حل درس التشبيه البليغ عربي تاسع

عرض بكامل الشاشة

البيانات

حل درس التشبيه البليغ عربي تاسع

حل درس التشبيه البليغ عربي تاسع : نقدم اليكم في هذا الملف حلا شاملا ودقيقا لدرس التشبيه البليغ ، من منهج اللغة العربية الصف التاسع ، وقد تم تصميم هذا الملف لمساعدة طلابنا الاعزاء، في دراستهم وتحضيرهم للامتحان النهائي بشكل متكامل

 

مراجعة و استذكار :

اقرأ النصوص التالية و استخرج التشبيهات منها ثم تأمل كل تشبيه و فكر في اصل الكلام و اطرح على نفسك مثل هذه التساؤلات :

* ما الذي أضافه التشبيه للمعنى ؟ 

* كيف اصبح الكلام اجمل به ؟ 

 

- المال سيف ضرا و نفعا

شبه المال بالسيف 

- قد كان لي يا نهر قلب ضاحك مثل المروج   (  ميخائيل نعيمة ) 

شبه القلب بالمروج 

- الامام العدل يا أمير المؤمنين كالاب الحاني على ولده   ( الامام الحسن البصري ) 

شبه الامام العادل بالاب الحاني 

- بعضنا كالحبر و بعضنا كالورق فلولا سواد بعضنا لكان البياض اصم و لولا بياض بعضنا لكان السواد اعمى              ( جبران خليل جبران ) 

شبه البعض بالحبر و البعض الاخر بالورق 

- و كوردة في الليل تنسى      ( محمود درويش ) 

شبه الفتاة بالوردة 

- الدنيا كالمنجل استواؤها في اعوجاجها 

شبه الدنيا بالمنجل 

- الصدقة كالمظلة تظلك متى ساء الجو   ( مثل ألماني ) 

شبه الصدقة بالمظلة 

 

تعلم و اكتشاف :

اقرأ النص الآتي و ميز الفروق التعبيرية بينه و بين العبارات ادناه : 

قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم : ( المؤمن مرآة أخيه ) 

إنك لو كررت النظر في النص الشريف ستدرك ان الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم لم يقصد المرآة على وجهها الحقيقي اذ كيف يكون المؤمن مرآة ؟ و انما قصد شيئا آخر يقاربها معنى فما الذي يمكن ان نفهمه بإطلاق كلمة المرآة ؟

المرآة عاكسة للصورة لذا فهي كاشفة 

و المرآة الصقيلة صادقة لانها تظهر الصورة كما هي 

حاول طرح صفات للمرآة كما تراها  

و على ذلك فإن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم قصد الى تشبيه المؤمن بالمرآة اي ان المؤمن كالمرآة لأخيه كشفا و صدقا فهو ينصحه و يصدقه القول و العظة و الرأي 

 

- يمكن إجراء التشبيه كما درست سابقا كالآتي :

التشبيه / ما يفهم من التشبيه 

- المؤمن كالمرآة للمؤمن صدقا و كشفا / يفهم من التشبيه ان وجه الشبه بين المؤمن و المرآة هو الصدق في كل منهما و كشفه للآخر عيوبه و محاسنه دون زيف او خداع و ذكر الأداة ينبهنا الى اننا امام صور بيانية و ليس امام كلام حقيقي 

- المؤمن مرآة لأخيه كشفا و صدقا / يفهم من المعنى السابق نفسه و لكن عدم وجود اداة للتشبيه يوهمنا في البداية أننا امام تعبير حقيقي و ليس صورة بيانية 

- المؤمن كالمرآة للمؤمن / وجود اداة التشبيه يدلنا على اننا امام صورة بيانية لكن الذهن يتوقف قليلا ليفكر في وجه الشبه بين المؤمن و المرآة و قد يصل الى المعاني المحتملة كلها و قد يصل الى بعضها 

- المؤمن مرآة / يتوقف الذهن امام هذا التعبير برهة ليتأمل العلاقة بين المؤمن و المرآة خصوصا على ضوء عدم وجود اداة تشبيه مما يوهم في البداية على انه تعبير حقيقي و سرعان ما ينتبه القارئ الى انها صورة بيانية و لكنه ينشغل مباشرة بإيجاد وجه الشبه و هذا اعلى مراتب التشبيه لان فيه إعمالا للذهن بدلا من تقديم المعنى المقصود كاملا بذكر اداة التشبيه و وجه الشبه 

 

نستنتج :

- قد يبقى في نص التشبيه ركنان اساسيان المشبه و المشبه به 

- و يحذف كل من وجه الشبه و اداة التشبيه 

- و عندئذ يسمى التشبيه التشبيه البليغ 

 

- استخرج التشبيهات البليغة من النصوص الآتية ثم اشرح معناها :

* فالعيش نوم و المنية يقظة      و المرء، بينهما خيال سار 

شبه العيش بالنوم جعل العيش نوما و الموت يقظة و جعل الانسان خيالا يسير 

* الحكمة شجرة تنبت في القلب و تثمر في اللسان 

الجمال في تجسيد الحكمة و تشبيهها بالشجرة 

* الثواني مفتاح البؤس 

شبه الثواني بالمفتاح 

شارك الملف

آخر الملفات المضافة

أكثر الملفات تحميلا