نرفق لكم تلخيص الدرس الثلاثين وهو الفصل الثلاثين درس شياطين الصحراء تنتقم من رواية الولد الذي عاش مع النعام لطلاب الصف السابع الفصل الدراسي الثالث .
تلخيص الفصل الثلاثين
لم يتسبب المطر المتساقط قبل فترة في ازدهار الصحراء فقط ، بل ساعد على فقس بيض الجراد تحت الرمل والذي سيحلق في الفضاء بعد وقت قليل بعدما يتكون لديه جناحان .
تنقل سرب النعام بصحبة الولد باتجاه الجنوب بأقصى سرعة وهم لا يدرون أنهم يسيرون باتجاه الكائنات البشرية وسيارات الجيب . تعطلت آلة التصوير وحاول المصور إصلاحها ولكن دون جدوى ، فاستغل سيدي إبراهيم وقام وركع ركعات لله ( تعالى ) ثم دعا وأطال الدعاء .
أراد أن يحضّر لهم الشاي فلم يجد شيئا يشعله ، فصعد على تلة ليبحث عن بعض العيدان الجافة ليشعلها ، فرأى سرب النعام والولد قادمين ولم يكن بينه وبينهم سوى أمتار معدودة ، حاول أن يخفي نفسه عنهم ونزل من فوق التلة . أخيرا وجد بعض العيدان الجافة أشعلها وصنع شايا قدمه للضيوف .
أراد الفريق التصويري الذهاب إلى المكان الذي وجدوا فيه الولد قبل ذلك فقادهم سيدي إبراهيم إلى المكان بدقة . بدأ الجميع يتكلم عن تعطل آلة التصوير وكان سيدي إبراهيم يشيح بوجهه إلى الجهة الأخرى غير مكترث بما يقولونه ،
وكان يحدث نفسه : ليس هناك شخص عاقل يقوم بتصوير زوبعة في الصحراء ، هذه الزوبعة ليست سوى جني شيطان ، ما أصابهم سوى انتقام شياطين الصحراء . لذلك لم يستغرب سيدي إبراهيم من السيارة التي تعطلت وخلو دولابها من الهواء وتوقف مروحتها عن العمل .
قام سيدي إبراهيم بصنع خبز على الرمل للأغراب وكان طعمه لذيذا وكانت حبات الرمل تصدر أصواتا تحت أسنانهم وهم يأكلون أيضا .
دار حوار بين سيدي إبراهيم وبين المنتج السينمائي حول الولد الذي يعيش مع النعام ، بينما كان ( لوك أوكونر ) يغط في نوم عميق ويصدر شخيرا مزعجا للحاضرين .
لم يدرك متقصي الآثار سيدي إبراهيم أن سربا من طيور النعام المنهكة التي سارت طويلا في أثناء النهار آوت إلى النوم في الجهة الأخرى من التل الرملي الذي نصب عليه الأغراب خيامهم .
كان ذلك هو سرب النعام الذي ينتمي إليه هدارة .
تحميل التلخيص