفرد قادرا على العطاء
أجيب بمفردي
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة؛ ريحها طيب وطعمها طيب، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن مثل الثمرة؛ لا ريح لها وطعمها حلو». (رواه مسلم)
حدد من خلال الحديث الشريف :
1. الهدف التربوي : التشجيع على قراءة القرآن
2. الأسلوب التربوي : ضرب الأمثال .
ثانيا : وضح بلغتك المقصود بالتربية اصطلاحا.
رعاية الشخص وتربيته شيئا فشيئا وفق منهج الله تعالی