نرفق لكم حل درس وعاء فخاري مليء بالتمر الفصل 29 رواية الولد الذي عاش مع النعام لطلاب الصف السابع المتوسط الفصل الدراسي الثالث العام الدراسي 2019-2020 .
قد ترغب في تحميل الدرس السابق : حل درس أكثر شهرة من كاسبر هاوزر
حل الفصل التاسع والعشرون :
نبدأ بعرض الاجابات لاسئلة الفصل السادس والعشرون من الرواية وعدد اسئلة هذا الفصل ثمانية اسئلة نعرض اجابتها بالترتيب :
1- الأشياء الغريبة التي تعجب منها سيدي ابراهيم حين تقصيه أثار هدارة والنعام هو عدم سير النعام في خط طويل كما هي العادة بل كقطيع الغزلان ككتلة واحدة، كما أنا الولد كان متدليا يمسك بعنقين من أعناق النعام.
2- كان موقف سيدي ابراهيم من لوك هو الغضب المتراكم في صدره تجاه الأخير. أظنه محقا في شعوره لأن لوك كان يعامله باحتقار واستخفاف وسخرية.
3- نعم اهل البادية لديهم هذه القدرات نظرا لعيشيهم في الصحراء وسيرهم فيها مسافات طويلة بشكل مستمر.
4- لأن الأدب يسمح لك بإضافة الخيال كي تضبط الحبكة وتصبح الحكاية أكثر تشويقا وأكثر اثراءً لخيال القارئ، أجل أراها اضافة كبيرة للكتابة الروائية.
5- قام سيدي ابراهيم بطمس أثار هدارة وسرب النعام كي يتعذر على الوفد المستكشف ايجادهم، وكي ينذرهم بمجيء البشر.
6- كان سيدي ابراهيم يؤمن بالخرافات، الدليل على ذلك هو اعتقاده أن الريح العاتية هي شيطان بل جنيٌ صحراوي.
7- دفن سيدي ابراهيم الجرة الخزافية في الرمل كي يتسنى لهدارة أن يستطعم التمر ويطرد الجوع، فعل ذلك اشفاقا على الولد، ومن هنا نستنتج أن سيدي ابراهيم هو شخص ذو قلب كبير وطيب.
8- رأيت قط أسود كالفحم،
انتابني صقيع الذعر لرؤية اسد في الغابة
تلخيص درس وعاء فخاري مليء بالتمر :
بعد أن عاد سيدي ابراهيم من البركة إلى خيمته وجد ثلاث سيارات جيب ووجد زوجته أعدت حصيرا للغرباء، تعرف سيدي ابراهيم على لوك الذي عرض الالتحاق به في رحلة البحث عن الولد البري مقابل مبلغ من المال وهو ما وافق عليه التحر الصحراوي.
بعد أن نصب الوفد خيامه بجانب خيمة سيدي ابراهيم وأطفأوا أنوارهم، اتجه الأخير الى البركة حاملا مكنسة وراكبا جمله، حيث مسح أثار هدارة وسرب النعام ودفن جرة خزفية في الرمل بجانب شجرة.
في الصباح ذهب الوفد الى البركة بعد أن ملأوا قربهم بالماء واتجهوا جنوبا. بعد ان استيقظ هدارة وجد نفسه قد تحسن قليلا فمشى الى البركة كي يشرب الماء ولكن فجأته كانت أعظم، لقد رأى أثار أقدام بشرية وعجلات سيارة! يبدو أن الصياد قد اقترب كثيرا من سرب النعام، شرب هدارة الماء فزعا ثم طلب من السرب مغادرة جنة النعام لأن البشر الخطيرين قد عادوا،
لكنه فوجئ بعكوكة النعامة المشاكسة تحفر في الرمل بعد أن شممت رائحة، ذهب هدارة للحفر معها فوجد الجرة الخزافية المدفونة في الرمل مملوءة بالتمر الذي لم يسبق له وأن رآه يوما، أغرت الرائحة هدارة الذي بدأ بتناول التمر وسرعان ما أحس بالقوة،
ثم أعطى النعام بعضا منه إلى أن فرغت الجرة منه. بعدها أعاد دفن الجرة في الرمل لصعوبة أخذهم معهم في رحلتهم القادمة، سيغادر السرب جنة النعام، لكنهم لم يكونوا على علم أنهم اتجهوا جنوبا مثلما اتجه الوفد المستكشف!
تحميل حل الفصل :